لم يتصوّر اللبنانيون أن يُتحفهم السيد نبيه برّي و”حركة أمل” بأسوأ من وزير الخارجية السابق “فوزي صلوخ”! ولكن الإبداع الأملي فاق التصوّر، و”رُزِق” لبنان بوزير خارجية “أسدي” يتّبع تعليمات وليد المعلّم وسفيره علي عبد الكريم! كانت وزارة الخارجية واحدة من أفضل الإدارات اللبنانية، فتحوّلت إلى “فرع” لحركة أمل!
حتى الرئيس سليمان بات “يتذمّر” من عدنان منصور!! تصوّر!
ليس صدفة أن يوفد سليمان وزير الخارجية عدنان منصور لتمثيله في أرمينيا الطاشناق التي تتولّى تبييض أموال جمهورية الملات الإيرانية!
في الصورة، وزير خارجية لبنان “يؤنّب” سفير طاغية دمشق!
الشفاف
*
المركزية- في وقت طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من قائد الجيش العماد جان قهوجي ايداع وزارة الخارجية والمغتربين نسخا عن التقارير الامنية التي افادت عن قصف الطيران المروحي السوري لمواقع داخل الحدود اللبنانية في جرود عرسال أمس بقذيفتين على عمق 11 كيلومترا وفي 18 آذار الفائت بقذائف على عمق نحو خمسة كيلومترات، لاحظت أوساط متابعة في الخارجية “المركزية” ان على رغم تأكيد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور المستمر بأنه يعمل تحت مظلة رئيس الجمهورية، إلا انه يتعمد عند كل خرق سوري للسيادة اللبنانية ان يظل خارج السمع حتى لن يسؤل عما اذا كان سينفذ طلب رئيس الجمهورية التحرك لدى الجانب السوري وابلاغه احتجاج لبنان ورفضه للخروق الجوية السورية للحدود.
وأشارت المصادر الى انه اصبح من الواضح ان منصور لا يرى سببا في استدعاء السفير السوري وابلاغه رسالة الاحتجاج ، من منطلق قناعته ان النظام السوري يتعرض لاطلاق نار واعتداء انطلاقا من الجانب اللبناني تحديدا ، وبالتالي فإن سوريا لا تلام على ردها على مصادر النار.
وأعلنت المصادر ان الوزير منصور يدرس السبل المناسبة للتواصل مع الجانب السوري الرسمي من دون ان يخرج الامر عن نطاق اللياقات الديبلوماسية.
تمثيل رئيس الجمهورية: من جهة ثانية، يمثل منصور في 9 الجاري رئيس الجمهورية في حفل تنصيب الرئيس الارميني سيرج سركيسيان لمناسبة اعادة انتخابه لولاية ثانية في يريفان.
الشعب يريد إسقاط الوزير!: “منصور” خارج السمع عند كل خرق سوري
Some people, if you spit on them, they would say, it is raining. That what is the Foreign Policy in Lebanon. A Terrorist represents a Criminal Regime, is respected by those Officials. Either because they are Cowards, fearing this Terrorist, or they are really collaborators to Murder the Lebanese people with cold blood. Actually the Foreign Minister, is another Prime Minister in Mikati’s Failure Government.
khaled-stormydemcracy