Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الشيعة.. كثرة الأحزان لا تُعمر الأوطان!

    الشيعة.. كثرة الأحزان لا تُعمر الأوطان!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 12 سبتمبر 2007 غير مصنف

    أحيا شيعة العراق ذكرى مولد المهدي المنتظر، حيث زيارة الشعبانية إلى كربلاء، وكان ما كان من فاجعة القتال بين جماعتين شيعيتين. وقبلها أحيوا الذكرى (1245) لوفاة الإمام موسى بن جعفر (183هـ)، بمهرجان لا يغيب عن ناظره كارثة الجسر، حيث راح ضحيتها ألف وثلاثمائة ويزيد.

    وإن تباين المؤرخون في ولادة المنتظر تباينوا حول وفاة الإمام الكاظم، بين وفاة طبيعية، واغتيال سياسي. وذكر اليعقوبي (292هـ) أن الرشيد (ت 193هـ) دعا الوجهاء للنظر في جسده، وكان سجيناً، ليشهدوا أنه خال من أثر اغتيال. أما الغرض من طرح جنازته على جسر بغداد فيقول الأصفهاني (ت 356هـ): لإبطال إشاعة أنه كان المهدي المنتظر (مقاتل الطالبيين).

    وقد أورد جواد علي (ت 1987) في «المهدي المنتظر..» آخذاً عن «الغيبة» للطوسي (ت 460هـ): بعد وفاة الإمام كتب ولده الرضا إلى وكلائه بشأن الأموال فلم «يستجب لطلبه الوكيل زياد بن مروان بمبلغ 70 ألف دينار، وكذلك علي بن حمزة بمبلغ 30000، وعثمان بن عيسى الرواسي بنفس المبلغ، وإنما نازعوا في شرعية الرضا بدعوى أن الإمام السابق لم يمت، وإنما اختفى». إلا أن الذين فشلوا في ترسيخ مهدوية الإمام موسى من أجل المال نجحوا مؤخراً في إحياء مشهد الجنازة.

    ليس محايداً مَنْ ينكر على الإمام مظلوميته كونه مات سجيناً، مع اجماع المذاهب على ورعه، لكن المتاجرة بآلامه بهذه الصورة تبدو أمراً مؤلماً. وصار معلوماً أن طرح الجنازة على جسر بغداد، قبل العبور بها إلى الجانب الغربي، مقصود لفضح حيلة المستولين على الأموال، وهي ما يعرف بسهم الإمام. ومن المرجح أن صياغة المشهد بهذا الشكل الدرامي ظهر مؤخراً، فالرثاء والنوح كان مختصراً على الإمام الحسين (قُتل 61هـ). ولا ريب أن ممارسة الطقوس الشعبية، وبهذه الفوضى يشل عمل الدولة، وخصوصاً إذا كانت هي المشجعة. بل ويكلفها أموالاً وأرواحاً، حيث الصرف الرسمي حالياً على المواكب.

    ربما جاءت المغالاة بذاكرة الأحزان رداً على حجب الممارسة طويلاً، حتى انفجرت بقوة في أول انفراج. لكن، الإلحاح بمهرجانات الأحزان، وبهذا الشكل المعطل للحياة، والمؤدي إلى تكريس الفوضى والإشغال بطقوس متواصلة، والإنفلاق حتى داخل الطائفة نفسها، مثلما حصل بكربلاء مؤخراً، أخذ يبرر ذلك المنع، وإن كان مجحفاً. ولو نظرنا الأمر معكوساً نجد المعارضة التي حاولت تسخير تلك الشعائر لشعاراتها، في ما مضى، استمرت وهي في الدولة تلعب اللعبة نفسها، وكأنها حصرت منافع الشيعة من الديمقراطية بتكثير المواكب وفرض خطاب الحزن وسياسة التجهيل! مع أن هذا التكوين العراقي الأصيل ـ الشيعة ـ أولد للعراق كباراً في الفكر والعلم والسياسة والاجتماع والفن.

    تجد العراقي يباري الأمم الأخرى بأسماء انتجتها مدينة الكاظمية نفسها، حيث جرت الطقوس: عالم الاجتماع علي الوردي (ت 1995)، والمؤرخ جواد علي (ت 1987)، وعالم الدين هبة الدين الشهرستاني (ت 1967)، والسياسي محمد فاضل الجمالي (ت 1997)، والخبير بالأنساب حسين محفوظ، وصاحب «الصلة بين التصوف والتشيع» كامل مصطفى الشيبي (ت 2006)، وغيرهم. ومن هذا المكان ظهرت بالعراق الدعوة إلى الألفة بين المذهبين بسعاية الشيخ محمد مهدي الخالصي الابن (ت 1963). وتفيض الآن منه أيضاً الدعوة إلى التسامح بين الأديان والمذاهب بسعاية السيد حسين بن إسماعيل الصدر.

    قال هبة الدين الشهرستاني في مجلة «العلم»، قبل الحرب العالمية الأولى، في احجام العلماء عن ترشيد الدين الشعبي: «صار العالم والفقيه يتكلم من خوفه بين الطلاب غير ما يتلطف به بين العوام» (دراسة في طبيعة المجتمع العراقي، عن مجلة العلم). ولو عكسنا الحالة على القيادات الحزبية الدينية اليوم لوجدنا كلمات السيد الشهرستاني تعنيهم تماماً، فهم إذا خلوا بمثقف انتقدوا الممارسة وشجبوها، وإن خلوا إلى أصحاب المواكب شجعوها. وإضافة إلى طلب الكسب والاستفادة من مزريات الأحوال بتحشيد الجموع وراءهم، فان علماء الدين قد يخشون مما واجهته دعوة السيد محسن الأمين (ت 1954) إلى تشذيب الأحزان، حيث أنشد فيه أحد خطباء المنبر الحسيني: «يا راكباً إمَّا مررت بجلق.. فأبصق بوجهِ أمينها المتزندق». ولو علمنا ما هي منزلة الأمين في العلم والدين والمذهب، لأدركنا كم كان هذا الخطيب جريئاً على العلماء، وفياً لتجارته.

    يبدو من تسخير الفضائيات للدين الشعبي، وبهذا الثقل أن وجهاء الشيعة لا يميزون بين عصر وآخر، ولعلهم لا يعلمون أن احتفاليات الأحزان بهذا الاصرار على جلد الذات والبكائيات لا تعمر الأوطان، إذا علمنا أنهم في قمة السلطة. وستبقى الأحزان تمارس بالسلوك الجمعي، وبهذا المستوى، وتستغل من ساسة وتُجار، وعلى حد قولة الجواهري: «إذا لم ينلها مصلحون بواسل.. جريئون في ما يدعوه كفاة». نعم، من وزن الشهرستاني والأمين.

    *نقلاً عن صحيفة “الشرق الاوسط” اللندنية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقخريف حار.. ومأساوي للشرق الوسط
    التالي الإفراج عن المعارض السوري حبيب صالح أحد معتقلي ربيع دمشق
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    د. هشام
    د. هشام
    17 سنوات

    الشيعة.. كثرة الأحزان لا تُعمر الأوطان!المليشيات الارهابية التي ظهرت على السطح بعد الاحتلال هي نتيجة حتمية لتربية الانسان على الحقد والكراهية ومحاسبة الاجيال التي ليس لها ذنب. تلك امة قد خلت لها ما كسبت…نعم كثرة الأحزان لا تُعمر الأوطان! وانما تدمر الاوطان والانسانية وتولد العنف والاكراه والاحقاد والمليشيات الارهابية كما نراها خلال التاريخ القاتم. الله في كتابه يدعو المسلم ان لا يحزن على ما فات حتى في اقتتال المسلمين لبعضهم البعض (ولا هم يحزنون) لان الله هو المحاسب والحكم وليس الانسان ولكن يجب على الانسان ان لا يكرر الاخطاء ويبني المستقبل على قاعدة اللاعنف والمحبة واحترام الانسان. ولكن مع الاسف… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz