اعربت مصادر في قوى ١٤ آذار عن ريبتها من الظهور المفاجيء للشاهد بالزور في قضية إغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري السوري المدعو “هسام طاهر هسام” في مقطع فيديو يظهر فيه “هسام” محاطا بمسلحين قالوا إنهم من ما اطلقوا عليه تسمية “كتيبة إقتحام دمشق”.
وما عزز ريبة قوى 14 آذار هو الجانب الاستعراضي الذي ظهر فيه المدعو “هسام هسام” سواء لجهة تقديمه من احد المسلحين، ويدعى “ابو علي الدوماني”، نسبة الى بلدة دوما في ريف دمشق، حيث ختم “الدوماني” مقطع الفيديو كليب-الاستعراض بأنه يريد تقديم “هسام هسام” الى الرئيس سعد الحريري كهدية!!
اما المدعو “هسام هسام” فأعلن بأنه طلب إيصاله الى العاصمة اللبنانية بيروت للإفصاح عن كـّم من المعلومات التي ستفاجيء الجميع حسب تعبيره.
اما أسباب الريبة فعددها قيادي في قوى 14 آذار على الشكل التالي:
إن المدعو “هسام هسام” لا يملك أي معلومات قيمة على علاقة بجريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، مشيرة الى انه لو كان يملك أي وثائق او معلومات قيمة او تفيد، لكان أصبح في عداد الاموات ولم يتم الإبقاء عليه حيا الى اليوم، ولاكثر من ست سنوات على مسرحية خروجه من بيروت وعقده مؤتمرا صحفيا في دمشق اتهم فيه جهات لبنانية في قوى 14 آذار بأنها حرضته على الإدلاء بشهادة كاذبة لتضليل التحقيق وحرف مساره.
إن إصرار المدعو “هسام هسام” على الجهر بأنه طلب إيصاله الى بيروت يخفي نية مبيتة لديه، وهو العنصر الاستخباراتي السوري الذي يعرف الارض اللبنانية التي عمل فيها مخبرا، لسنوات طويلة، وتتلخص بطلب تسليمه لـ”حزب الله” فيفلت من قبضة المسلحين من جهة، ويكمل دوره في تضليل التحقيق من جهة ثانية تبعا لاهواء الحزب الالهي.
إن المسلحين الذين يحتجزون المدعو “هسام هسام” لا يبدون انهم من الجيش السوري الحر، لا من لباسهم ولا من طريقة تقديمهم لانفسهم في مقطع الفيديو الذي بثوه على شبكة “يوتيوب”. وهم إستخدموا هذه الطريقة الإعلانية لإلقاء القبض على المدعو “هسام هسام” من أجل قبض ثمن تسليمه، ومن الرئيس سعد الحريري على وجه التحديد، حيث أشارت معلومات الى ان هديتهم للرئيس الحريري ليست مجانية.
الى ذلك شدد القيادي في 14 آذار على أن هذه القوى ليست معنية بمسرحيات إستعراضية، قد تكون إستخباراتية سورية، من اجل حرف الانظار عن مجريات الثورة السورية، او قامت بها جماعة من المسلحين من اجل الكسب المادي.
واضاف ان المحكمة الدولية، هي التي تنظر في قضية إغتيال الشهيد الرئيس رفيق الحريري، وتاليا هي الجهة الصالحة لتسليم المدعو “هسام هسام” اليها، علما ان المتحدث باسم المحكمة الدولية مارتن يوسف اعلن ان المحكمة أخذت قرارها بأنها ليست الجهة الصالحة للنظر في ما يسمى “شهود الزور” خلال الجلسات التي عقدت للنظر في الدعوى التي رفعها اللواء المتقاعد جميل السيد ضد ما يسمى بـ”شهود الزور”. وتاليا، فإنها غير معنية بالاستماع الى “هسام هسام” او سواه ممن سعوا من خلال إفاداتهم الى تضليل التحقيق، فكُشف امرهم ولم يتم أخذ افاداتهم في اعتبار المحكمة.
الظهور المفاجئ لـ”هسام هسام”: لعبة إستخباراتية أم لعبة مالية؟!
أؤكد بأن المسلحين هم من الجيش السوري الحر ويمكنكم التأكد من شخصية أبو على الدوماني من خلال صفحة تنسيقية دوما على الفيسبوك
https://www.facebook.com/Douma.Revolution?ref=stream
الظهور المفاجئ لـ”هسام هسام”: لعبة إستخباراتية أم لعبة مالية؟!
If the Special Tribunal Court for Lebanon does not wish to hear the so called Syrian Mukhabarat Hussam again, that means the Procedures and Facts with the Court’s Possession, are Far Ahead of what the Syrian Regime or Hezbollah or the Jamil Sayed are planning to get off the HOOK. Sooner or Later, the Murderers would be behind BARS who ever they were, with a Hand Gun or Ballistics Missiles or Weapons of Mass Destruction. Actually if NOT behind BARS, would have the other OPTION get SHOT DEAD.
khaled-democracytheway