أشارت معلومات الى ان المملكة العربية السعودية اوقفت جميع أشكال التعاون العسكري مع لبنان، حتى تبادل المعلومات العسكرية والخبرات والمجلات ذات الطابع العسكري لم يعد مسموحا لها بالدخول الى المملكة.
الموقف السعودي جاء على خلفية التقارير التي وصلت الى المملكة والتي تشير الى ان “حزب الله” يخترق الجيش اللبناني بمستوياته كافة، خصوصا “مخابرات الجيش” التي وصفتها مصادر في المملكة بـ”فرقة القتل” الرسمية لحزب الله.
المعلومات أشارت الى ان المملكة ما زالت تعتبر الرئيس سعد الحريري ممثلا لصوت الاعتدال السني في لبنان والمنطقة من خلال تيار المستقبل الذي يترأسه. كما انها على علاقة وطيدة برئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، مع تسجيل عتب على “الحكيم” لجهة موقفه من قانون ما يسمى بـ”اللقاء الارثوذكسي”. إلا أن هذا العتب تجاوزه الزمن ولم يعد احد يتوقف عنده.
وتشير المعلومات الى ان الرئيس ميشال سليمان له مكانة خاصة لدى القيادة في المملكة، خصوصا المواقف الاخيرة التي ابدى فيها حرصه على الدولة ومؤسساتها الامر الذي لا يغيب عن بال المملكة.
وتضيف ان المملكة ابلغت جميع المعنيين بالشأن اللبناني ضرورة الحفاظ على الاستقرار في لبنان في المرحلة الراهنة مهما كانت التضحيات، خصوصا ان العالم منشغل بالازمة السورية وتداعياتها على المستويات كافة، وفي ظل القرار الخليجي بعدم السماح بسقوط سوريا في القبضة الايرانية مهما كان الثمن.
المعلومات من المملكة العربية السعودية تشير ايضا الى ان الهم السوري هو ما يقلق بال المسؤولين، ويحتل الصدارة في سلم اولويات القيادة السعودية على حساب سائر الملفات الاقليمية، نظرا لان سقوط الرئيس السوري بشار الاسد سيعني حتما انعكاسات إيجابية على سيادة واستقلال دول جوار سوريا وفي مقدمها لبنان والاردن والعراق.
السعودية: “مخابرات الجيش” هي “فرقة القتل” الرسمية لحزب الله!
هل هذه تسريبة مخابرات فرنسية للشفاف أم معلومة حقيقية ؟