Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»  القدس وزمن الطحن

      القدس وزمن الطحن

    0
    بواسطة راشد فايد on 12 يونيو 2017 غير مصنف

    يغش نفسه، والآخرين، من لا تزال أحلام تحرير القدس تداعب آماله. فالقول إن حرب 1973، ثم اجتياح لبنان عام 1982، هي آخر الحروب العربية-الإسرائيلية لم يكذب. إلا إذا أصر الممانعون على وصف حرب تموز 2006 بأنها تعادل حروب 1948 و1967 و1973 التي شارك في كل منها أكثر من 4 دول عربية.

    تناسلت معاهدات السلام الثنائي، بعدما توسع احتلال الجولان، وسقطت سيناء، من “كامب ديفيد” إلى “وادي عربة”، فمكاتب التمثيل التجاري. ومع فك الأردن إرتباط الضفة الغربية به، سقطت آخر وصاية عربية على القضية الفلسطينية، واستقرت قضية وطنية للفلسطينيين، لهم أن يقرروا فيها، بينما بات سلام المنطقة شأن العرب جميعا.

    لم يأت كل ذلك من فراغ. فبعد هزيمة الأنظمة في حرب 1967، رأى قادتها أن يسلموا القضية إلى أبنائها المباشرين، ليغطي غبار المقاومة الفلسطينية عريهم السياسي. وقد توّج المشهد بالقمة العربية عام 2002 في بيروت بمبادرة السلام العربية، على قاعدة الأرض مقابل السلام، ودولة فلسطينية في حدود 1967، واعتراف كل العرب بالكيان الصهيوني وإقامة علاقات ديبلوماسية معه.

    لم ترفق المبادرة ببرنامج تنفيذي، سوى اتصالات ديبلوماسية مع الدول الكبرى، فبدا العرب كأنهم إكتفوا بالبيان الختامي وشروحات للديبلوماسيين. فليس لديهم، بعد 54 سنة، حينها، من اغتصاب فلسطين، سوى النيات الطيبات: لا إمكان لحرب جديدة، ولا سعي لها، وليس من شاف سوى الشعارات كـ”تعزيز التضامن العربي” والدعوة إلى الإلتزام بالتوقف عن إقامة علاقات مع اسرائيل”، وحض الأخيرة على “إعادة النظرفي سياساتها”، وكأنها تنتظر منهم إشارة لتحسين سلوكها كإبن ضال التقى “الكبار” على دعوته للتعقل.

    لم يعد تهديد اسرائيل بالحرب يجدي، وغير وارد أصلا، وزوالها، كما إلزامها بأي خطوة، يحتاجان إلى موازين قوى دولي مختلف صار من الأوهام، وفيما الإنتفاضة المسلحة أظهرت عقمها، على عكس انتفاضة الحجارة، وفيما انكشف إنقلاب “حماس” واقتطاعها غزة خارج السلطة الفلسطينية، عن تناحر على السلطة، بدليل نقاش الحركة، مع اسرائيل، اليوم، ، ما كانت تدين به السلطة.

    وسط هذه اللوحة التأريخية المبتسرة، وإصرار تل أبيب على الإعتراف بالقدس عاصمة لها، يطل مصير هذه المدينة المقدسة ملحا، في الإرشاد الرسولي للبابا بنديكتوس السادس عشر في بيروت سنة 2012، ثم في زيارة البابا فرنسيس الأول الأراضي المقدسة، بصحبة أحبار الكنيسة الشرقية، والدعوة، في الزيارتين، لتكون القدس وجهة دائمة ومفتوحة لكل المؤمنين. وفي الضفة العربية، دعت قمة عمّان في آذار الماضي إلى توأمة المدن العربية مع مدينة القدس. 

    خطوتان تلاقيان تحرك السلطة الفلسطينية ولن تكونا مريحتين للحكومة الإسرائيلية التي تمنع الفلسطينيين من دخول المدينة في ما يذكّر بالتمييز العنصري، ولن تكون سمنا وعسلا للذين يقتاتون  من شعارات تحرير القدس، ولا نرى منه طحنا..

           rached.fayed@annahar.com.lb

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأبواب القدس فلتُفتَح بدون قيود..!
    التالي بالصُوَر: عبدالله السنوسي و”الساعدي” وأبو زيد دوردة حول مائدة إفطار في طرابلس!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz