“الشفاف”- خاص
أفادت معلومات خاصة بـ”الشفاف”، ان أجواءا إيجابية كانت قد سرت مؤخرا بشأن إطلاق سراح الزوار اللبنانيين المختطفين في سوريا بعد معلومات بأن إخلاء سبيلهم سيتم بعد يومين من ظهورهم في شريط مصور على قناة “الجزيرة” الفضائية.
ولكن طارئاً حصل، حال دون الإفراج عن المختطفين، ليعود الحديث الى مهلة أسبوع بدلا من الساعت الثماني والاربعين. خصوصاً ان الجانب التركي أبلغ الجانب اللبناني رسمياً رفضه التفاوض مع وزير الخارجية عدنان منصور، طالباً تكليف وزير يحمل صفة أمنية، او من تنتدبه الحكومة اللبنانية لمتابعة عملية التفاوض بدلا من الوزير منصور!
وبرر الجانب التركي طلبه بأنه كلما اقتربت المفاوضات من النهاية السعيدة، تستجد إرباكات من الجانب اللبناني من خلال تسريبات، او “تخبيص”، ما يتسبب بزيادة التعقيدات وتأخير عملية الإفراج عن المختطفين.
وتضيف المعلومات ان الجانب التركي طلب أن يتابع الوزير مروان شربل مسار عملية التفاوض لما له من خبرة أمنية وقدرة على التواصل والتفاعل مع المسار التفاوضي.
المعلومات نقلت عن الجانب التركي قوله، إن الخاطفين وبعد ما أثير حول قضيتهم في لبنان، وبعد التحقيقات التي أجروها مع رهائنهم، يعتبرون أنهم حصلوا على “كنز” لا يجب التفريط به!
وهذا الامر من شأنه، إذا كان صحيحا، تأخير عملية إطلاق سراح المختطفين الى إشعار آخر.
الزوار الشيعة: تركيا طلبت إستبدال “منصور” بـ”مروان شربل”! Sure, Mansour is the Man of the Syrian Regime in Lebanon, and we do not blame the Group if they rejected this man’s negotiating with them. This Issue brought a lot of damages to the Group who held the Lebanese Pilgrims, and certainly the Regime is playing the game to increase these damages, by using its Lebanese Collaborators to Prolong and put Obstacles in the way. The Treasure, the Group is talking about would bring lot more loses than gains. They should release the Lebanese Pilgrims IMMEDIATELY and stop beating on the… قراءة المزيد ..