تعرضت الصحفية المعروفة الناشطة سحر خان للضرب من قبل أهلها ضرباً مبرحاً إثر عودتها – مع والدتها – من سفرها لبيروت لحضور الدورة الأقليمية للناشطين الحقوقيين في الخليج واليمن. ولم يكتف أهلها بذلك بل هددها والدها بإدخالها الصحة النفسية ومنعها من العمل كصحفية في صحيفة “المدينة”
كما حدث في مرة سابقة ، حيث أدخلت سحر لمدة ثلاثة أشهر الصحة النفسية وهي التي لا تعاني من أي مرض نفسي، الخطوة التي تتخذها كثير من الأسر المنتهكة لحقوق بادعاءها أن بنتهم مريضة .. الخ
حبست سحر بعد ذلك 9 أشهر في بيتها لم تغادر غرفتها ، مما استدعى فصلها من العمل وضياع حقوقها ، ورغم كل ذلك لم تزل سحر مستمسكة متماسكة .
سحر خان التي تنوي حالياً المبيت في صحيفة المدينة بعد أن أخلفت دار الحماية وعدها باستقبالها هذا اليوم السبت ، تعزم غدا توكيل القانوني وليد أبو الخير للدفاع عنها سيما وأن التهديد بضربها وحبسها لم يزل مستمر
وقد ناشد أبو الخير كافة الجمعيات الحقوقية ووزارة الشؤون الاجتماعية
التدخل سريعاً في هذه الحالة. فسحر قبل أن تكون صحفية مشهود لها بالتفاني في عملها هي امرأة كأي امرأة أخرى لها حق الأمن والسلامة
المفقودين حالياً في وضعية كوضعية الأستاذة سحر
والوطن كل الوطن مسؤول عن سلامتها، هذا الذي تغنى طويلا باحترامه للمرأة.
مرصد حقوق الإنسان في السعودية