لا يصعب تصديق أن أجداد القذافي كانوا “دمويين”، أما الطابع “النجدي” لتفكيره فـ”لا جدال حوله”! يبقى أن نعرف إذا كان “بدون” الكويت والسعودية سيرحّبون بـ”إبن عمهم” القذافي!
أكد القذافي أن نسبه يعود إلى القحوص من الدهامشة من قبيلة عنزة وأجداده خرجوا من نجد بسبب مطالبتهم بالدم وتم إجلائهم في المرحلة الأولى إلى مصر ثم إلى تونس واستقروا أخيرا في ليبيا. جاء هذا الحديث أثناء استقباله الأسبوع الماضي لكبار فخذ القحوص من قبيلة الدهامشة من عنزة في ليبيا بعد تكرار سؤاله عن أبناء عمومته لرئيس الكويت في القمة العربية الماضية، حيث أصر الشيخ صباح الصباح رئيس الكويت على كبار القحوص من أهل الكويت بزيارة أبن عمهم القذافي بعد سؤاله المستمر عن أحولهم في القمة العربية الماضية.
وحضر استقبال وفد قبيلة القحوص وزير الشباب والرياضة وهو من أبناء عم الرئيس القذافي وتحدث لهم بأنهم ينحدرون من نجد ولكن الظروف والأعراف القبلية أجبرتهم على الهجرة بسبب المطالب بالدم حيث تجاوز عدد المغادرين مع أجداده 20 عائلة. وكان استقبال القذافي أبناء عمومته كما يستقبل كبار زوار ليبيا وسأل عن أفراد القبيلة، وأضاف أن دولة ليبيا ترحب بزيارتهم له في أي وقت فليبيا بلدهم الثاني.
وأكد طلال القحص مختار عشائر القحوص الكويتية بأن هناك علاقة وطيدة بين عائلة «القحص» والرئيس الليبي معمر القذافي حيث انه من قبيلة عنزة ومن فخذ الجميشات من الدهامشة ومن عائلة القحص مباشرة حيث نلتقي مع الجد السابع. وسبق أن بعث مبعوثاً شخصياً برسالة شفهية عام 1992 للتعرف علينا وتوطيد الصداقة والاخوة في ما بيننا اي اننا أبناء عمومة ونحن نعتز بالرئيس الليبي وأبناء عمومتنا في كل مكان. يجدر بالذكر ان قبيلة الدهامشة التي يؤكد الرئيس معمر القذافي إنتسابه لها تستقر في شمال السعودية وخصوصا أهل البادية سابقا في حين تستقر الحاضرة في القصيم والكويت.
وذكرت وكالة أوج أن الوفد “جاء خصيصا للتعبير عن اعتزاز كافة أبناء هذه العشائر بالدور الذي يضطلع به الأخ القائد من أجل نصرة قضايا الأمة العربية ولم شمل أبنائها”.
وأكد الوفد للقذافي “حرص أبناء عشائر القحوص الكويتية على المساهمة في تعزيز علاقات التواصل والترابط بين أبناء عشائر القحوص في الكويت وليبيا في إطار تعزيز علاقات الأخوة بين الشعبين الكويتي والليبي تجسيداً لما تؤكد عليه الرابطة الشعبية الاجتماعية لقبائل الصحراء الكبرى”.
القذافي: أنا عنزي وأجدادي خرجوا من نجد لأنهم مطلوبون للدم الاتحاد ليس كالزواج.لقد حاول كثير من الديكتاتوريين والطواغيت توحيد اوروبا بالقوة مثل هتلر ونابليون وبسمارك ولينتن وغيرهم ولكنهم فشلوا ودمروا بلادهم وشبابها ولكن عندما طبقوا علم الديمقراطية اي العدل واحترام حقوق الانسان ولا احد فوق القانون اتحادوا وتطوروا ولكن العالم العربي مع الاسف اعمى بصر وبصيرة فهو يمشي على راسه باتجاه معاكس فتتحول الجمهوريات العسكرية الدكتاتورية المافياوية الى جمولكيات اجرامية والاحزاب المسيطرة على الحكم تبقى الى الابد بقائدها حتى الموت ولا تسمح او تسحق المؤسسات المدنية ولهذا مع الاسف الدول العربية تتعفن وتتفتت سنة الله في خلقة وما ظلمناهم ولكن… قراءة المزيد ..