Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»“العَلوَنة” وفلاسفة العصر الديني

    “العَلوَنة” وفلاسفة العصر الديني

    0
    بواسطة فادي أ. سعد on 17 أغسطس 2015 منبر الشفّاف

    مشروع هيمنة وليس مشروعاً طائفياً: ردّ على المفكر صادق العظم

    كتب المفكر السوري البارز صادق جلال العظم مقالا قبل بضعة شهور ابتكر فيه مصطلحا جديدا في السياسة في سورية هو مصطلح “العلوية السياسية”، محاولة منه غير موفقة في اعتقادنا للمشاركة في تأويل التاريخ السياسي السوري المعاصر زمن الاسدين الاب والابن، منطلقا من ظاهر هذا التاريخ دون العودة الى اعماقه الذي ما زال حياً وفاعلاً في السوريين. هنا محاولة سريعة لنقاش مصطلح صادق جلال العظم، الوارد في مقاله وفي لقاء اجرته معه مؤخراً الزميلة ديمة ونوس، قال فيه “لا يمكن للصراع أن يصل إلى خاتمته بدون سقوط العلوية السياسية، تماماً كما أن الحرب في لبنان ما كان يمكن أن تصل إلى خاتمتها بدون سقوط المارونية السياسة (وليس الموارنة) في لبنان”.

    اول ملاحظة على مصطلح الاستاذ العظم انه مصطلح بلا تعريف حتى اللحظة، ومن المهم في الفلسفة السياسية كما في العلم اختراع المصطلحات فهو امر يجددها ويجدد الحياة نفسها. لكن اختراع المصطلحات لا يكون عبثا وإنما عن رؤية، ولو فرضنا ان المصطلح وُلِدَ بوحي اللحظة فلا بد من الاشتغال عليه ليكون ذا معنىـ وإلا فالأفضل نسيانه .

    ولنعد الى المصطلح . هل يوجد في سورية المعاصرة ما يبرر مصطلح علوية سياسية؟

    سانطلق من المقارنة التي عقدها استاذنا العظم: المقارنة بين “علوية سياسية” ومارونية سياسية باعتقادي تنطلق من ارضية طائفية. فلماذا لم يقارن بين الجهاز الاسدي والجهاز الصدامي؟ هل اعتمد صدام على الشيعة في حكمه ام على السنة ام على الاكراد ؟ لقد بدأ انتشار الريفيين، واكثرهم علويون، في اجهزة الدولة البعثية من قََبل الاسد ومن قَبل صلاح جديد، فلماذا لم يأتِ الياس مرقص ليقول ان هناك “علوّنة” للجيش او ان هناك مشروع علوي سياسي؟ او ان هناك محاولة لـ”أقلَوَة الجيش؟

    من ناحية اخرى إن كان العظم فصلَ بين المارونية السياسية والموارنة، فهو لم يفصل بين مصطلح العلوية السياسية خاصته وبين العلويين، وكان هناك إضماراً عنده او رغبة لإنهاء العلويين مع العلوية السياسية. قد يكون الظن ظالماً، لكنه ظن يحتاج للنفي او للتاكد …

    لا تستوي المقارنة بين المارونية السياسية والحالة الامنية للنظام الاسدي، من حيث ان المارونية هي بالفعل حالة سياسية متعددة في داخلها في ،مجتمعها اللبناني المحيط، في حين ان الحالة الامنية الاسدية هي حالة تسلطية تحكمية أسّسها فرد ليحكم هو، ومن ثم اولاده وبجانبه عائلته مستخدماً ادوات من ضمن العلوية اصطفاها بحسب العشيرة والعائلة والمنطقة بحسب القرابة الدموية والولائية والعصبية، واستثنى منها عشائر وعائلات علوية على ذات الاساس والعامل الحاسم في عملية الاختيار والاصطفاء. هذأ هو العامل الامني فقط، وبالتالي كان عامل .الولاء المطلق هو الذي يختار على اساسه الاشخاص فيقربهم ويقصي سواهم

    -2-

    القرار في سورية الاسد كان قرارا اسدياً وليس قرارا علوياً. هناك رهط علوي، ورهط سني ومسيحي ودرزي، لهم القرار والثقة والسلطة. وهناك رهط علوي ورهط درزي ورهط سني يُداس بالاحذية . طالما ان العقل السياسي السوري يقف عند التفسير الطوائفي للسياسة في سورية، فالثقافة السياسية التي نشرها النظام ستبقى كما كانت. القضية اكبر بكثير من هذا الوَهَم (علوية سياسية) لأن هذا الرهط العلوي الحاكم له سند سني سعودي وسند شيعي ايراني وسند ماسوني تركي لبناني. وسند قومي مصري … لم تكن المسالة السياسية في سورية مسألة علوية او طوائفية. ولن تكون. هي مسالة توزيع ادوار داخلية واقليمية وفقط.

    51i1mUOIZLL._SX343_BO1,204,203,200_

    وفي ما نشأ وينشأ الآن في “حُمص”، من محاولة تغيير ديمغرافي يذهب البعض ليسميه “مشروعاً سياسياً علوياً”، فهو هو مشروع سياسي ايراني مضاف لمشروع بيت الاسد لهندسة المجتمع الحمصي وفق اسس جديدة يُستخدم فيها علويو حمص. وهذا ليس بحال من الاحوال مشروعاً سياسياً يمكن ان ينسب للعلويين، لأن العلويين اليوم لا يفكرون باكثر من البقاء والحفاظ على ما يمكن من شروط العيش الانساني كباقي السوريين.

    قد يكون هناك هيمنة امنية علوية عليا على كافة قطاعات المجتمع، لكن قطاعات المجتمع هذه تحتاج الى افراد ومجموعات غير علوية تعمل تحت سيطرتها كي تتمكن هذه القيادة العليا من استمرار الهيمنة. ولا يعقل ان يكون السوريون كلهم علويين او باطنيين دون ان نُدرك! من ناحية، كان هناك تعايش بل وانسجام اجتماعي مع الوضع التحكمي، ومن ناحية ثانية كان هناك تقرّب من هذه الحالة العلوية القرداحية تبدّى في محاولة كل معجب بالوضع كي يقلد “لهجة الساحليين” او “اللهجة العلوية” او لينسب نفسه بالايحاء الى “القرداحة” . حتى ان فنان النظام الكوميدي الاول، دريد لحام اطلق، نكتة شهيرة مفادها ان “عدد سكان القرداحة عشرين مليوناً”، تشير الى المعنى الذي نقوله.

    قبول السوريين للهيمنة الاسدية سواء كانوا علويين او سنّة هو قبول بالهيمنة وتعايش معها وصل درجة التماهي، بحيث يمكن القول ان الشعب السوري كله كان واقعا في حالة “عقدة استوكهولم”، لأن السوريين كلهم كانوا سجناء هذا النظام الامني.

    تشييع حافظ الأسد بين اللاذقية والقرداحة
    تشييع حافظ الأسد بين اللاذقية والقرداحة

    – 3-

    كتب الدكتور “منير شحود” تعليقا على طرح هذه المسألة اي العلوية السياسية على صفحة “حوار الجمهورية” اجدُهُ من اقوى الردود لأنه استحضر وقائع تاريخية تدحض فكرة الدكتور العظم. أستعير رد الدكتور منير كما نشره كاملا في صفحة “حوار الجمهورية” ردا على الدكتور محمد مرعي مرعي.

    يقول الدكتور منير شحود: ” إذا كان ما أتذكره من طرح الأستاذ العظم صحيحاً، فقد قارن بين العلوية السياسية والمارونية السياسية وهذه المقارنة غير موضوعية بالطبع (الطبيعة الطائفية لتقاسم السلطات في لبنان وهيمنة المارونية من خلال الدستور… ). اعتماد النظام على عناصر علوية أمنيا وعسكريا يهدف لحمايته هو كنظام مدّ جذوره في كامل المجتمع، وليس من أجل العلويين (الواقع الآن يتكشف عن فداحة المأساة التي أحاقت بالجميع)”.

    العلوية السياسية كانت مشروعا تاريخيا بالفعل، بالتوازي مع المارونية السياسية، ولكنه فشل. هذا المشروع كان تمرّد الزعيم اسماعيل خير بك على العثمانيين وسيطرته على كل المناطق المحصورة بين حمص ومصياف وطرطوس وإقامته حكومة الدريكيش (1854-1858)، وكانت له علاقاته مع الأوربيين أيضا ومع عبد القادر الجزائري بدمشق (ربما كانت هذه العلاقة للتوسط مع الفرنسيين). ولو دعم الأوروبيون اسماعيل كما دعموا الموارنة لولدت دويلة من هذا القبيل بالفعل.. لكن تحالفا عثمانيا كبيرا أجهضها (قوات والي بيروت ودمشق بالتنسيق مع “الدنادشة” السنيين في “تلكلخ” وآل شمسين العلويين في الدريكيش).”

    -4-

    كان جديراً بفيلسوفنا العظم ان يرى الهاجس الامني والمحور الامني والبنية الامنية لهذا النظام باعتباره محتوى جوهرياً، وليس المحتوى العلوي وهو محتوى “أداتي”، وليس جوهرياً، بدليل ان الاخوين رفعت وحافظ الاسد دخلا صراعا كاد ينهي حياة احدهما. وبدليل ان حافظ ارتكب اكثر من مجزرة بحق مجموعات (علويين) تابعة لأخيه رفعت آخرها كان في الشاطىء الازرق قبيل استلام بشار الحكم بسنتين او اقل.

    إقرأ أيضاً:

    بين “القرداحة” و”الأشرفية”: ردّ على صادق جلال العظم

    العظم: الربيع العربي كشف الغطاء عن هويات وعصبيات تحت وطنية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق‫روسيا سلّمت الأسد 6 مقاتلات “ميغ-31″‬
    التالي سمعتُ أم كلثوم وتذكرتُ قطر..!!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz