تحدى رئيس الاتحاد الاماراتي السابق يوسف السركال الشيخ احمد الفهد رئيس المجلس الآسيوي وانوك أن يخوض انتخابات الرئاسة في الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك أثناء استضافته في أولى حلقات برنامج «سايد اوف» مع الاعلامي محمد الجاسم على قناة دبي الرياضية، وحول اسباب هذا التحدي قال السركال: اعلم ان كلامي سيصله، اتحداه ان يترشح، لن اقول سبب عدم قدرته على خوض الانتخابات لأنني قد اتعرض للمساءلة القانونية.
وكشف السركال أن الفهد قد جهز نفسه لخوض انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم الاخيرة والتي فاز بها انفانتينو الا انه قام بسحب أوراقه في اللحظة الاخيرة، واضاف: متأكد من تلك المعلومة واعرف الاتحادات التي وقعت من اجل الترشح لهذا المنصب، وحول انتخابات الاتحاد الآسيوي التي خسرها لمصلحة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة قال السركال: كنت أعلم انني سأخسر لكنني قررت المواصلة من باب «العناد» وكذلك ارى الانسحاب «أضعف» من خوضها والخسارة فيها، واضاف: المفاجأة بالنسبة لي لم تكن الخسارة ابداً لكن كانت بعدد الأصوات التي حصلت عليها.
واعترف السركال ان الشيخ طلال الفهد أرسل له عدة أشخاص لإقناعه بالانسحاب من الانتخابات الا انه رفض هذا الامر وقرر خوض الانتخابات، مشيرا الى ان الشيخ احمد الفهد عمل ضده مع مجموعة اخرى مثل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والشيخ طلال الفهد وتنكو عبدالله وريشتارد لاي وهو من غوام التي لا تمتلك الا ملعبين لكرة قدم، مشيرا الى انهم عملوا ضده لأن «بعضهم» لعلاقتهم مع احمد الفهد.
واضاف السركال: كانوا يعلمون ان وجودي في الاتحاد الآسيوي لن يجعل للشيخ احمد او غيره كلمه في الاتحاد الآسيوي.
وتابع: حاليا ومع احترامي لكل الموجودين في الاتحاد الآسيوي اذا لم تكن الموافقة النهائية لأحمد الفهد فلن تمشي القرارات هناك.
وعند سؤاله حول وقوف الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف سيب بلاتر ضده في الانتخاب قال السركال: لم يكن بلاتر يريد أن يكون هناك أي شخص لديه علاقة ببن همام موجود، فالسويسري يريد ان تكون الكلمة الاولى والاخيرة له في كرة القدم.
وواصل: الاتحاد الدولي هدد قبل الانتخابات بيوم اي شخص يتواصل مع اشخاص من طرف محمد بن همام وهو ما اثار رعب بعض الاتحادات الآسيوية اضف الى ذلك الاجتماعات التي حدثت في الجناح الخاص لبلاتر مع بعض الاشخاص من اجل حثهم على التصويت ضدي.
لكن السركال اعترف انه على تواصل مع بلاتر وجمعهم عشاء قبل شهرين وهو الامر الذي لم يرضِ محمد بن همام وقلت له: انت صديقي واخي، لكن انا صاحب القرار بالنهاية، واكد السركال على نزاهة محمد بن همام، مشيرا الى ان ما حدث نتيجة الحرب مع بلاتر.
وعن الاموال التي صرفها اثناء انتخابات الاتحاد الآسيوي اشار السركال الى ان جميع المبالغ التي صرفت تمت ناحية الاوجه الادارية رافضاً الكشف عن قيمة ما صرف، ولفت الى انه كان مراقبا من الاتحادين الدولي والآسيوي، مشيرا الى ان احد رؤساء اتحادات شرق آسيا تمت استضافته في الامارات، وتم تهديده بفاتورة الفندق، حيث قالوا له انه ستتم احالة الامر الى الاتحاد الدولي والتي ستقوم باتخاذ الاجراءات اللازمة واعتبار الامر كالحصول على «رشوة» مؤكدا انهم لم يستطيعوا اثبات اي شيء عليه، لان جميع المبالغ دفعت نقدا ولم تدفع بأي طرق اخرى وانا لم ادفع اي مبالغ لأشخاص ابدا.
وذكر السركال انه كان احد المستدعين في قضية رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام، لكنهم لم يجدوا أي شيء عليّ وهم كانوا يستهدفون ابعادي عن الانتخابات لأنهم يعتبرونني في خندق واحد مع بن همام، لكنني «مستقل».