Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»القصير: مقدّمة الكيان الشيعي العلوي

    القصير: مقدّمة الكيان الشيعي العلوي

    0
    بواسطة Sarah Akel on 3 يونيو 2013 غير مصنف

    لا تشذّ بلدة جنوبية او بقاعية عن قاعدة أنّ العشرات من ابنائها يقاتلون في سوريا. بل تكاد لا تخلو واحدة من هذه البلدات من قتلى او جرحى سقطوا على جبهات القتال الممتدة على طول سوريا وعرضها. ولا يخفى أنّه لم يسبق أن سقط هذا العدد من القتلى والجرحى لحزب الله في فترة زمنية كما حصل خلال الأسبوعين الماضيين. وهو عدد مرشح للازدياد والتنامي إذا لم يظهر ما يشير إلى عكس ذلك. فليس في الأفق الا المزيد من القتل او التبشير بالقتال والجهاد. واذا كان هناك من يعتقد ويبشر المحازبين في هذه المناطق بأن طريق الجنة تمر حصراً في سوريا هذه الايام، فثمة من، في المقلب الآخر، من لا تنقصه الحجة والوسيلة، ولا سيل الفتاوى، لمزاحمتهم على هذا الطريق. وهذا ما تشتهيه اسرائيل اليوم، حين ترى الآلاف من الشبان الشيعة ينتقلون، في الوعي وفي الجغرافيا، نحو جبهة اخرى لا افق للنصر فيها لا بالسلاح ولا بالعتاد/ هي خسائر تراكم خسائر وكل انتصار عسكري فيها يفتح على جحيم لا جنة فيه.

    هل يستحق النظام في سورية كل هذا الدخول في أتون النار؟ هل يستحق استسهال تجاوز الشبهات التي تحيط بكل تورط لبناني في سورية بل اقولها بصراحة: هذا تجاوز كل ما يحيط بحكمة عدم التورط الشيعي في بئر العقارب والأفاعي الذي لا سبيل إلى النجاة منه. فهل تستحق فلسطين كل هذا الالتفاف الدموي والفتنوي، اذا صحّ ما يقال عن ان قتال حزب الله في سوريا دفاعا عن فلسطين؟

    ثمة من اعداء حزب الله من يتمنى ان ينجح في السيطرة على القصير، من اجل ان يحول هذه المدينة الى قميص عثمان، ليستجلب الجحافل من كل حدب وصوب، لتكون سببا لفتنة عمياء.

    لا يمكن ان ندعو لكل من قضى في القصير الا بحسن الخاتمة، ولكل جريح بالشفاء، ولكل ام او اب فقد فلذة كبده، في قتال لم يكن يتمناه، الا بالصبر على فراق من احب، ولكل طفل فقد والده ان يعوضه الله برحمة منه. لكن ذلك لا يقلل من مسؤولية القيادة عما يجري، وعن الطريق الذي يسلكه حزب الله اليوم.

    نجح حزب الله في المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي لأنه حمل قضية حقيقية. واليوم: لو كانت القضية في سورية واضحة كما تحرير الجنوب، لما قام حزب الله بنسف الثوابت التي يقوم عليها الكيان اللبناني، بتجاوز صارخ للدولة ولشروط الميثاق والتوافق الوطنيين اللذين يقوم عليهما بلد اسمه لبنان. حتى النائب ميشال عون لم يستطع هضم هذا التدخل في القصير.

    أسأل نفسي احيانا: هل يدرك حزب الله افق هذه المعركة ام لانه اكبر من مجرد حزب لبناني في وظيفته يدرك ان ما يقوم به ويسير نحو هدف مرسوم؟

    أغلب الظن ان حزب الله وايران متيقّنان من نهاية نظام الاسد. لكن لماذا هذا الاستبسال من قبلهما هناك؟
    هو بالتأكيد قتال لن يحصد مشروع المقاومة منه الا خيبات الانقسامات المذهبية في لبنان وسوريا والمنطقة. هو قتال يستجلب المزيد من الاعداء لايران وحزب الله والشيعة في لبنان وعلى حدود فلسطين المحتلة. إذ لا يوجد في معركة القصير الا خيار ستفرضه مسارات هذه المعركة – الفتنة، والقصير احدى محطاتها الرئيسية. وهي ذاهبة في اتجاه واحد: نحو فكرة الكيان الشيعي – العلوي.

    ففي الثقافة الشيعية المسيطرة اليوم ان العلويين هم شيعة، وهم اقرب اليهم من المسلمين السنة. وهذه ثقافة جرى تعميمها وترويجها عبر عشرات الكتب وفي داخل الحوزات الدينية في العقدين الاخيرين. وفي الثقافة التي تسيطر على الجمهور الشيعي اليوم، ان الخطر قادم من الثقافة السنية وتكفيرييها.

    شعار “لبيك يا زينب” صار بديلا عن “لبيك يا مقاومة”. فكل مقومات المجتمع الخاص تكاد تكتمل ثقافيا وسياسيا واجتماعيا. يبقى ان حرب حزب الله في القصير ستجعل من التمركز بكيان سياسي يجمع الشيعة والعلويين امراً واقعا، وخيارا لا مفر منه وسط الاحقاد المذهبية المعمدة بالدماء. لنصير أمام كيان او كيانين، بوصاية ايرانية، ليس مهما. لكنّ معركة القصير قاعدة تأسيسية لهذا الخيار، وما التمديد لمجلس النواب الا عمل مقصود لتفتيت كيان لبنان، بعدما وصل الى دولة بحال انعدام وزن كاملة.

    alyalamine@gmail.com

    إعلامي لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“مايو ٦٨” تركي؟: صحف تركيا تشبّه أردوغان بمبارك والأسد!
    التالي من يريد الانتهاء من الكيان السوري؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.