Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الشرعية هربت من الحوثيين… إلى عدن

    الشرعية هربت من الحوثيين… إلى عدن

    0
    بواسطة Sarah Akel on 25 فبراير 2015 غير مصنف

    سحب عبد ربّه منصور هادي الرئيس الإنتقالي في اليمن من الحوثيين، أي “انصار الله” ورقة الشرعية. إنّها ورقة في غاية الأهمّية سعوا دائما إلى الحصول عليها مستخدمين القوّة أحيانا والديبلوماسية الملتوية في أحيان أخرى.

    شئنا أم أبينا، لدى عبد ربّه شرعية ما أخذها معه من صنعاء إلى عدن التي قد تعود إليها سفارات عربية وأجنبية غادرت صنعاء. كان مجلس النوّاب وحده قادرا على سحب هذه الشرعية، لو مكّن الحوثيون المجلس من الإجتماع لإعلان قبول إستقالة الرئيس الإنتقالي. بدل ذلك، لجأ “أنصار الله” إلى إصدار “الإعلان الدستوري” الذي تضمّن بين ما تضمنّه حلّ مجلس النواب.

    ينادي “أنصار الله” منذ سيطرتهم على صنعاء بـ”الشرعية الثورية” تعويضا عن عجزهم عن الحصول على شرعية حقيقية. سيكون عليهم الآن التعاطي مع شرعية الرئيس الإنتقالي الذي استطاع أن يخدعهم في نهاية المطاف بعدما خدعوه مرّات عدة.

    لم يلتزم “أنصار الله” أيّا من وعودهم أو ما تضمنته التفاهمات التي تناول إحدها مرحلة ما بعد سيطرتهم على محافظة عمران ومعسكراتها في تمّوزـ يوليو من العام الماضي. كانت عمران التي تتحكّم إستراتيجيا بصنعاء الخطوة ما قبل الأخيرة للسيطرة على العاصمة والمؤسسات الرسمية فيها.


    ثمّة من يعتقد أن هناك عملية أميركية ذات طابع إستخباراتي أدّت إلى تغيير المعادلة في اليمن عن طريق إخراج الرئيس الإنتقالي من صنعاء.
    لم تعد المعادلة في مصلحة الحوثيين، خصوصا أن حجر الزاوية الذي يبنون عليه في كلّ تحركاتهم السياسية هو “إتفاق السلم والشراكة” الذي فرضوه بقوّة السلاح، مباشرة بعد إحتلالهم لصنعاء في الواحد والعشرين من أيلول ـ سبتمبر الماضي. وقتذاك، شاركت معظم الأحزاب في توقيع الإتفاق بحضور الرئيس الإنتقالي وممثل الأمين العام للإمم المتحدة جمال بنعمر الذي ليس معروفا بعد ما الذي يسعى إلى تحقيقه.

    أعاد عبد ربّه منصور الوضع اليمني إلى نقطة الصفر، أي إلى ما قبل توقيع “إتفاق السلم والشراكة”. سعى “انصار الله” من خلال هذا الإتفاق، إلى الحصول على شرعية ما يبحث عنها زعيمهم عبد الملك الحوثي المقيم في صعدة.

    من لديه أدنى شكّ في أهمّية “إتفاق السلم والشراكة” بالنسبة إلى “أنصار الله” والذين يقفون خلفهم، يستطيع العودة إلى خطاب ألقاه السيّد حسن نصرالله الأمين العام لـ”حزب الله” في لبنان الذي حرص في حينه على الترويج للإتفاق بصفة كونه إنجازا ضخما تحقّق في اليمن. لا حاجة إلى شرح مدى إرتباط “حزب الله” بإيران ومدى تعبير نصرالله توجّهات طهران وطموحاتها على الصعيد الإقليمي…

    أمام “أنصار الله” الآن وضع جديد. هل يتمسّكون بـ”الإعلان الدستوري” الذي أصدروه الشهر الماضي والذي كان تتويجا لإنقلابهم ولرغبتهم المعلنة في قيام نظام جديد يدفن “الجمهورية اليمنية” ويصبح فيه عبد الملك الحوثي “إماما”؟

    لم يتردّد الحوثيون، بلسان عبد الملك الحوثي، في الإعلان عن أنّ “ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر” حلّت مكان “ثورة السادس والعشرين من سبتمبر” التي أطاحت الإمام قبل ثلاثة وخمسين عاما.

    في مسيرتهم الطويلة إلى صنعاء، سجل الحوثيون انتصارات كبيرة. كانوا المستفيد الأوّل من الإنقلاب الذي نفّذه الإخوان المسلمون على علي عبدالله صالح الذي سلّم السلطة في شباط ـ فبراير ٢٠١٢، أي قبل ثلاث سنوات بالتمام والكمال، لنائب الرئيس.

    منذ وضع الحوثيين اليد على صنعاء قبل ستة أشهر وفرضهم شروطهم على الرئيس الإنتقالي، اصبحوا اللاعب الرئيسي في اليمن، خصوصا بعد سيطرتهم على مؤسسات الدولة واختراقهم الأجهزة الأمنية ووزارة الدفاع ووضعهم كبار المسؤولين في الإقامة الجبرية.

    إستخفّ الحوثيون بقدرة الشعب اليمني على المقاومة وبخطورة إثارة الغرائز المذهبية في بلد لم يفرّق يوما بين المذاهب. على العكس من ذلك، لم يطرح الموضوع المذهبي نفسه يوما بشكل حاد في اليمن. إعتقد “انصار الله” أن الأمور استتبت لهم. كان قرارهم القاضي بحلّ مجلس النوّاب موجّها ضد علي عبدالله صالح شخصيا. كان إشارة الإنطلاق لبدء مرحلة تصفية الحسابات معه نظرا إلى أن حزبه (المؤتمر الشعبي العام) يمتلك أكثرية في المجلس.

    في أيّ اتجاه سيعيد الحوثيون مراجعة حساباتهم بعدما أفلت منهم الممسك بالشرعية؟ هناك الآن أسئلة يمنية لا أجوبة عنها. الثابت أنّ عبد ربّه منصور عاد لاعبا. الثابت أيضا أن عدن صارت مدينة مهمّة، من الناحية السياسية. الثابت أكثر من ذلك كلّه أنّ ما يطرحه جمال بنعمر لم تعد له أي قيمة. تجاوزت الأحداث طرحه، خصوصا أن ليس في الإمكان التوفيق بين المبادرة الخليجية وما يسمّى “إتفاق السلم والشراكة”. إنّه عبث ليس بعده عبث.

    سيتوجّب على “انصار الله”، ومن خلفهم ايران، تقليص طموحاتهم في اليمن. لن يكون عبد ربّه منصور شخصا محوريا في المدى الطويل، على الرغم من امتلاكه الشرعية، خصوصا أن لا إجماع عليه حتّى في الجنوب اليمني. لكنّ الأكيد أن لديه دورا مرسوما له يُفترض عليه أن يلعبه خدمة لبلده في هذه المرحلة.

    ما زلنا بعيدين عن الفصل الأخير في المأساة اليمنية. يصعب التكهّن بما سيكون عليه هذا الفصل. ما لا يمكن تجاهله أنه سيترتب على ايران إعادة النظر في طموحاتها اليمنية، فيما سيظل الحوثي في وضع الباحث عن شرعية هربت، أو جرى تهريبها، من صنعاء إلى عدن!

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقدبلوماسية غير متكافئة: العلاقة بين الولايات المتحدة وقطر
    التالي محمود شقير ومديح النساء..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.