Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الفقه.. والنظام المدني

    الفقه.. والنظام المدني

    1
    بواسطة فاخر السلطان on 10 يونيو 2014 غير مصنف

    ينبنى النظام الحقوقي الفقهي في الإسلام على مجموعة من الأسس التي تجمع بين المصادر الدينية وبين شروط الحياة الثقافية والاجتماعية الخاصة لحياة العرب والمسلمين خلال قرون عديدة مضت.

    ويشهد التاريخ أن الانتماء إلى التنوع الفقهي كان أمرا شائعا بين الناس، فكان أفراد العائلة الواحدة يتوزعون في الانتماء الديني الحقوقي إلى مدارس فقهية عدة. وكان ذلك مؤشرا على قدرة النماذج الفقهية على تحقيق التعايش بين الناس على الرغم من اختلاف الانتماءات. إلا أن ذلك لم يرق إلى اعتباره واقعا مدنيا أو مقدمة لبناء حياة مدنية.

    يعتقد المفكر الإيراني آرش نراقي بضرورة وجود ثلاثة شروط لكي نطلق على النظام الفقهي بأنه نظام مدني:

    الشرط الأول، أن يكون هذا النظام ضامنا للحقوق والحريّات المدنية لأفراد المجتمع، بما في ذلك حقوق المتديّنين، ويشدد على ضرورة التنازل عن أي حكم فقهي يتعارض مع تلك الحقوق والحريات. فإذا كان الحكم بقتل المسيء إلى المقدّسات الدينية، أو الحكم بقتل المرتد، يتعارض مع مدنيّة الحياة، يجب على النظام الفقهي التنازل عن هذا الحكم.

    الشرط الثاني، لا يمكن الاحتكام إلى الشرعيّة الدينية خارج إطار الشرعية الأخلاقية للمجتمع. فالمعتزلة – حسب نراقي – كانوا يرون أن دين الله لابد أن يتبع المتطلبات الأخلاقية للمجتمع، وبالذات المتطلبات المرتبطة بمبدأ العدالة. فتحقيق العدالة وفق مقاصدها الواقعية المعاشة، لا وفق أطرها وصورها التاريخية، هي المسطرة التي من خلالها نستطيع قياس الأخلاق.

    وعليه، فالقانون الفقهي يجب أن لا ينقض أي مهمة أخلاقية. فإذا كان تنفيذ مسألة أخلاقية أمرا واجبا، لا يمكن للفقه أن يجعل ذلك حراما أو مباحا. وإذا كانت المسألة الأخلاقية حراما، لا يمكن للفقه أن يجعلها مباحة أو واجبة.

    الشرط الثالث، أن يكون تنفيذ قوانين النظام الفقهي، الشرعي والأخلاقي، ضروريا على أتباعه فقط. أي لابد أن يشمل التنفيذ الأفراد الذين اختاروا هذا النظام الفقهي واعتبروا قوانينه هي التي يجب أن تنظّم حياتهم.

    فالقوانين الفقهية، بسبب اعتبارها قوانين دينية خاصة، لا يمكن تبديلها إلى قوانين ملزمة على الجميع. فلا يمكن إلزام الأفراد غير المؤمنين، أو الأفراد غير المنتمين لمدرسة فقهية ما، أن ينفّذوا قوانينها الفقهية.

    بالمحصلة، يؤكد نراقي بأنه لا يمكن تبديل القوانين الفقهية إلى قانون مدني عام للجميع. فقوانين أي نظام حقوقي فقهي، ملزمة فقط على أتباع مدرسته الدينية الفقهية الذين انتموا لتلك المدرسة بمحض إرادتهم واختيارهم. لذلك، لا يمكن للقوانين الفقهية، حتى لو كانت عقلانية وعادلة وأخلاقية، أن تتحول إلى قانون مدني ملزم على الجميع.

    ويعتبر نراقي أن القوانين الفقهية التي يمكن اعتبارها جائزة ومسموح بها في المجتمع، ويمكن أن تتعايش مدنيّا، هي:

    – تلك التي تستند إلى أدلة عقلية مستقلة.

    – لا تناقض المعيار الراهن لحقوق الإنسان.

    – تستطيع عن طريق آلية الاختيار المعمول بها في الديموقراطيات أن تتحول إلى أحد القوانين إلى جانب القانون العام المدني في المجتمع.

    إذاً، التجمعات الدينية تستطيع أن تحصل على مشروعية العيش في داخل المجتمعات المدنية، وأن تنظّم شؤونها وفق القوانين الفقهية الخاصة بها، إذا تحقق شرطان:

    – أن يكون المجتمع ذي صفة “تطوعية”. أي لا يكون الفرد حرا ومختارا فقط في عملية “انتمائه” إلى ثقافة المجتمع، بل أيضا يجب أن يتوفر للفرد الاختيار “للخروج” من هذه الثقافة وحرية “عدم الانتماء” إليها.

    – أن تكون القوانين الفقهية في المجتمع، تطوعية، اختيارية، وأن تعيش في إطار عدم تناقضها مع المعيار الحديث لحقوق الإنسان.

    وبتوضيح أشمل وأعم، يعتبر نراقي أن التجمعات الدينية التي تحترم الطابع المدني للمجتمع الذي تعيش فيه، تستطيع ممارسة وتنفيذ قوانينها الفقهية على أفرادها الذين اختاروا هذه القوانين واعتبروها ملزمة عليهم لتنظيم حياتهم، مع شرط عدم الإخلال بالنظام المدني العام للمجتمع.

    كاتب كويتي

    fakher_alsultan@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحكومة تعكس أزمة “حماس”
    التالي هاشم السلمان: ظلم القضاء.. وعدالة الهراوات والرصاص
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    ام شادي
    ام شادي
    11 سنوات

    الفقه.. والنظام المدنيهناك مثل دمشقي يقول : مثل القرعا ( القليلة الشعر ) التي تتباهى بشعر بنت خالتها ؟ وهذا ماينطبق على كاتب المقال عندما نصّب من نفسه شارحاً وموجهاً لما يقوله ( آرش نيراقي ) وانا اسأل كاتب المقال هنا : هل فوّضك نيراقي بتفسير كلامه ؟ أم هل ان كلامه عصي عن الفهم حتى تحمّل نفسك مسؤولية بيانه ؟ والاخطر من ذلك : ١-إما ان يكون نيراقي قد بيّن لك مايقصد من كلامه وشرح لك مقاصده من ذلك (وهذا مستبعد ) ٢- وإما انك نصّبت من نفسك وصياً على نيراقي لتشرح مايقصد بكلامه وهذا يقلل من مكانتك ؟… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    • Ankara’s urgent flight plan: Why Türkiye must modernize its Air Force now 29 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz