تطوّر جديد في قضية الشيخ العبيكان الذي يبدو أنه “سيلعب لعبة” المصلح الإجتماعي بعد إقالته من منصبه الإستشاري في الديوان الملكي بالسعودية. وهو يضرب على وتر حسّاس لأن حديث الفساد منتشر في السعودية.. إلى أين سيصل الشيخ العبيكان؟ هل يتجاوز “الخطوط الحمراء” في المملكة ويعرّض نفسه للإعتقال؟ أم هل يحسب أن ظرف “الربيع العربي” الحالي يعطيه هامش مناورة أوسع؟
(فقط ملاحظة “غير سعودية”: يلجأ الشيخ إلى “الديماغوجية” فيقول: “أي فكر وأي ثقافة وأي إعلام نزيه يخرج من معاقري الخمور؟” وهذا خطأ كبير. إلا إذا كان الشيخ يعتبر أن الغرب، الذي يعاقر الخمور، لا يملك إعلاماً نزيهاً، ولا يملك ثقافة! وإلا إذا كانت جريدة “الرياض” أفضل من “النيويورك تايمز” مثلاً!)
*
نص الرد:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص .. فهي الشهادة لي بأني كامل ..
لقد تابعت بكل توقع ما كتبه رمزي الإعلام عندنا عني وعن تصريحي السابق في إحدى الإذاعات وهذا غير مستغرب ومتوقع لأنه حرك مياه راكدة في مستنقعات أفكارهم التي تطفح بالفساد والله المستعان!
ثم إن من المضحك جداًً أن أرى أحدهم في مقال سابق يمدحني ويصفني بالشيخ العصري المتفتح الذي يتطور الدين به بل ويقبّل رأسي في غير مناسبة وعندما أردت أن أنقل واقع مفسدي الدولة أخذ يكيل الشتائم بحقي فأصبحت الشيخ غير العصري المنتكس الأحمق!! لماذا هذا التناقض؟! ألأنني سعيت لكشف عالم من الفساد واستغلال السلطة وأكل أموال الفقراء وكشف حقائق عاثت في الدولة فساداً تمارس بكل أسف في الديوان الملكي ؟؟ ثم إنني تحدثت عن فسادات الديوان ووزرائه المعروفين بفسادهم حتى لمن يسكن في أعشاش القرى النائية فلماذا تدافعون أنتم عنهم؟؟ وما الذي تريدونه جراء تبجيلهم إعلامياً؟ أرى أن القارئ العاقل يستطيع من خلال مقالاتكم أن يكتشف أنكم مستفيدون ومأجورون على ما تكتبون بغض النظر عن ماهية تلك الفوائد التي أنتم أدرى بها وتخشون زوالها!
حزنت كثيراً من إعلامنا في هذا الزمن حيث أنه مصداق لقول النبي صلى الله عليه وسلم ويخرج الرويبضة قالوا يا رسول الله ومن هو الرويبضة؟ قال التافه يتحدث في أمور الناس!! أسألكم بالله أي فكر وأي ثقافة وأي إعلام نزيه يخرج من معاقري الخمور؟؟؟ وأي غيرة على الدولة ممن امتصوا خيراتها ظلما وبهتانا مستغلين ثقة ولي الأمر؟! ألهذا الحد أنتم غيورون على وطنكم ؟؟ فلماذا نهبتم خيراته (من تحت الطاولة)؟ وأصبحتم تملكون البلكات والملايين بدون وجه حق؟؟إنها من مستحقات الفقراء والمساكين؟!!!!
عجبي لمن يسهر نصف يومه فاقداً وعيه وروائح (الخبيثة) تملأ فاه ثم يأتي في الصباح يتقيأ ما احتساه ليلة أمس عبر واجهات الصحف ويصف نفسه بأنه غيور على دينه ووطنه ،، كان الأولى أن تغار على سمعتك ونفسك مما تمارسه في الليالي فتصلح نفسك أولاً ثم تأتي لتصلح المجتمع!
كنت وما زلت أقول هناك زمرة في البساط الملكي امتصوا ويمتصون خيرات البلاد ويسيرون كل أمر ملكي تجاه ما يخدم مصالحهم الخاصة مستغلين الثقة الملكية ولهذا أقصوني عن لقاءات خادم الحرمين الشريفين حتى لا أفضح واقعهم وحتى لا يتكشف أمرهم وهم معروفون لكل أبناء المجتمع الأمر الذي جعلهم يجندون ثلة من مأجوري الأقلام والنائحات المستعارات لتشويه سمعتي والتقليل من شأن الواقع الذي أظهرته عنهم . ولكم أن تتخيلوا كيف صب رعاع الإعلام جام غضبهم علي وباسمي الصريح بينما لم أذكر أنا اسم أي مسؤول من الفاسقين خلال تصريحاتي الإذاعية!! وأظن أن هذا يكفي في الرد عليهم فالنقد هنا لم يتعرض لفكرتي التي ناقشتها وإنما تعداه لشخصي وأسرتي واسمي الصريح.. وكما هو معلوم في عالم الحوار إذا عجز الخصم عن انتقاد الفكرة وعلم ضعفه وقلة حيلته بدأ في شخصنة الأمور والنقد الذي لا يهدف منه الخصم سوى تشتيت ذهن القارئ عن واقعه المخجل. سبحان الله ألم تكف الدولة أيدي وزراء عن العمل بسبب اختلاسات فلكية؟! ألم تكشف الحقائق في جدة عن مسرحيات من النهب والسرق والرشوة بمليارات الريالات راح ضحيتها أسر فقيرة؟! ألم تضبط آلاف القضايا لاستغلال السلطة من قبل وزراء في الأعوام الماضية كان آخرها استيلاء وزير مشهور لأراضي حي كامل في إحدى المناطق؟! ألم تستحدث الدولة مؤخراً وزيراً لمكافحة الفساد إيمانا منها بأن بعض من حولها من الوزراء خونة ويخدمون مصالح البعض؟! لماذا تحاولون أن تبجلوا أولئك العاثين في ميزانية الدولة فساداً؟!! رغم أن الواقع يقول أن البلاد تطفح فساداً وخيانة!
أعود لأقول لمؤخرتي الإعلام المأجور في بلادنا رؤساء تحرير الرياض واليوم ولن أذكرأسماءهم تنزيهاً لذوق القارئ الغيور على وطنه .. أقول لهم لن يلتفت لكتاباتكم عقلاء الناس لأنها مجرد تطبيل تأخذون بعده أُجرة من علية القوم ،، ليتكم تعلمون أن واقعكم مكشوف لتخجلوا من نفاقكم الواضح حفاظا على ماء الوجه إن كان بقي فيه قطرة!!
العبيكان “معارضاً”؟: الديوان الملكي فاسد والبلاد تطفح بالخيانةليس الفاسد من يشرب خمرا في وقته الخاص واذا جاء وقت الجد والعمل يكون اصحى منك ياشيخ طالما انه لايسرق اموال الاخرين او يفسد عقول الناشئة بفتوى قاصمة تخرج ارهابيين. مشكلة شيوخ الدين انهم مع تزيين وتخريج وضع سياسي عام لولاة الامر من الكتاب والسنة واذا اختلفو مع ليبرالي او علماني رموه بكل الموبقات حتى ولو كان لايفعلها . وما المشكلة اذا كنت اشرب خمرا في وقتي الخاص وعندما اكون موكلا على شأن عام اقوم به بالشكل الذي اراه ينفع ولا يضر احدا ولماذا الحكم بيننا في الشأن العام هو الممارسات او السلوكيات… قراءة المزيد ..