دعا عشرات المعارضين والمثقفين السوريين إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية وعدم استخدام العنف ضد المتظاهرين، وطالبوا بإدانة كل من يبث الفرقة بين السوريين.
في ما يلي نصّ البيان، والموقعون:
العهد الوطني السوري
يتعهد الموقِّعون على هذا “العهد الوطني” بما يلي:
– السعي المشترك لبناء الدولة الوطنية الديمقراطية المدنية الحديثة التي تضمن المساواة التامة بين المواطنين في الحقوق والواجبات وحرية الأفراد ، انطلاقاً من الإقرار بمبدأ المواطنة الذي ينظر لجميع المواطنين بشكل متساوٍ بغض النظر عن انتماءاتهم المختلفة.
– احترام التنوع المجتمعي ومعتقدات ومصالح وخصوصيات كل أطياف الشعب السوري، وعدم السماح تحت أي ظرف ولأي كان بالإساءة إليها أو بانتهاكها أو بتقييد دورها في الحياة العامة، والإقرار بحقها في التطور والرعاية كونها جزءاً أصيلاً لا غنى عنه في جسد الشعب السوري الموحَّد.
– التشجيع بالقول والفعل على التواصل والتفاعل الودي والإيجابي، السلمي والأخوي، بين جميع ألوان وأطياف الشعب السوري بلا استثناء، وعدم السماح بما من شأنه إثارة الفرقة أو الخلاف أو التوتر أو البغضاء بينها، وعدم ممارسة أو القبول بممارسة أية سياسات تمييزية أو إقصائية أو مجحفة ضد أي طائفة أو جماعة إثنية سورية.
– عدم استخدام العنف أو القبول باستخدامه تحت أي ظرف كان، الآن ومستقبلاً، وعدم التعامل بغير سياسات اليد الممدودة والقلب المفتوح، والحفاظ على أمن وكرامة وحرية كل أطياف الشعب السوري، وعدم القبول بالاعتداء على أي جزء من أجزائه أو انتقاص حقوقه، وعلى رأسها حقه في الشراكة الوطنية بجميع مستوياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
– العمل المشترك لإزالة كل ما هو غريب عن تاريخ وممارسات جميع أطياف الشعب السوري، الطائفية والإثنية ، التي كانت دائماً موحَّدة ومنفتحة بعضها على بعض، مؤتلفة ومتعايشة تحت سقف الأخوة والعيش المشترك، ومتكاملة المشاعر والأفكار والمعتقدات، وهو ما جعل بلادنا واحة سلام وأمن أهلي ومدني.
– مقاطعة وإدانة كل جهة تساهم سواء بالكلام أو الفعل في بث الفرقة وافتعال التناقضات بين المواطنين في المجتمع السوري الذين يتعرضون جميعاً بلا استثناء للقمع والحرمان.
– الامتناع عن وادانة كافة الأعمال والممارسات غير القانونية التي تثير المواطنين ضد بعضهم البعض وتسبب الأذى للأشخاص والممتلكات العامة والخاصة ودعوة جميع المواطنين إلى نبذ القائمين بها كائناً من من كانوا .
يعاهد الموقِّعون على هذا “العهد” الله والوطن والشعب على الالتزام به، قولاً وعملاً.
المجد للشعب السوري موحَّداً، حراً، أبياًً، كريماً.
الموقعون :
الشيخ جودت سعيد /حبيب عيسى/ عبد الرزاق زريق/ عارف دليلة / هيثم مناع/ محمد ملص / عبد الهادي عباس/ محمود جيوش /حسين العودات/ مشيل كيلو الشيخ /معاذ الخطيب /عبد الحميد درويش/ هيثم المالح/ حسن عبد العظيم /أديب الأمير/ فداء أكرم الحوراني /ناصر غزالي/ ماجد حبو/ سمير ذكرى/ غسان نجار /دعد موسى/ رياض سيف مازن /عدي عبد /المجيد منجونة/ وليد البني/ عبد الكريم أبا زيد/ رزان زيتونة/ أحمد طعمة / منير الخطيب / جاد الكريم الجباعي/ حازم نهار / نبيل مرزوق / رزق الله هيلان/ نادر جبيلي / فايز سارة / أكرم البني/ ياسر العيتي /قاسم عزاوي /سليم حجار/ عبد الرحيم غمازي/ وهيب السوقي /طارق حوكان/ محمد عادل خالدي/ نجيب ددم /عبد المجيد حمو/ زينب نطفجي/ محمد العمار /منير بيطار/ ابراهيم الحكيم/ فؤاد عبد الأحد إيليا /مصطفى ظلقوط/ سيرين خوري/ ابراهيم ملكي/ فراس سعد/ خلدون الأسود/ مي الرحبي منتهى /سلطان الأطرش/ نجاتي طيارة /عبد الكريم ريحاوي/ منير شحود/ منذر خدام /عدنان حمدون/ علي فرزات/ صبحي حديدي/ فاروق مردم بك/ محمد علي الأتاسي/ وديع هيلان/ علي العمر /ندى الخش/ سمير نشار الشيخ /يوسف ديب الحمود/ صادق جلال العظم/ برهان غليون /فؤاد حرب/ عبود الحاج هزاع/ فوزي الحمادي/ عبد العزيز الهايف /عبد الله ماضي/ عادل حفية /جاك عبد الله /علي العزاوي/ عبد الفتاح /حميدة ماجدة كدو/ عبد الفتاح حميدة / إياس عبد الغني عياش /مصطفى زلقوط /بشير السعدي/ جمانة سيف/ مرح بقاعي / الشيخ حسن كفتارو/ الشيخ محمود كفتارو/ سمر يزبك/ سعد طعمة الخضر/ الحاج محمد الهزاع/ الشيخ أحمد الرمح// قاسم فتوح/ محمد رشيد الغبير/محمد حاج عبيد/ غنام جابر الحمد/ محمد بهان حنيش /غسان العرفي/ كبرئيل كورية/ كرم دولة /عبد الكريم اضحاك/ مريم حداد