Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»القدس العربية: ساحات القدس فارغة؟!

    القدس العربية: ساحات القدس فارغة؟!

    3
    بواسطة سالم جبران on 27 يونيو 2007 غير مصنف

    اشتهر الباحث اليهودي في معهد ترومان التابع للجامعة العبرية، الدكتور هليل كوهن، مؤخراً، بكتابه: “العرب الجيدون”. وهذا الكتاب الذي يتحدث بشكل وثائقي ، مستفيداً من وثائق المخابرات الإسرائيلية، يشرح بالتفصيل إقامة شبكة من “المتعاونين” بين العرب الفلسطينيين الذين ظلوا في أرضهم ولم يرحلوا، وأصبحوا مواطنين في دولة إسرائيل.

    المثقفون العرب، الذين يجيدون العبرية تهافتوا على الكتاب، ويقال إن أكثر نسخه العبرية اشتراها مثقفون عرب ولا غرابة في ذلك. الكتاب لا يروي فقط وحشية الحكم العسكري وممارسات المخابرات من تنكيل وقمع وأساليب لمصادرة الأراضي، بل يضم أسماء مئات ممن كانوا أبطال المهمة القذرة، مهمة التعاون مع المحتل ضد شعبهم وقواه الوطنية ومقاومته العفوية.

    وقد تمت ترجمة الكتاب إلى العربية وطبعه وانتشر انتشاراً واسعاً بالعربية، أيضاً.

    يجب أن يقال إن كل مَن بإمكانه أن يصل إلى وثائق المخابرات ليس بالضرورة مخابراتياً. فبعد سنوات معينة بإمكان أي باحث أن يدخل إلى الدهاليز السرية المظلمة للمخابرات، وبإمكانه أن يقرأ عن الفظائع القذرة بعد أن تكون قد أصبحت تاريخاً!

    الدكتور هليل كوهين نشر في الأسابيع الماضية كتاباً آخر، مثيراً، ليس أقل إثارة من كتاب “العرب الجيدون”، وهو كتاب وثيقة عن كل ما أصاب مدينة القدس العربية منذ احتلالها عام 1967، في حرب حزيران المشؤومة.

    اسم الكتاب: ساحة السوق فارغة صعود وسقوط القدس العربية 1967-2007. الكتاب صدر بالعبرية عن “معهد القدس للأبحاث الإسرائيلية” ويقع في 219 صفحة من القطع المتوسط.

    يقول كوهين في مقدمة الكتاب “إن ساحة السوق في المدينة مأخوذة من الميثولوجيا اليونانية القديمة حيث كانت ساحات المدينة تضج بالحياة، بل بكل حياة المدينة. ويقول كوهن: إن ساحات سوق المدينة، القدس العربية، فرغت تماماً من أية نشاطات وفعاليات أساسية”.

    ويقول ميرون بنبنشي (هآرتس، ملحق الكتب 20/6/2007) : هذا الكتاب مذهل، انه يكشف كيف أن الإسرائيلي يضع على عينيه غطاء لكي لا يرى أكثر من ربع مليون إنسان، جيران يشاركونك المكان، والعمل ويجلسون بجانبك في الباص، ويمرون بقربك في الشارع، جيران أنت تجتهد لكي تنسى أنهم جيرانك ومعك في مدينة واحدة”.

    الكتاب يحلل بشكل دقيق جداً مجمل المخططات الجهنمية، منذ حزيران 1967 لاقتلاع العرب من القدس، لضم القدس قسرياً إلى القدس الغربية، لسياسة الإلحاق الكامل إدارياً واقتصادياً، لتغيير أسماء الشوارع، لشراء العمارات العربية الفلسطينية العريقة بواسطة سماسرة بيوت ومليونيريين- صهيونيين من الخارج.

    كما يشرح الكتاب العملية المنظمة، المُحْكمة، العنيدة لضرب الكيان المستقل للقدس العربية وتعميق تبعية القدس العربية للقدس الغربية الإسرائيلية (ولإسرائيل عموماً) اقتصادياً وتجارياً. ومع أن إسرائيل تسمح للشبان العرب بالعمل في القدس الإسرائيلية وفي إسرائيل عموماً (لكي تقول إنهم مواطنون إسرائيليون وليسوا فلسطينيين مثل أهلنا في الضفة !) إلاّ أن العمال العرب الفلسطينيين في القدس الغربية أشبه ما يكونون بالزنوج في المدن الأمريكية في القرن الماضي.

    تدخل إلى مطعم يهودي رائع جداً، فتجد أن كل العاملين والعاملات مع الزبائن هم من اليهود، وإذا تقدمت قليلاً إلى الباب الموصل إلى المطبخ تجد أن الزنوج الجدد، الفلسطينيين، هم كل عمال المطعم، ويأخذون معاشات هزيلة، ولهذا السبب وليس لأي سبب آخر فإن الرأسماليين اليهود في القدس “يحبون تشغيل العرب”!!
    ويقول الكاتب ” إن الصراع الهام في القدس ليس الصراع المسلح وإنما الصراع على الهوية العربية للمدينة”. والكتاب مليء بالقصص والتفاصيل المذهلة التي تدل دلالة واضحة أن المقدسيين العريقين، الضاربة جذورهم في تاريخ المدينة خلال مئات السنين، لم يستسلموا، ولم يتدجنوا، ولم يرضخوا للأمر الواقع وهم حساسون جداً في التأكيد دائماً أنهم من “القدس العربية” لم يكونوا يوماً ولن يكونوا سكان القدس الموحدة والهوية الإسرائيلية المفروضة هي ” ورقة” للمعاملات، ليست هوية حقيقية ولا صلة لها بالمشاعر والوجدان والإنتماء والتاريخ.

    ويعترف الكاتب، أيضاً، أن الاحتلال الإسرائيلي بعد أن احتل القدس العربية الشرقية سعى من ناحية لتسريب مستوطنين صهاينة إلى المدينة المقدسية العربية، كما سعى إلى ضم “مساحات واسعة بما فيها قرى عربية كاملة وأقسام من قرى لم تكن في الحقيقة جزءاً من القدس أيام الانتداب البريطاني وأيام الحكم الأردني.
    إسرائيل أرادت توسيع رقعة القدس الموحدة، أكثر ما يمكن وأسرع ما يمكن لجعل المدينة مدينة كبيرة جداً ولاستخدام الأراضي العربية الفلسطينية الواسعة التي تم ضمها للاستيطان اليهودي. والحقيقة أن القدس العربية التاريخية جرت محاصرتها من الشمال والجنوب ومن الشرق بينما في الناحية الغربية القدس الإسرائيلية. الكاتب يقول بشجاعة نادرة: “هناك تعبير مميز للتوجه الكولونيالي الذي يفرض على السكان الأصليين، أبناء المكان الأصليين، الهوية، طبقاً لمصالح الحاكم المحتل”. ولذلك رأينا النظام الإسرائيلي يضم مناطق واسعة إلى القدس ويُخْرج مناطق من نفوذ القدس، طبقاً لغاياته الديمغرافية عملياً غاياته العنصرية الساعية لتهويد القدس العربية، أيضاً، ولذلك يقول الكاتب إن النظام الإسرائيلي أعاد صياغة مَن مقدسي عربي ومَن لا، طبقاً لمصالح غريبة وعنصرية بدون أخذ رأي السكان أهل المدينة أصحاب المدينة. ويقول المؤلف بصراحة كاملة إن الهدف الاستراتيجي للتخطيط الصهيوني في القدس “أن يتحول الفلسطينيون في المدينة إلى أقلية هامشية”.

    مع كل هذه المخططات والمشاريع الصهيونية الشرسة، التي يتم تنفيذها بدون استشارة السكان الأصليين فإن الكاتب يعترف ” الصراع على القدس الشرقية، على القدس كما عرضها الفلسطينيون وعاشوا فيها لم ينته بعد” (ص192). ويقول الكاتب : “إن إسرائيل عززت سيطرتها الكاملة في القدس (ص 7) ومع هذا يعترف أن هناك قلقاً عميقا في إسرائيل وفي بلدية القدس (اليهودية)، أن هناك خطراً أن تفقد إسرائيل السيطرة على القدس. ويقول الكاتب إن عرب القدس ليسوا ممثلين في بلدية القدس، بل هم تحت الاحتلال وقلق المؤسسة الإسرائيلية هو من تصاعد النشاط ” لتوطيد الهوية العربية الفلسطينية” للمحافظة على الأماكن التاريخية المسيحية والإسلامية، للمحافظة على عمارات عريقة تعليمية وثقافية ودينية كان لها شأن في تشكل الهوية العربية الفلسطينية.

    ويقول الكاتب في نهاية الكتاب: ” إن الجولة الأولى في القدس لم تنته بانتصار إسرائيل ولا بنقاط لصالح إسرائيل، بل بالتعادل”. ويقول ميرون بنبنشي تعليقاً على هذا الكتاب المثير: “إن مَن يعتقد بأن لديه حلاً لمشكلة القدس هو نفسه لا يعرف كم المشكلة معقدة”!
    بقي أن أقول كفلسطيني يزور القدس، يتجول في حاراتها وشوارعها ويلتقي أهلها، ويحاضر في نواديها: لا، إن ساحات القدس ليست فارغة. إن البطولة-العجيبة التي اجترحها أهلنا في القدس وفي الضفة الغربية عموماً، هو البقاء، التمسك بالتراب الوطني، أول الفرج وأساس الفرج هو البقاء في الأرض الوطنية. وهذا ما فعله ويفعله يومياً أهلنا الأبطال في القدس، “زهرة المدائن” وقلب فلسطين.
    الناصرة

    salim_jubran@yahoo.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمشروع الأمريكي الإصلاحي بالشرق الأوسط الكبير بين الرفض والقبول
    التالي إيران تستعجل حل قضية الإمام الصدر تمهيداً لعودة ليبيا إلى لعب دور في لبنان
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    القذافي بلحمه و دمه
    القذافي بلحمه و دمه
    12 سنوات

    القدس العربية: ساحات القدس فارغة؟!
    انا القذافي انا حي انا هنا انا الان دتخل ليبيا لقد عدت من السعودية و انتظروني في فيديو مصور سيهز العالم باسره القذافي صامد القذافي ثابت القذافي ملك الملوك لا يقتل بسهولة القذافي ينفذ القذافي يخطط القذافي سيعود مرة اخرى سيعود القذافي حي يرزق هنااااااااااااااااااا الدليل ارايتم العجوز التي كانت في اخر ما بثته القنوات الاخبارية الليبية انها العجوز التي فدت القائد بنفسها حلقنا شعرها و و ضع باروكة قمنا بعملية تجميلية على جسمها و خاصتا الاماكن الحساسة بها مثل الاثداء و الاجهزة الجنسية و مثلت دور القائد و القائد حي يرزق الحي الميت يسلم عليكم

    0
    aws
    aws
    16 سنوات

    القدس العربية: ساحات القدس فارغة؟!
    القدس حزينه بس مش مكسوره نحنا ولاد الضفه كنا دايمن بساحات القدس الشريف بعد الانتفاضا وحتا قبل منعونا من شوفتها كمان بس البركه بولاد القدس الي اليوم كلهم دايرين ورا روسهم ورا هلدنيا لمعفنه الفانيه

    0
    عزرائيل
    عزرائيل
    17 سنوات

    القدس العربية: ساحات القدس فارغة؟!
    القدس تم تفريغها من سكانها الاصليين المسيحيين والآن اصبحت مرتعا للارهابيين من ارهابيي حماس الى متطرفي اليهود.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz