Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»السباحة في الماء بلا بلل..!!

    السباحة في الماء بلا بلل..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 21 فبراير 2012 غير مصنف

    لا أعرف دور أو حجم الأخوان المسلمين في الثورة السورية، ولا استبعد فوزهم في الانتخابات بعد الإطاحة بالنظام، على غرار ما حدث في مصر وتونس. بيد أن ذلك لا يعني الاصطفاف إلى جانب نظام آل الأسد، وتجاهل حقيقة أن النظام يشن حرباً على شعبه، ويزعم، كاذباً، الدفاع عن قيم علمانية وتقدمية وقومية تبرر ما ارتكب من جرائم، وما داس من حريات.

    أسوأ أنواع المعادلات أن نجد أنفسنا في موضع المفاضلة بين الإخوان المسلمين وأنظمة الطغاة. وهذا ناجم عن اختزال الواقع في ثنائية لا ترى ما فيه من ظلال بقدر ما تسعى للتدليل على وجود لونين هما الأبيض والأسود. وهذه الثنائية هي الخلاصة الموضوعية لموقف الشاعر السوري أدونيس من الثورة السورية. المشكلة ليست في اتهامه للإخوان المسلمين بالفاشية، بل في ميوعة موقفه من نظام آل الأسد.

    ولا أعني بالنظام، هنا، الجيش والمخابرات وشبكات القربى التي تملك الدولة والشعب، فقط، بل المنظومة الأخلاقية والسياسية والثقافية القائمة على رفع الكلفة بين الحقيقة والكذب إلى حد جعل من سورية جمهورية على الورق وملكية على الأرض، تقدمية على الورق وطائفية على الأرض. والمشكلة، هنا، سياسية بامتياز، بقدر ما تكون السياسة فعلا ثقافياً، وتكون الثقافة ممارسة سياسية. وفي هذه المعادلة، بالذات، يتجلى دور المثقف المنشق أو المستقل الذي يملك ما يمكنه من العثور على الثقافي في السياسي والعكس صحيح.

    وقد كان أدونيس مثقفاً منشقاً، أو هذا ما أراد الإيحاء به، على مدار سيرته الطويلة. بيد أن الميوعة تبرر التشكيك في ذلك الدور. وإذا كان من الممكن العثور على ما يكفي من الشواهد لتبرير التشكيك في هذا الدور، إلا أن الوقوف عند هذه النقطة يُفقر التحليل. فمشكلة أدونيس ليست شخصية أو فردية، بل مشكلة جيل من المثقفين العرب كان مفتوناً بالقضايا الكبرى والجموع إلى حد يبرر غض الطرف عن حقيقة أن اختبار صدقية الكبير والجمعي لا يتأتى دون العثور على ما يبررها في الصغير والفردي. لذا، خذلته الأيديولوجيات التي اعتنقها، والأنظمة التي عانقها. وفي زمن فورة وثروة النفط، وتحوّل الأنظمة “التقدمية والقومية والعلمانية” إلى دكتاتوريات سافرة أصبح غض الطرف جزءاً من منظومة رفع الكلفة بين الكذب والحقيقة، بكل ما ينطوي عليه الأمر من ضرورات تكاد تكون يومية، تقريباً، للقيام بتسويات ومفاوضات وحسابات تمكّن هذا العامل في الحقل الثقافي أو ذاك من الخوض في الماء دون أن يبتلّ.

    وطالما نحن في سيرة الماء والبلل، فلنفكر في أحد المواقف التي أراد لها صاحبها أن تكون مناسبة للنيل من ثقافة بعينها عن طريق التنكيل بأحد ممثليها. والكلام، هنا، عن الناقد السعودي عبد الله الغذامي، الذي استفتته مؤسسة إعلامية سعودية بشأن موقف أدونيس من الثورة السورية. اتهم الغذامي أدونيس بالعمى الثقافي وفي هذا الصدد يقول: “صاحب العمى الثقافي هو شخص يرى العالم وفق معياره هو، وإذا تغيّر العالم إلى معيار آخر أو سلوك آخر مختلف عن سلوك الذات المثقفة تبدأ هذه الذات بالسحق والمحق والتقليل من شأن الطرف الآخر”. يا سلام.

    الغذامي يتكلّم في النقد الأدبي ويحلل النصوص وأشياء من هذا القبيل، وطالما كان الأمر كذلك، فربما من المفيد تذكيره بحقائق من نوع أن لا أحد في الكون يرى العالم إلا من خلال معياره هو، وأن المشكلة ليست في الشخص بل في المعيار. فثمة من المعايير ما يقبل بالتعددية سواء تعددية المعايير نفسها، أو التباين في إطارها، وثمة من لا يقبل بها إلى حد يبرر فرض معيار واحد على جماعات بأكملها من بني البشر، وممارسة السحق والمحق والتقليل من شأن الطرف الآخر.

    وبما أن الغذامي يعيش في ظل منظومة سياسية وثقافية تعتبر من التجليات الأركيولوجية لعصر ما قبل الدولة الحديثة، فمن المدهش، حقاً، فشله في اكتشاف أوجه الشبه بين “المطاوعة” بالمعنى الديني والسياسي والثقافي في بلاده، الذين يمارسون السحق والمحق والتقليل من شـأن الآخر، وبين مثقفي نظام آل الأسد (ولا أصنّف أدونيس بينهم رغم وضاعة موقفه من الثورة السورية) وغيره من أنظمة الطغاة.

    بيد أن الفشل لم ينجم عن السهو بل عن سابق إصرار وترّصد، وهذا ما تؤكده العبارة التالية في سياق الفتوى نفسها. يقول الغذامي عن أدونيس وأمثاله (لاحظوا أمثاله): “الكون من حولهم تغيّر، ولم يتغيّر ما لديهم هم كقادة للتفكير والتغيير، وهو عاجز أن ينظر إلى هذا المتغيّر، ولم يدرك أن الرأي العام الجماهيري هو المتشكل الآن”.

    وإذا أعدنا تركيب هذا العبارة نكتشف أن الحكم للمثقف أو عليه يستمد مرجعيته من الاحتكام إلى الرأي العام الجماهيري “المُتشكل الآن”. وبقدر ما يعنينا الأمر فإن تعبير الرأي العام الجماهيري “المُتشكل الآن” مُفخخ أو ملتبس في أفضل الحالات. هل في الكلام عن الرأي العام الجماهيري “المُتشكل الآن” إحالة إلى فوز الإسلام السياسي في الانتخابات أم إلى مفاهيم مثل الاحتكام إلى صندوق الاقتراع، وتداول السلطة، وتكوين الأحزاب السياسية، وحرية الاعتقاد والتفكير والتعبير؟

    تُجيب على هذا الغموض عبارة أخيرة في كلام الغذامي يقول عن أدونيس “إنه يمثل الحداثة الرجعية، وهو يمثلها فعلاً، والآن يتكلم باسمها، ويريد العودة إلى زمن مضى به مسيطر، إما مسيطر سياسي أو طاغية ثقافي”.

    اللعب بالألفاظ في هذا المقام غير مفيد، ويُفضل التعامل مع عبارة من نوع “الحداثة الرجعية” كنوع من الكلام الفارغ، إلا إذا اعتبرنا أنها تندرج في باب نقد الحداثة. وقد خصص شخص في السعودية، قبل سنوات، أطروحة من بضعة آلاف من الصفحات لنقدها، وتحوّلت في العقود الأخيرة إلى أحد الموضوعات المفضّلة لدى ممثلي الإسلام السياسي للتدليل على رفض الجسد العربي مرفوعاً على ساعد هوية إسلامية لا تزول ولا تدول لأيديولوجيات ومفاهيم غربية غازية.

    نقيض الحداثة الرجعية (اقرأ العلمانية)، إذاً، حداثة لا يسيطر فيها السياسي والطاغية الثقافي. وإذا كان الغذامي عاجزاً عن إدراك أو حتى إبداء تحفظات بشأن فوز الإسلاميين في الانتخابات، بعد ثورات لم ترفع شعاراتهم، واحتمال ألا يكون زمن الطغيان السياسي والثقافي قد مضى وانقضى، يكون قد سبح كثيرا وبعيداً ولم يبتلّ. هلّلويا.

    Khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرسالة الى المجلس الوطني السوري من هيئات شيعية لبنانية مستقلة
    التالي ستروس-كان موقوف في قضية دعارة والافادة من اموال مختلسة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.