Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»العلاقة الفرنسية – المغربية تهتز ولا تقع

    العلاقة الفرنسية – المغربية تهتز ولا تقع

    0
    بواسطة Sarah Akel on 14 فبراير 2015 غير مصنف

    “يتوجب على فرنسا ألا تعتبر مفهومها للحرية بمثابة الحقيقة المطلقة. فرنسا ليست ضمير العالم”، عبارة قالها وزير خارجية المغرب صلاح الدين مزوار بعد رفضه المشاركة في المسيرة العالمية التضامنية مع فرنسا إثر حادثة شارلي إيبدو، وجاء ذلك على خلفية أزمة دبلوماسية بين باريس والرباط اندلعت منذ سنة بعد محاولة الشرطة الفرنسية استجواب مسؤول أمني مغربي في منزل سفير المملكة قرب باريس، وأدى ذلك إلى تعليق الرباط اتفاق التعاون القضائي وإلى برودة دبلوماسية على أكثر من مستوى.

    عبر تاريخ يتسم بصداقة تعكرها بعض الأزمات الصغيرة، كان لا بد للشراكة الاستثنائية كما يصفها الجانبان أن تدفعهما نحو حل الإشكالات الطارئة، وتحقق ذلك بعد مفاوضات طويلة أتاحت إعادة صياغة اتفاق التعاون القضائي وفق معاملة بالمثل قائمة على الاحترام كما تقول الرباط، وجرى تتويج المصالحة مع زيارة العاهل المغربي الملك محمد السادس لباريس في التاسع من فبراير وانعقاد قمة جمعته والرئيس فرنسوا هولاند. ومما لاشك فيه أن العوامل المتصلة بالتاريخ والجوار الجغرافي والعلاقات الإنسانية (1.3 مليون مغربي يقيمون في فرنسا و60 ألف فرنسي يقيمون في المغرب) وحجم المصالح المشتركة، لا تسمح للبلدين بممارسة الحرد أو العناد، خاصة أن الهجمة الإرهابية ضد فرنسا دلت على أهمية التعاون الدولي والإقليمي في هذا المضمار، فكيف إذا كان الأمر يتعلق بشريكين يتبادلان الثقة والخبرات ضد التطرف والإرهاب. وذلك على عكس علاقة معقدة في ملاحقة الإرهاب “مع دول تحجب الكثير من معلوماتها أو تعطيها منقوصة” حسب مصدر فرنسي مختص.

    هذا الخلاف الذي عكر صفو الصلات الثنائية ليس الأول، بل يتكرر كل فترة كما حصل في منتصف الستينات عند اغتيال زعيم المعارضة المغربية مهدي بن بركة في باريس والتوتر الذي تلاه بين شارل ديغول والملك الحسن الثاني، أو عند نشر كتاب جيل بيرو “صديقنا الملك” أوائل عهد فرنسوا ميتران في الثمانينات. ومنذ ذلك الحين تتحسن العلاقة الفرنسية المغربية عند وجود اليمين في الإليزيه أيام حكم جاك شيراك ونيكولا ساركوزي، وتعود لتتوتر مع وصول الاشتراكيين إلى الرئاسة في فرنسا، بيْد أن التفسير الأيديولوجي، أو التناغم بين الأشخاص، أو التنافس الجزائري المغربي على كسب الود وانتزاع موقع الشريك الأول لباريس، ليست مبررات كافية للإحاطة بأزمات غدت وكأنها روتينية داخل ثنائي لا يهتم ببعض التفاصيل أو تنقصه بعض المرونة لتفهم الآخر وتقدير أهمية الشراكة معه.

    يرتبط تاريخ العالم العربي منذ قرون بتاريخ الغرب الأوروبي، وهذا الماضي الاستعماري لبعض أوروبا لا يزال ماثلا بشكل أقوى في بلدان المغرب العربي، إذ أن نزع الاستعمار الذي عمل له ديغول لم يتبعه نزع الاستعمار من الذهنيات، وما الجدل حول تنقية الذاكرة والتوبة بالنسبة إلى الجزائر إلا دليل على هذا التخبط. وما ينطبق على الجزائر التي أرادوها إقليما فرنسيا لا ينطبق على المغرب، ويعود ذلك أيضا إلى سياسة مختلفة اتبعها الماريشال ليوتيه لجهة الإدارة والتعامل مع الناس. وهذه المعاملة المميّزة للمغرب استمرت بعد استقلاله، ونذكر أن جامع باريس الكبير الذي بنته الجمهورية الفرنسية الثالثة تقديرا لدور الجنود المسلمين وتضحياتهم في الحرب العالمية الكبرى، دشنه الملك المغربي محمد الخامس عام 1926.

    وزيادة على المصالح المشتركة لجهة التجارة والاستثمارات ومكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب وأهمية موقع المغرب الإستراتيجي، كان موقف باريس لجهة رفض استقلال الصحراء وانحيازها لوجهة النظر المغربية (عكس أسبانيا التي تقترب من وجهة النظر الجزائرية) مثار انتقاد السلطات الجزائرية. ويشار إلى أن الأزمة الأخيرة لم تغير في هذا الموقف الفرنسي الذي تعتبره باريس مبدئيا وناتجا عن قناعاتها. بيْد أن واشنطن، كما باريس ومدريد، لم تضع يوما كل الثقل من أجل إيجاد حل لهذا النزاع الذي بلغ عمره أربعة عقود ويسمم العلاقات المغاربية ويضرب محاولات الاندماج الإقليمي، إلى حد أن المغرب طلب الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتونس تراهن على الصلة مع أوروبا نتيجة اليأس من قيام لاتحاد المغرب العربي الذي ولد في 1989 وبقي حرفا ميتا‌.

    من ناحية أخرى، يعتبر المغرب رقما مهما في حسابات فرنسا، إذ تشكل القارة السمراء وحوض المتوسط، أبرز دوائر السياسة الخارجية الفرنسية بعد أوروبا، وهو الأمر الذي عبَّر عنه الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران في القمة الفرنسية الأفريقية التي عقدت في نوفمبر 1994، حيث أكد أنه دون أفريقيا لن يكون لفرنسا تاريخ في القرن الحادي والعشرين. وفي طنجة، قال نيكولا ساركوزي في أكتوبر 2007 “أريد أن أقول إن الوقت حان لننتقل من الحوار إلى السياسة ولنتجاوز النقاش ونبدأ البناء، هنا سيتحدد الجواب نفيا أم إيجابا عمّا إذا كانت الحضارات والديانات ستتجابه في أقسى الحروب. في المتوسط سيتقرر ما إذا كان الشمال والجنوب سيتجابهان أم لا. في المتوسّط سيتقرّر ما إذا كان الإرهاب والتطرف والأصولية ستنجح في فرض منطق العنف وعدم التسامح على العالم. هنا سنربح أو نخسر كل شيء”، لكن ما بين الخطاب والأفعال بونا شاسعا. في تجاوز للغة العواطف، تبقى لغة المصالح هي المقياس في علاقة فرنسية مغربية تمثل ضرورة للطرفين، وهي تهتز أحيانا لكنها لا تقع.

    khattarwahid@yahoo.fr

    أستاذ العلوم السياسية بالمركز الدولي للجيوبوليتيك – باريس

    العرب

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحصَّة الشباب
    التالي خطاب إدارة الأزمة والعيش الواحد في خط الإعتدال والعالم الحديث

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.