Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»القليل منها يشفي القلب..!!

    القليل منها يشفي القلب..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 11 مارس 2014 غير مصنف

    نشب، قبل ثماني سنوات، نقاش حاد بيني وبين مصطفى سوّاق، رئيس وحدة الدراسات في “الجزيرة” القطرية، آنذاك، والمدير العام (أو المساعد) لشبكتها هذه الأيام. شاركنا في مؤتمر للحوار العربي ـ الأوروبي في برلين، ونشأ الخلاف عندما قلت له في فترة الاستراحة بين جلستين: “يجب أن تفهم أن العالم العربي لا يُحكم من قطر”. فما كان منه إلا أن طرح الموضوع في الجلسة التالية، للتدليل على: “أن البعض يخلط بين قناة الجزيرة ودولة قطر”.

    وكان ردي، في حينها: أشعر بالأسف لأنني لا أملك ما يكفي من الموارد المالية لرفع قضية أمام المحاكم الدولية ضد القناة وأصحابها، لأنها تسوّق الإرهاب، وتدعم القاعدة، وتهدد مستقبل واستقرار العالم العربي.

    كان هذا قبل ثماني سنوات، وبدا الكلام في حينها تغريداً خارج السرب، لا في قاعة المؤتمر وحسب، ولكن في عالم العرب والعجم، أيضاً. كان بين المشاركين محمد السيد سعيد، وهو وطني ومثقف مصري بارز، من سوء الحظ أنه غادر دنيانا بعد أقل من عام على ذلك اللقاء. ودار بيننا في حينها نقاش، على هامش الجلسة الختامية، في حضور صديقنا المشترك حازم صاغية.

    دافع محمد السيد، يومها، عن مسألة “عملية” تتمثل في وظيفة الجزيرة، كمنبر تُسمع فيه أصوات المعارضين العرب، وعن مسألة “نظرية” تتمثل في أن أحجام الدول، لم تعد مهمة في ظل التقدم التقتني والتكنولوجي ووفرة المال، لذا يمكن أن يتوفر لقطر من أدوات “القوّة الناعمة” ما لا يتوفر لدول أكبر وأقوى.

    وكلا الأمرين قراءة خاطئة. ومع ذلك، كان هذا النوع من التأويل شائعاً إلى حد بعيد، على مدار سنوات مضت، وفي المراحل الأولى لثورات الربيع العربي، عندما كانت “الجزيرة” تبث أغنية مصرية قديمة “أمجاد يا عرب أمجاد”، وترسل قطر نصف سلاحها الجوي “لتحرير” ليبيا.

    وأذكر، في الأيام التي سبقت انهيار نظام القذافي، أن صديقة في رام الله وصفت كيف أصيبت شقيقتها بما يشبه الانهيار العصبي لأن التيار الكهربائي انقطع، فجأة، ولم تتمكن من متابعة نشرة الأخبار على شاشة قناتها المُفضّلة.

    شخصياً، توقفت من مشاهدة “الجزيرة” منذ أوائل العام 2009. في لقاء مع أحمد الشيخ، الذي كان رئيساً لتحريرها، وطبّاخاً للأخبار، سألني عن سبب التوقف عن مشاهدة “الجزيرة”. وكان الجواب كلمة واحدة. قلتُ: القرف.

    كان الأمر مُقرفاً، وما يزال. يمكن، بالتأكيد، استخدام لغة مختلفة للكلام في، وعن، أمر كهذا. ولكن التجليات العربية لأسطورة جرمانية قديمة، أعاد غوته إنتاجها في عمل من كلاسيكيات الأدب الألماني، والعالمي، تمكننا من القبض على الدلالات المحتملة للقرف.

    فاوست الأسطورة الجرمانية يبرم عقداً مع الشيطان، يمكّن الأخير من الاستيلاء على روحه مقابل الحصول على المعرفة، والمُتع الدنيوية اللامحدودة. وكلتاهما (بالتعبيرات الفلسفية) في جذر اللوغوس والحضارة الأوروبيين، وهما ما أوصل الإنسان إلى القمر، وصنع القنبلة النووية، والأسبرين، والكوندوم، ونظام “ويندوز” لتشغيل الكومبيوتر، وهما أيضاً في جذر الكولونيالية، وعبء الرجل الأبيض، وما الداروينية، والفرويدية، والماركسية (كلها أنجبت القرن العشرين) سوى هوامش للسردية الفاوستية الكبرى.

    ولكن ماذا عن فاوست العربي؟

    لم يكن فاوست الجرماني ممكناً خارج فكرة، ومفهوم، وضرورة، الصراع مع الطبيعة، في محاولة لقهرها، وتجنيدها. وبقدر ما كانت، وما تزال، لصراع كهذا، تداعيات كارثية، فإن كل ما يعيشه بنو البشر، اليوم، من تقدّم ومعرفة يعتبر من نتائجه الموضوعية.

    لا وجود في العربية لما يشبه فاوست الجرماني. ومع ذلك، فاوست مجاز إنساني، أيضاً، وبهذا المعنى يمكن العثور عليه، أو توظيفه كوسيلة إيضاح، في الماضي، والحاضر، لغوايات واستيهامات تنتمي إلى السلالة نفسها، في أربعة أركان الأرض.

    وليس من قبيل المجازفة القول إن الثروة النفطية الهائلة قد خلقت لدى البعض في العالم العربي غوايات واستيهامات فاوستية من طراز جديد وفريد، لم تنجم عن صراع مع الطبيعة في صفقة مع الشيطان، بل نجمت عن صراع مع الجغرافيا والتاريخ في صفقة مع كل مَن يتجلى فيه، أو ينوب عنه، لتحرير الواهم المتوّهم من قدر الذي إذا حضر لا يُعد، وإذا غاب لا يُفتقد، فَمنْ الذي يضع مثل هذا في حسابه.

    ولكن مثل هذا لم يحرّم شيئاً، وحلل كل شيء، فهو قبلي إذا كانت القبيلة على طاولة الرهانات في مكان ما، وطالباني إذا كانت الطالبانية رائجة في مكان آخر، ومُقاوم وممُانع إذا كان في المقاومة والممانعة ما يمنحه مقعداً على طاولة مع الكبار، وديمقراطي إذا كانت الديمقراطية طريق الخلافة. والأخيرة هي الوصفة الوحيدة لعلاج صداع الجغرافيا والتاريخ.

    مع إسرائيل وضدها، مع أميركا وضدها، مع الإرهاب وضده، ومع “أمجاد يا عرب أمجاد”، لكنه مع فرض الحجاب على جميلة بوحيرد، ومع حرية التعبير لكنه يسجن شاعراً من مواطنيه خمسة عشر عاماً لأنه كتب قصيدة لم تعجبه.

    لا يمكن أن تكون مع الكل وضد الكل في آن، ففي أمر كهذا ما يحرّض في أحسن الأحوال على الارتياب، أما في أسوأ الأحوال فإن فيه ما يبرر العودة إلى أسطورة جرمانية قديمة، وقراءة تجلياتها القطرية، ولكن مع التذكير بحقيقة أن في القليل من الكوميديا السوداء، ما يشفي القلب، حتى وإن لم يمكنك من إقناع أحد، قبل سنوات.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمحمّد السادس… والنقلة النوعية أفريقياً
    التالي “طفح كيله” من نصرالله: عون ينسحب إلى “وسطية” جنبلاط!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.