قالت مصادر في بيروت أن خشية إيران من سقوط نظام بشّار الأسد وصلت الى حد التهديد بإدخال ألوية من الحرس الثوري الايراني والجيش النظامي الى سوريا عبر العراق إذا قرّر المجتمع الدولي التدخل في سوريا لحماية المدنيين، أو إقامة منطقة عازلة تتيح للجيش السوري الحر تشكيل قاعدة آمنة ومركز إستقطاب للعسكريين الراغبين في الإنشقاق عن اجهزة النظام.
خوف روسي من عدوى.. الثورات!
وبالنسبة لروسيا، اعتبرت المصادر ان دعم موسكو للأسد ناجم عن خلفية إيديولوجية وليس سياسية. وهو نابع من خشية موسكو من بلوغ الاحتجاجات الشعبية ابوابها، مشيرة الى ان السلطات الروسية تسعى بما أوتيت من قدرات ونفوذ لإبعاد شبح الإحتجاجات المطالبة بالحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان عن منطقة الشرق الاوسط، وأقصى ما توافق عليه موسكو هو إبقاء سيول الاحتجاجات في القارة الافريقية، وما وراء قناة السويس!
وبشأن الإنعكاسات المحتملة للثورة السورية على لبنان أشارت المصادر الى ان الوضع الداخلي اللبناني يشهد خلال هذه الفترة، إعادة خلط أوراق بين جميع الفرقاء، إستعدادا لمرحلة ما بعد الأسد، خصوصا لدى فرقاء رئيسيين في صفوف 14 آذار.
ففي حين يترقب الرئيس سعد الحريري مجريات الثورة السورية، ويؤمن التواصل مع أنصاره عبر موقع “تويتر”، فإنه يعمل لإعادة هيكلة مؤسساته،الإعلامية منها وغير الإعلامية، مؤكدا في الوقت نفسه متانة تحالفاته مع مكونات قوى 14 آذار، تمهيدا للإستحقاقات المقبلة.
14 آذار: إستعدادات لأكثرية نيابية.. بدون جنبلاط!
رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع، العائد من زيارة للملكة العربية السعودية، يتهيأ بدوره للعب دور كبير على الساحة اللبنانية، بعد ان حدد مبكرا مواقفه ومواقف القوات اللبنانية في قلب “الربيع العربي”. وتشير أوساط جعجع الى ان زيارته الى العربية السعودية جاءت بناء على دعوة من السلطات السعودية، وليس من حليفه الرئيس الحريري، وانه التقى عددا لا يستهان به من القيادات أبرزها لقاء استمر ساعة ونصف الساعة مع ولي العهد الامير نايف بن عبد العزيز.
أوساط رئيس حزب القوات تشير الى ان المملكة العربية السعودية سوف تواجه تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة العربية، وأن زيارته تندرج في سياق التحضيرات لسياسية المواجهة هذه، وما يمكن لقوى 14 آذار ان تقوم به من اجل تحصين الوضع الداخلي اللبناني في وجه تداعيات الثورة السورية وسقوط الاسد من جهة، والحؤول دون سقوط لبنان في قبضة النفوذ الإيراني من جهة ثانية.
وتضيف المصادر ان جهد قوى 14 آذار سوف ينصب في المرحلة المقبلة على تكثيف جهودها تحضيرا للإنتخابات النيابية المقبلة من اجل تأمين أغلبية نيابية مريحة في معزل عن الأقليات المرجحة لهذه الاكثرية، بحيث لا تتعرض قوى 14 آذار لنكسات شبيهة بتلك التي أصابتها في العقد النيابي المشرف على الإنتهاء.
وتوضح المصادر ان الاغلبية المزمع الحصول عليها لا تأخذ في الإعتبار تحديدا كتلة النائب وليد جنبلاط، بحيث يكون بإمكانها تولي زمام السلطة في لبنان، من دون الخضوع لابتزاز كتل نيابية لاي جهة سياسية انتمت.
السعودية قرّرت مواجهة إيران وزيارة جعجع في إطار الإستعداد لما بعد الأسد
جعجع..ونايف..ومااعرف مين..يتسابقون مذلولين لخدمه الامريكي..عجيب امر هيك ناس يتقاتلوا عشان الذل
السعودية قرّرت مواجهة إيران وزيارة جعجع في إطار الإستعداد لما بعد الأسدان تاريخ النظام السوري الدموي المجرم خلال 49 عاما عجافا عرف بالارهاب والقتل والمجازر ودعم للميليشات القذرة وخاصة استغلاله للمقاومة والممانعة المزيفة وان كل من لديه ذرة من المنطق والحكمة والعقل يعرف ان التفجيرات الاخيرة متوقعة من النظام السوري السرطاني الارهابي الخبيث وقد تنبا الكثيرون بحصولها لينقذ النظام نفسه وخاصة في منطقة الميدان من اجل قتل المتظاهرين ومن اجل تضليل لجنة المراقبين العرب وقد فعلها سابقا الديكتاتور حافظ الاسد ودمر مدن بعد التفجيرات التي صنعها وايضا غيرهم من الديكتاتوريين والطغاة العرب. فهي مكشوفه ولا تخفى على ابسط الناس انها… قراءة المزيد ..