Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»السجّان والسجين: تبادل أدوار في ليبيا

    السجّان والسجين: تبادل أدوار في ليبيا

    0
    بواسطة كميل الطويل on 1 أبريل 2017 منبر الشفّاف

    تعود القصة إلى عام 2005. «بطلها» القيادي في «الجماعة المقاتلة» الليبية خالد الشريف. بعد سنتين من العذاب على أيدي الأميركيين الذين اعتقلوه في باكستان عام 2003، وجد الشريف نفسه فجأة في طرابلس. سلّمته وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) على طبق من فضة إلى الاستخبارات الليبية. كان في انتظاره عبدالله السنوسي، عديل العقيد معمر القذافي. كان بإمكان هذا الرجل، المعروف ببطشه، أن يتخلص منه بسهولة، ويرسله إلى حبل المشنقة. لكنه لم يفعل، ليس رأفة على الأرجح، بل لأن الاتفاق مع الأميركيين لا يسمح بذلك.

    خالد الشريف

    خرج الشريف عام 2010 من سجنه في إطار «مراجعات» للتخلي عن العنف أجرتها «المقاتلة»، بالتنسيق مع أجهزة الأمن وبرعاية سيف الإسلام القذافي، نجل العقيد. لكن لم تمر سنة حتى عاد الشريف إلى حمل السلاح في «ثورة فبراير» وتولى منصباً رفيعاً في أجهزة الأمن التي قامت على أنقاض «الجماهيرية». وبحكم منصبه الجديد كان الشريف، في آذار (مارس) 2012، واحداً من الذين استقبلوا عبدالله السنوسي في طرابلس بعدما سلّمته الاستخبارات الموريتانية. ذكّر السنوسي الشريف، خلال التحقيق معه، بأنه هو من أنقذه من الموت عندما أهداه الأميركيون للقذافي. فرد عليه بأن الله هو من أنقذه وليس له فضل في ذلك.

     

    استعادة هذه القصة مرتبطة بالإفراج الذي تم قبل أيام عن مسؤولين في نظام القذافي في إطار مفاوضات بينهم وبين سجّانيهم من القادة السابقين في «المقاتلة». ضمت الدفعة الأخيرة من المفرج عنهم 12 شخصاً خرجوا من سجن الهضبة في طرابلس الذي يشرف عليه الشريف، وسط معلومات عن أن إطلاقهم يأتي في إطار رغبة الإسلاميين في استمالة أنصار النظام السابق، على رغم أن المبرر الذي يقدّمه الطرف الأول هو أنه لا يفعل أكثر من تنفيذ أوامر قضائية. وبغض النظر عن صحة ذلك، إلا أن المعروف أن مفاوضات تجرى منذ أكثر من سنة بين الإسلاميين وأنصار القذافي المسجونين، وكان من أبرز نتائجها إطلاق رئيس المؤتمر الشعبي (البرلمان) محمد الزوي الذي يقوم منذ ذلك الحين باتصالات بين الطرفين داخل ليبيا وخارجها. لم تصل هذه المفاوضات بعد إلى اتفاق كامل، وإلا لكان سجن الهضبة قد أُفرغ الآن من ضيوفه البارزين مثل السنوسي وأبو زيد دوردة، رئيس جهاز الأمن الخارجي سابقاً، والبغدادي المحمودي، رئيس الوزراء السابق، وغيرهم الكثير.

    والواقع أن الإسلاميين ليس هم فقط من يحاول استمالة أنصار القذافي. فقد سبقهم إلى ذلك المشير خليفة حفتر الذي أصدرت الحكومة التي تؤيده في الشرق (حكومة عبدالله الثني) عفواً عاماً سمح بعودة أعداد لا بأس بها من المنفيين، وشجع جنوداً على الانضمام مجدداً إلى «الجيش الوطني» الذي يقوده حفتر.

    وفيما يتنافس حفتر والإسلاميون على استقطاب أنصار القذافي، يبدو موقف نجل العقيد الراحل، سيف الإسلام، غير واضح. فهو موضوع في إقامة جبرية «فضفاضة» في الزنتان منذ اعتقاله نهاية عام 2011. وقد خُفّفت القيود المفروضة عليه أخيراً وسُمح له بزيارات وبوسائل اتصال، لكنه لم يدل بتصريحات. وعلى رغم أنه مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وعليه حكم بالإعدام من محكمة في طرابلس، إلا أن سيف ظهر أخيراً بوصفه شخصية يُدفع بها للعب دور في مستقبل ليبيا. ويعمل مؤيدوه منذ العام الماضي في إطار ما يُعرف بـ «الحركة الشعبية لتحرير ليبيا» التي لقيت مساندة من شخصيات قبلية تساند حكم والده.

    ليس واضحاً هل لسيف فعلاً طموح سياسي. لكنه على الأرجح لن يكون مقبولاً لا من الإسلاميين ولا من حفتر. فالإسلاميون الذين أخرجهم هو من السجن على رغم أنف قادة أجهزة والده، يخشون أنه سيسعى إلى الانتقام منهم. أما حفتر فإنه لن يقبل منه أكثر من أن يدعو أنصاره إلى دعم «جيش المشير». وانطلاقاً من ذلك فإن أكثر ما يمكن توقعه الآن من سيف هو أن يسعى فعلاً إلى التقريب بين الليبيين، لكن أن يرث جماهيرية والده بعد أنهار الدماء التي سالت … فإن ذلك يبدو مستحيلاً سوى في مخيّلة مناصري «الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا»!

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق   ويا خوْفي يا محمد… !
    التالي ترامب الحاضر الغائب في قمة بوتين – روحاني
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz