حسب وكالة “برس تي في” الإيرانية الرسمية، فإن المعارضين الستة الذين يطالب المحافظون في مجلس الشوري بنشر “إعترافاتهم” هم:
• محمد علي أبطحي: نائب الرئيس السابق (حسب معلومات خاصة بـ”الشفّاف”، فإن المحقّقين استخدموا علاقات محمد علي أبطحي النسائية للضغط عليه).
• مصطفى تاج زاده: نائب وزير الداخلية السابق (متزوج من “فخر السادات محتشمي، إبنة عم “علي أكبر محتشمي بور
• بهزاد نبوي: نائب رئيس مجلس النوّاب السابق. “. يساري شارك في العمل المسلح ضد نظام الشاه حتى اعتقاله في العام 1972، وحاول أن ينتحر بحبة “سيانيد” في السجن. كان منظّر اليسار الإسلامي الإيراني حتى التسعينات. من أقواله: “إذا قبلنا بأن العراقيين فرحوا بنهاية صدام حسين، فإن على المرء أن يفكّر بإمكانية أن يحتفل الإيرانيون عند انتهاء الجمهورية الإسلامية كذلك”.
• سعيد حجاريان: صحفي إيراني بارز تعرّض لمحاولة إغتيال قبل سنوات تسبّبت له بشلل دائم. وضعه الصحّي صعب جدا، وهو بحاجة إلى عناية طبية دائمة.
• محسن أمين زاده: نائب وزير الخارجية السابق
• علي مزروعي: رئيس نقابة الصحفيين الإيرانيين.
وكان “الشفّاف” قد أشار منذ بدء حملة الإعتقالات إلى أن جميع المعتقلين، بما فيهم كبار الشخصيات السياسية، يتعرّضون للضرب والتعذيب في سجن “إيفين” الشهير بشمال طهران.