Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»العلامة الكاملة في امتحان الفلسفة تقييمٌ للأستاذ وليس للطالب

    العلامة الكاملة في امتحان الفلسفة تقييمٌ للأستاذ وليس للطالب

    2
    بواسطة غسان صليبي on 3 أغسطس 2024 منبر الشفّاف
    إستماع
    Getting your Trinity Audio player ready...

     

    لفت في نتائج الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية، حصول حوالي ٣٠٠ طالب من كافة فروع الشهادة الثانوية، على علامة كاملة في امتحان الفلسفة: ٣٠/٣٠ و ٣٥ /٣٥ و ٤٥/٤٥ ، بحسب الفرع.

     

     

    الظاهرة تستحق التوقف عندها، وهي في الواقع استحوذت على اهتمام الرأي العام، الذي تبادل مواقف مختلفة ومتناقضة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي. منهم من اعتبر العلامة طبيعية، ومنهم من اعتبرها مبالغ فيها وغير متناسبة مع مادة الفلسفة، التي لا تُقيَّم كمواد اخرى كالرياضيات مثلا، ولا تحتمل أجوبة من مثل صح او خطأ، وبالتالي لا يمكن ان ينال الطالب عليها علامة كاملة، بل ما بين ١٥ و ١٨ على عشرين كحد أقصى.

    لا أعتقد بأنه يمكننا حصر تفسير الامر، برغبة الدولة والاساتذة بإنجاح اكبر عدد من الطلاب نظرا لظروف الحرب، مما أدى إلى اعطاء علامات عالية على جميع المواد بما فيها مادة الفلسفة. فلمادة الفلسفة خصوصية ، تمنع من حيث المبدأ، اعطاء علامات عالية جداً، وبالتالي وجب مناقشة الموضوع بما يتلاءم مع هذه الخصوصية.

    غابت مسألتان عن النقاش في الموضوع، في وسائل التواصل الاجتماعي، لا يمكن للنقاش الجدي أن يثمر من دونهما: اولا، طبيعة أسئلة امتحانات الفلسفة في كافة الفروع؛ ثانيا، معايير تقييم امتحان الفلسفة.

    أسئلة امتحانات الفلسفة، بشكل عام، بدأت بالطلب من الطالب أن “يشرح” الإشكالية المطروحة في قول من أقوال احد المفكرين، ومن ثم ان “يناقش” هذا القول، وأخيرا ان “يعلل” رأيه بخصوص سؤال اضافي حول القول المذكور. نحن امام مسألة نسبية بالكامل على طرفي المعادلة: نسبية رأي المفكر كمفكر فرد، اولاً، ونسبية رأي الطالب، وهو يشرح ويناقش ويعلل، ثانياً، فهوامش تعدد الآراء في الشرح والنقاش والتعليل، واسعة جدا.

    لا مجال هنا لتقييمٍ مطلق، يحكم بال”صح” او بال”خطأ” على رأي الطالب. لا سيما ان معايير تقييم امتحان الفلسفة لا تحتمل هذا النوع من التقييم. فهي تريد أن تقيّم : كيفية طرح الاشكالية، المحاججة وما اذا كانت متناسقة وتدريجية، تحليل المفاهيم والقدرة على تبيان الفروقات في ما بينها، القدرة على استخدام الثقافة الفلسفية في معالجة الموضوع، قدرة فكر الطالب على الدخول في حوار مع نفسه. تطبيق جميع هذه المعايير، يجعل من التقييم يعتمد على “رأي الاستاذ” في ما ورد في أجوبة الطالب، أكثر مما يعتمد على حسابات دقيقة ثابتة.

    وقد أظهرت دراسة علمية حول تقييم امتحانات الفلسفة، أن الفرق بين علامات مجموعة من الأساتذة قيّموا الامتحانات نفسها، يمكن ان يصل الى عشر علامات. اي ان العلامة في الواقع، انما تقيّم الأستاذ أكثر مما تقيّم الطالب. وهنا يكمن لب المعضلة.

    فعندما يعطي الأستاذ نفسه الحق بإعطاء علامة كاملة على امتحان الفلسفة، يعني ذلك انه يعتبر نفسه مرجعية مطلقة، تحكم بالصح وبالخطأ في مجال الفلسفة. وهذا إدعاء يتنكر لماهية الفلسفة نفسها، التي تبدأ بتساؤل وتنتهي بتساؤل، والا تحوّلت الى عقيدة تمتلك الحقيقة المطلقة. “انا اعرف اني لا أعرف شيئاً”، رددها سقراط، استاذ الفلسفة الاول.

    وجود ٣٠٠ علامة كاملة على امتحان الفلسفة، يعني اننا أمام ظاهرة تشمل أكثر من استاذ، مما يجعلنا نعتقد أن الفكر المطلق انتقل من المجتمع والسياسة الى المدرسة، من خلال الاساتذة. يصعب الجزم ما اذا كان هذا الفكر المطلق ذا مصدر فكري واحد، لكنه بالتأكيد انعكاس لنزعة مجتمعية تميل نحو الافكار العقائدية المطلقة بالمقارنة مع الافكار النسبية، التي تتوافق مع التفكير الفلسفي.

    التفكير الفلسفي يعيد النظر بالمسلمات الفكرية بشكل عام، الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والقانونية والدينية، مما يفتح الباب امام التغيير في مجتمع ما. فيما الفكر العقائدي الثابت والمتحجّر، يقفل العقل ومعه أبواب التطور والتغيير.

    العلامة الكاملة في الفلسفة التي يعطيها بعض الاساتذة للطلاب، معادلة لعلامة متدنية في مجال التفكير الفلسفي، التي يمكن ان نعطيها، دون تردد، الى هؤلاء الاساتذة.

    قُتل سقراط بتهمة “إفساد الشباب”، من خلال جعلهم لا يتوقفون عن طرح الأسئلة حول المسلمات المجتمعية. هل المقصود بوضع علامة كاملة على امتحان الفلسفة، إيهام شبابنا بأنهم باتوا يعرفون الحقائق ولا حاجة لهم لطرح الأسئلة حول واقع مجتمعهم الذي غرق في الانحطاط الفكري والأخلاقي بغطاء عقائدي، ديني وسياسي؟

    اكبر عملية إفساد للشباب، هي في إيهام عقولهم، بأنهم باتوا يمتلكون الحقائق المطلقة. ففساد العقل هو مرادف لعقمه وتوقفه عن التفكير وطرح الأسئلة.

    (“النهار”)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“عملية شُكر وهنية”: تغيير إستراتيجي إسرائيلي يستدرج حربا “محدودة” أو “شاملة”.. الآن!
    التالي فيديو ماهر شرف الدين: لماذا قصفوا مجدل شمس؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    Mokhlaisse Lazragu
    Mokhlaisse Lazragu
    8 شهور

    Mokhlaisse lazragu

    0
    رد
    ضيف
    ضيف
    1 سنة

    عادي!!
    مادة الفلسفة في البلدان العربية تُدرّس كمادة أدبية تعتمد على التلقين والحفظ، وليس فهم الفلسفات المختلفة أو حتى فكر كل فيلسوف!

    0
    رد
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz