Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“الرقيب” السياسي والديني.. في الكويت

    “الرقيب” السياسي والديني.. في الكويت

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 8 أكتوبر 2012 غير مصنف

    في القريب العاجل سنكون على موعد مع معرض الكويت الدولي للكتاب، فيما لا تزال الحكومة ترفض أن تزيل وصايتها على اختيارات الناس في القراءة والكتابة، وتؤكد على ضرورة وجود لجنة الرقابة على الكتب، منطلقة في ذلك من سعيها للهيمنة على حرية الرأي والتعبير، خوفا من تأثير تلك الحرية على مصالحها القريبة والبعيدة.

    ويمكن رصد مواقف مماثلة للموقف الحكومي، تنتمي إلى القوى الدينية، تستند في ذلك إلى التفسير الديني التاريخي المناهض للرؤية الحديثة لحرية النشر والتعبير، وتتعذر بالمحافظة على أخلاق المجتمع وقيمه. لكنها في واقع الأمر تهدف إلى الهيمنة والسيطرة، وتعتقد بأن المجتمع يخضع لوصايتها هي وحدها، أو هي ترى بأن مسؤوليتها الدينية والاجتماعية تكمن في إخضاع المجتمع لوصايتها. فأصحاب تلك المواقف، حسب رؤيتهم الدينية وتفسيرهم التاريخي للنصوص، مسؤولون عن المجتمع بصورة سلطوية مستبدة، وأي تنازل عن تلك السلطة والوصاية هو بمثابة خطيئة سيحاسبون عليها دنيا وآخرة.

    كيف يمكن أن تتعايش تلك المواقف المناهضة لحرية الرأي والتعبير، مع دعوات الدفاع عن الديمقراطية، أو مع شعارات الإصلاح السياسي المحمومة، الصادرة من الحكومة ومن بعض القوى السياسية في الكويت؟ لا يمكن لدعوات تعزيز الديمقراطية وشعارات الإصلاح السياسي أن تبدو جديّة في ظل فورة النظرة المعادية أو اللامبالية تجاه مسائل الحريات ومن ضمنها حرية النشر والتعبير التي يتصدّر الرقيب صورتها في معرض الكويت الدولي للكتاب.

    إنها صورة جلية من صور معاداة الديمقراطية باسم الدفاع عن أخلاق المجتمع وقيمه، وانعكاس لانتشار ديمقراطية “منقوصة” و”مزيفة” لا يمكن لها أن تفتح الآفاق لبروز مثل تلك الحريات. هي، إذن، ديمقراطية من نوع كويتي خاص تهدف إلى الوصاية والهيمنة انطلاقا من آلية الأغلبية، وتعكس اللامبالاة تجاه قيم تستند إليها العملية الديمقراطية كالتعددية واحترام حقوق الإنسان.

    لقد بات الرقيب، الحكومي والديني، يمثل عائقا سياسيا واجتماعيا وثقافيا أما تقدم الإنسان لطرق أبواب الحياة المختلفة. لكنه في الحقيقة عائق مزيف، لا يمتلك إلا الصوت العالي الاجتماعي لممارسة عراقيله في ظل بروز العولمة العلمية الخلاقة المستندة إلى قوة التكنولوجيا والتي استطاعت أن تجعله يصرخ في الصحراء من دون أي فائدة. وعلى أن الدور المسؤول الملقى على الإنسان في الحياة يحمّله رفض مختلف صور الرقابة المسبقة على ثقافته ومطالعاته ونشره لرأيه، مقابل التأكيد على الدور القانوني اللاحق، فإن ذلك لاشك سيساهم في تطوير وعيه في إطار قدرته على التمييز بين الصح والخطأ. فالمجتمعات استطاعت أن تتطور، وأن تصبح مسؤولة عن أطر حداثتها، في ظل تبني أرضية اجتماعية تتنوع فيها الأفكار وتتعدد فيها الآراء. وهذا لن يتأتى في ظل وجود بنى وصائية تضعف هذا الدور المسؤول.

    إن الخلط بين الثقافة ومسؤولياتها الإبداعية لممارسة دور حداثي في المجتمع وإحداث تغيير فكري يساهم في ترسيخ هذا الدور، وبين اعتبار الثقافة أداة لتحقيق أهداف بعيدة عن أطر الإبداع والتغيير وقريبة من صور المصالح المستندة إلى المقولة الشهيرة “الله لا يغيّر علينا”، هو في الواقع “عبث ثقافي” يجب مواجهته. فرغم الرسالة السامية للثقافة والمثقفين، من مفكرين وأدباء وشعراء ونقاد وغيرهم، لتحريك مياه الحياة التقليدية الراكدة وإحداث حراك إبداعي تشترطه عملية التنمية بجميع مكوناتها، إلا أنه يلاحظ أن هناك نفر من “المثقفين” بات ضد هذا الحراك، واكتشف أن مسؤوليته تكمن في إبقاء الوضع على ما هو عليه، محاربا عملية النشر والتعبير الحر، والتغيير والإبداع، والنقد والانفتاح، متجنبا استخدام أي حَجَر لإلقائه في مياه الحياة التقليدية الراكدة خوفا من تأثير ذلك على ديمومة مصالحه الشخصية والفئوية. فالحرية تأتي على رأس شروط تحقيق التنمية، إذ لولاها لما استطاع المثقف أن يُخرج ما في مكنونه من إبداع.

    فمن يعتقد أن ما يسمى بالثوابت الدينية والاجتماعية التي تنظم الرؤية التاريخية الضيقة لقيم المجتمع وأخلاقه هي أهم من مختلف الركائز التي تستند إليها العملية الثقافية الإبداعية التغييرية في المجتمع، يساهم بعلم أو من دون علم في انتهاك الحقوق والحريات التي تقوم عليها الحياة في الوقت الراهن، وكأنه يشرعن للاستبداد تحت راية تلك الرؤية.

    إن هؤلاء ينتمون إلى فكر خاضع للمصلحة لا إلى الإبداع والتغيير، فكر يدوس على الإنسان المثقف بكل سهولة إذا ما تجاوز القوانين المستبدة وتمرد على الأعراف غير المنتمية لزماننا وعلى حدود ما يسمى “بالثوابت” الفقهية والاجتماعية. فهؤلاء يستندون إلى تفسير خاضع لرؤية إيديولوجية (فقهية شمولية مصلحية) تعتقد أن الحريات، وبالذات الفكرية، ليست هي الأساس الذي يقوم عليه إبداع المثقف، إنما لابد من إخضاع الثقافة لمصالح وقوانين الساسة ورجال الدين وأصحاب الأعراف التاريخية، وأنه لابد أن يعي المثقف الخطوط الحمراء الفقهية والاجتماعية قبل الإقدام على أي منجز. والهدف من كل ذلك هو استمرار نهجهم الوصائي في السيطرة والتحكم بشؤون المجتمع وعدم تضرر مصالحهم، ومواجهة أولية حقوق الإنسان وحرياته التي هي في نظرهم أمور إما ثانوية أو غير مشروعة.

    كاتب كويتي

    ssultann@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الزايك” بعد”الحنون”: رهانات بكركي التفتيتية!
    التالي النساء العربيات أمام مرحلتين انتقاليتين… وردَّة دينية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.