Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»الصينيون يودعون سياسة الطفل الواحد، ولكن …!

    الصينيون يودعون سياسة الطفل الواحد، ولكن …!

    0
    بواسطة د. عبدالله المدني on 10 أبريل 2016 منبر الشفّاف

    حينما كنت أدرس في الولايات المتحدة لنيل دبلوم التخصص في الشأن الآسيوي إلحاقا بدرجة الماجستير طلب مني البروفسور الأمريكي أن أختارا موضوعا له علاقة بإحدى الدول الآسيوية وأكتب فيه بحثا مطولا، فأعددت بحثا تحت عنوان “من سيطعم الصين في الألفية الثالثة؟”. إذ كانت هناك وقتذاك مخاوف من إحتمال حدوث مجاعة في الصين بسبب التزايد المستمر في معدلات الزيادة السكانية، وتقلص نسبة الأراضي المنتجة للغذاء مقابل زيادة مساحة الأراضي المستخدمة في الانتاج الصناعي.

     

    وكما هو معروف فإن الصين استطاعت أن تتفادى المجاعة بسبب عدة عوامل، من بينها نجاحها في كبح جماح الإنفجار السكاني عن طريق تطبيق “سياسة الطفل الواحد”، أو ما عـُرف رسميا باسم سياسة “تنظيم الأسرة في جمهورية الصين الشعبية”. هذه السياسة التي عدّها نشطاء حقوق الإنسان إعتداءً على حرية الفرد وخصوصياته وخياراته، فيما تطرق آخرون إلى جوانبها السلبية الكثيرة، على الرغم من أن السلطات الرسمية حاولت امتصاص الغضب الجماهيري عبر سلسلة من الإستثناءات مثل إستثناء الأسر في المناطق الريفية المحتاجة إلى الأيدي العاملة الكثيفة، وإستثناء بعض الأقليات العرقية ضمن الأثنيات الخمس والخمسين، وإستثناء الأمهات والآباء الذين ليس لديهم أشقاء أو شقيقات. وحينما كانت بكين على وشك إستعادة كل من هونغ كونغ ومكاو إلى سيادتها في أواخر تسعينات القرن الماضي، قررت أن تستثني هاتين المنطقتين أيضا من سياسة الطفل الواحد.

    onechildposter

    صحيح أن الصين نجحت عبر تطبيق هذه السياسة في تخفيض عدد سكانها بنحو 250 مليون نسمة ــ طبقا للبيات الرسمية ــ لكنها لم تنجح في القضاء على الآثار السلبية العديدة التي خلقتها وعلى رأسها اختلال نسبة الذكور إلى الإناث، وتزايد عدد المسنّين ممن لم يعودوا قادرين على العمل، وجنوح صينيات كثر إلى الإجهاض السري عند اكتشاف حملهن للطفل الثاني أو جنوحهن إلى الإكثار من تناول أدوية الخصوبة أملا في إنجاب التوائم، وقيام أسر كثيرة بشراء صمت المسئولين المحليين عبر تقديم الرشاوي المالية والعينية، بل وخرق كبار المسئولين والمتنفذين أنفسهم لسياسة الطفل الواحد.

    وقبل عدة سنوات قامت الأكاديمية الصينية للخدمات الإجتماعية بقرع ناقوس الخطر معلنة أن الإبقاء على تلك السياسة لن تقلص نسب الشباب فحسب، وإنما ستؤدي بحلول عام 2020 إلى مشكلة غير مسبوقة تتمثل في عدم العثور على زوجات لأكثر من 24 مليون صيني. بعدها نـُشرت عدة دراسات وأبحاث أجمعت كلها على أن الصين في طريقها لكي تصبح أول دولة مصابة بالشيخوخة في العالم.

    ويبدو أن هذه الإنذارات إلتقت مع رغبة الحزب الشيوعي الحاكم في القيام بإصلاحات إقتصادية للحيلولة دون تباطؤ الإقتصاد أو على الأقل المحافظة على معدلات نموه الحالية، فكانت النتيجة إلغاء “سياسة الطفل الواحد” على دفعتين من بعد تطبيقه لأكثر من ثلاثة عقود متواصلة.

    Zhang Xiaogang: Family No. 2, 1993; from the book Zhang Xiaogang: Disquieting Memories, by Jonathan Fineberg and Gary G. Xu, published last year by Phaidon

    ففي ديسمبر  2013 قرر مجلس نواب الشعب رفع الحظر عن إنجاب الطفل الثاني إن كان أحد الزوجين هو وحيد أسرته. وخلال المؤتمر الخامس الموسع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني المنعقد في أكتوبر 2015 تقرر تطوير ما سبق إعلانه في عام 2013، والتخلي نهائيا عن سياسة الطفل الواحد. وهكذا صار متاحا اليوم أمام أي زوجين صينيين إنجاب الطفل الثاني دون أن يطبق ضدهما عقوبات كتلك التي كانت مطبقة في الماضي مثل الحرمان من كافة حقوق المواطنة بما فيها الإنتخاب والإستفادة من الخدمات العامة كالتعليم والطبابة، أو إخضاع الزوجة للإجهاض الإجباري، أو فرض غرامات مادية كبيرة ترهق كاهل الأسرة.

    على أن المشاكل التي خلقتها سياسة الطفل الواحد لا يمكن أن تنتهي بالتخلي عنها، خصوصا وأن التخلي عنها جاء متأخرا جدا أي بعدما تفاقمت آثارها السلبية إلى حد كبير. فإصلاح ما خلفته من إختلال جندري ومعاناة وحرمان وأذى نفسي وإهدار للمال قد لا يتحقق، أو أنه يحتاج إلى فترة زمنية طويلة ليتحقق، خصوصا إذا ما أخذنا بعين الإعتبار أن الأسر الصينية، ولا سيما في المدن الكبيرة، قد تتخلى عن حقها القانوني في إنجاب طفل ثان بسبب التكلفة العالية لتربيته وضغوط الحياة والعمل في العصر الراهن. ومن هنا لا يزال موضوع سياسة الطفل الواحد وآثارها السلبية، والقرار القاضي بإلغائها محل نقاش في أوساط الصينيين حتى هذه اللحظة.

    بعض المحللين الصينيين تطرق، في معرض تعليقه، إلى الحرمان الذي فرضته الدولة على الأزواج، متسائلا ـ بلغة ساخرة ـ عما إذا كان بمقدور الحزب الشيوعي اليوم تعويض  مئات الملايين من الناس عما فاتهم وهم في مستهل شبابهم في خمسينات القرن الماضي ؟

     Elmadani@batelco.com.bh

    * استاذ في العلاقات الدولية متخصص في الشأن الآسيوي من البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسماحة “كنز المعلومات”: التدخل الروسي أخرجه.. وضغوط السعودية أعادته للسجن ‎
    التالي الأمن بالتراضي: العوني”أوريان” في منزل “آمن” و”عباس زهري” بحماية حزب الكبتاغون
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    • بسام ياسر الشيخ على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz