Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الشطر الرابع والخامس.. الخ !!

    الشطر الرابع والخامس.. الخ !!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 14 أبريل 2015 غير مصنف

    على الرغم من كل ما يمكن أن يُقال عن الحرب الباردة، إلا أنها قامت على ضوابط جغرافية وسياسية، وعلى تفاهمات ضمنية، لم يكن من السهل تجاوزها. وحتى في حروب الوكالة كانت حدود ما يجوز ولا يجوز واضحة المعالم في أذهان صانعي السياسية وحرّاس الاستراتيجية الكبار.

    ما حدث، ويحدث، منذ انهيار عالم الحرب الباردة أن المنتصرين فشلوا في إنشاء عالم جديد سمته الاستقرار، ولعل القسط الأكبر من المسؤولية يقع على عاتق الولايات المتحدة. المهم، أن العالم العربي، والشرق الأوسط عموماً، لم يصبحا أكثر استقراراً بعد الحرب الباردة، بل وقعا ضحية الفوضى، وتضارب الرؤى والسياسات.

    على خلفية كهذه يمكن النظر إلى حالة التفسخ التي يعيشها العالم العربي هذه الأيام. أهم سمات هذه الحالة أنها ليست عابرة، بل طويلة الأمد. فالقديم، الذي تشكّل في عالم الحرب الباردة (وهذا يصدق على الكيانات والأفكار والتصوّرات) يتحلل، لكنه لم يغادر المسرح بعد، والجديد (الذي يصعب تحديد ملامحه) لم يولد بعد. وقت الاحتضار طويل، والولادة عسيرة.

    على أية حال، ما بين احتضار طويل، وولادة لم تحدث بعد، نتأمل حالة اليمن، مثلاً. خلاصتي الشخصية أن ما يحدث في اليمن ولليمن غير قابل للحل، إذا كان المقصود بالحل استعادة السلم الأهلي، في ظل دولة مركزية، تحظى فيها الأقاليم (أو الولايات، أو المحافظات، سمها ما شئت) بقدر من الاستقلالية، لكنها تدين بالولاء للحكومة المركزية، التي تحتكر أدوات العنف (كما يليق بكل دولة) وتقبل بدور السلطة المركزية كوسيط في فض النزاعات، وإنفاذ القانون، والتوزيع العادل للثروة.

    هذا ما لا يلوح، ولن يلوح في الأفق، في وقت قريب. ومنشأ كل ما لا يلوح في الأفق أن البيئة القبلية معادية لفكرة الدولة المركزية، خاصة إذا كان الكلام عن الدولة بالمعنى الحديث للكلمة. وبالقدر نفسه فإن هيمنة قبيلة، أو تحالف قبلي، على مقاليد الحكم لا تعني أكثر من هدنة، قد تطول أو تقصر، بين حربين.

    هناك، أيضاً، مشكلة الشمال والجنوب، وقد توحّدا بطريقة طوعية، ثم أُعيدت الوحدة بعد حرب أهلية، رأى الكثير من الجنوبيين أنها جاءت على حسابهم، وأرغمتهم على البقاء في دولة الوحدة بالقوة. ولا يندر أن نعثر بين هؤلاء على من يتكلم عن الاحتلال الشمالي. ومشكلة الشمال والجنوب، هذه، تُضاف إلى مشكلة البيئة القبلية.

    هناك، أيضاً وأيضاً، تمفصل الحساسيات والبنى والذهنيات القبلية مع تمركزات جهوية ومذهبية، وتمفصل هذه وتلك، بدورها، مع مصالح، ومطامع، ومطامح، راودت وتراود أكثر من طرف في الإقليم، أي في العالم العربي، والشرق الأوسط (هذا، إذا وضعنا العالم جانباً، ومؤقتاً، على الأقل).

    بمعنى آخر، حتى دون قبائل ومذاهب، فإن مجرد تمفصل المحلي مع الإقليمي يخلق استعصاءً من نوع ما. وفي أقل تقدير، تُترجم التمفصلات في صورة حروب بالوكالة، وصراعات تخوضها أطراف مختلفة على أرض الغير. ومن المؤسف أن هذا ليس مصير اليمن، وحده، بل يحدث في بلدان عربية أخرى تشهد حروباً بالوكالة.

    يُضاف إلى كل ما تقدّم، ويصدر عنه، ويعشش في بيئته، ما يمكن تسميته بحواضن الإرهاب. ففي اليمن تتمركز القاعدة، وتتغذى على ما يسم التمفصلات اليمنية من خصوصية، ومثلها يتغذى الدواعش، وكذلك الإخوان، ولكل هؤلاء تمركزات جهوية، وتحالفات قبلية، وتُضاف إلى كل هؤلاء جماعة الحوثي، وفيها، أيضاً، تتجلى التمركزات الجهوية، والقبلية، والمذهبية، وتمفصلات المحلي مع الإقليمي. ولكل هؤلاء جيوش، وأمراء حرب، وثارات. وإذا شئت يمكن إضافة الرئيس السابق، وجماعته، وخصومه، وجماعاتهم.

    كيف يمكن القضاء على، أو تطويع، أو إقناع، كل هؤلاء بفكرة الدولة المركزية، على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، وكيف يمكن تجريد اليمنيين من السلاح، وإقناعهم بحق الدولة في احتكار العنف؟

    اليمن من أفقر البلدان العربية، ولا يوجد فيه الكثير من الماء، ولا مصادر الثروة، وهناك كارثة القات التي تُبقي ما لا يحصى من اليمنيين في حالة خدر أغلب ساعات النصف الثاني من النهار، وقد فشلت حكوماته، أو نخبه الحاكمة، أو نظمه السياسية (سمها ما شئت) منذ الإطاحة بحكم ينتمي إلى القرون الوسطى، في أوائل الستينيات، في إنشاء هوية توحيدية جامعة ترفع الدولة فوق القبيلة، والمواطنة فوق المذهب. وقد قدّم المصريون في الستينيات تضحيات غالية لإخراج اليمن من ظلمات القرون الوسطى، لكنهم فشلوا. ربما حكم القرون الوسطى الأصيل كان اكثر انسجاماً مع الواقع من النظام الجمهوري البديل!!

    على أية حال، يدور الآن كلام عن التدخل العسكري في اليمن، وقد وقع هذه التدخل بالفعل من خلال ضربات جوية للحيلولة دون سقوط عدن في يد الحوثيين. ومع ذلك، الحروب الجوية لا تحسم المعارك على الأرض، وإذا تكلمنا عن التدخل البري فإن ظهور المزيد من التعقيدات يبدو أقرب الاحتمالات.

    كان من عادة اليمنيين، قبل الوحدة، أن يقولوا للفلسطينيين: أنتم الشطر الثالث، وبعد الوحدة قالوا لنا: أنتم الشطر الثاني. ونحن، الآن، بعد انفصال غزة أصبحنا شطرين في شطر من الوطن، ويمكن لهم الآن أن يتكلموا عن أشطار لا عن شطرين أو ثلاثة. ومن يدري فقد يتكلّم يمنيون، بعد الحرب الأهلية في بلادهم، عن الشطر الرابع، والخامس..الخ الخ.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسعد الدين إبراهيم: “الإخوان” ماسونيون لينينيون وهم خطرون حتى في الكويت
    التالي اليمن: “انتبه قنّاص”، و”قتل على الهوية” ووضع إنساني مزري!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.