Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرعونة والسلام

    الرعونة والسلام

    0
    بواسطة دلال البزري on 3 فبراير 2008 غير مصنف

    قوافل الدم والدموع. حشود البؤس والرثاثة. الفوضى والدمار. المناطق المنكوبة الجديدة. هل نحتاج الى المزيد لنخلص الى النتيجة البديهية: ان اكثر ما نحتاجه في هذه الايام الكالحة هو السلام؟

    «السلام» تلك الكلمة المخطوفة الى جهة مجهولة. السلام الكبير المعمّم على كل الجبهات. وعلى رأسها الجبهة العربية – الاسرائيلية. مَنْ المسؤول عن خطف السلام وتحويل حياتنا وخيالنا الى جهنّم على الأرض؟

    الاسرائيليون أولاً طالما هم الأقوى. وبيدهم الحقوق المهدورة. كانوا على حافته بدايات التسعينات من القرن الماضي؛ وصاروا الآن على ابواب دولة «يهودية»، تنحو اكثر فأكثر نحو اليمين المتطرف الأكثر طموحاً لإلغاء الحقوق.

    العرب بالطبع أيضاً، المعنيون بالسلام، لم يكونوا بدورهم جديين فيه. وشعوبهم لم تنعم الا بهيمنات أيديولوجية كاسحة… «وطنية» ثم «إسلامية». لا تدعو لغير الحرب.
    في طليعتهم الدول التي وقّعت اتفاقيات سلام. مصر خصوصاً. بدت خجولة بسلامها. وحريصة على عدم توضيح بنوده. ولا اذاعتها ولا مناقشتها. بل اضطرت بعد حين الى تبنّي قسط وافر من خطاب الحرب، وقد صار الآن «جهاداً»… ثم إتاحة المجال الإعلامي والثقافي لهذا الخطاب كي يعبّر عن نفسه (تماماً مثلما يتعامل مع الخطاب الاسلامي). أما «مؤتمرات السلام» التي تعقدها فهي أشبه بمؤتمرات «الروتاري» او «الليونز». نخبوية، بعيدة عن العاصمة، «عالمية»، لا يعلم بها المعني بها، نظرياً، إلا صدفة…
    ثم الدولة التي لم توقع اتفاقات سلام. سورية خصوصاً. وهي في الآن ذاته ليست جدية في الحرب. تتلاعب بالاثنين: الحرب والسلام. تنسج هذه الدولة «المحاربة» و«المقاوِمة» خيوطاً تفاوضية مع اسرائيل وتعلن رغبتها الرسمية بالسلام؛ وفي واقع آخر تخوض حربا لتحسين شروط مفاوضاتها بوضع يدها على تنظيمات مسلحة «مقاوِمة» من خارج «حدودها»، التي تلغيها بذريعة قوميتها الانصهارية: اعني «حماس» و «حزب الله». وهي تنظيمات تفقد مبررات وجودها لو فكرت لحظة… لو عملت لحظة من اجل السلام.

    ما هو منهج هذه المجموعات؟ المنهج ذاته الذي اتبعته مجموعات وأنظمة سبقتها بمقاومة اسرائيل: الحركة الوطنية اللبنانية ومنظمة التحرير الفلسطينية، رافعة وناقدة المنهج «النظامي» و «الاستسلامي» الناصري، والتي لم تختلف عنه الا بعدم نظامية سلاحها. وذلك قبل ان يهبط الاسلام السياسي على ساحة الحرب نتيجة انهيار اصحاب هذا النهج… وليس نتيجة محاسبة على النهج.

    ماذا عن هذا المنهج؟ خوض الحروب والضربات العسكرية بنفَس انتصاري جبار؛ ومن دون إعداد القوة اللازمة لخوض الحروب. ولا اعني بالقوة القدرة على القتل والايذاء وإلحاق الخراب. بل الإعداد الشامل. من التوازن العسكري الى الأمن الداخلي والقومي والأهلي…

    حزيران (يونيو) 1967. حزيران 1982. تموز (يوليو) 2006. ومثل كل مرة، النكبات والموت والخراب. وبعد كل مأساة: ماذا تجد؟ إعادة التشديد على المزيد من الحرب. على المزيد من «الحربجية» الكارثية ذاتها. ومع ذلك، الشعور بالنشوة كلما تفوقت اسرائيل على عدوانيتها… تأكيداً لنظرية «اسرائيل شر مطلق»…
    كل هذا لا يكفي: الآن غزة: نهج الرعونة نفسه. نهج الانتصارية الحادة المفضية الى مظلومية لا تقل حدة. في واقعة غزة، خرقت حدود مصر، فأضيفت الى «ساحات» الحرب الأخرى. أو هكذا رغبت معارضتها الاخوانية، المنادية بـ «فتح باب الجهاد» بإلغاء اتفاقيات السلام، بمراجعة بنودها… ويا للعار! يا للتخاذل العربي الرسمي بوجه اسرائيل… هكذا نجحت الدولة غير الجدية لا بالحرب ولا بالسلم ان تورط الدولة التي أقامت سلماً غير جدي في الأتون الذي ورطت غيرها من الدول والشعوب فيه… فهل تنجح؟ أصوات وأقلام غير قليلة دقت الناقوس. عباس الطرابيلي في افتتاحية صحيفة «الوفد» (29-1-2008) المعارضة يكتب: «نعرف المؤامرة الصهيونية الأميركية تجاه سيناء المصرية (…) شعب بلا ارض ويقصدون شعب فلسطين… وأرض بلا شعب وهي سيناء(…) مؤامرة تشارك فيها الآن «حماس» (…) الذين يشجعون هذه المؤامرة في الخارج دمشق وطهران (…) المؤامرة هدفها دخول الفلسطينيين في مواجهة عسكرية مع الأمن المصري لتخرج «حماس من عزلتها» الخ. العينة الأخرى: افتتاحية الصحيفة المستقلة «المصري اليوم» (29-1-2008) بقلم مجدي الجلاد، يستعيد أيضاً مؤامرة توطين الفلسطينيين في سيناء، فيتخوف من تسلل عناصر إرهابية الى شبه الجزيرة؛ ويذكر بواجب مصر بحماية حدودها الداخلية من العناصر المسلحة، ومن منطلقات الأمن القومي والاتفاقات الدولية المبرمة. كأنهم يكتبون عن لبنان!

    والرعونة ماضية: لا رد على العقاب الجماعي لأهالي غزة الا بصواريخ خالد مشعل؛ يليه «مؤتمر دمشق للقوى الوطنية والفلسطينية» والذي لم يعد يرضى بأقل من «فلسطين من البحر الى النهر»…

    ما مشكلة هذا النهج، الانتصاري المتمسك ببندقيته والمهدد سلامه الداخلي بعد تهديده سلامه الخارجي؟ مشكلته ديمومته… ان أحداً لا يحاسبه. ما من أحد يأتي ويقول ان فلسطين أصبحت، بفعل سيطرة هذا النهج على العقل الجمعي لأبناء هذه المنطقة… أصبحت ألعوبة مشاعر فياضة بيد كل من كانت سلطته بحاجة الى شرعية قديمة او جديدة او متجدّدة… بن لادن منذ بضع سنوات… والآن إيران، التواقة الى قيادة المنطقة.

    أوصلنا هذا النهج الى مفارقة مأسوية: كلما ابتلينا بنتائج رعونته، طلبنا المزيد منها… فخارت قوانا. وفي الوقت نفسه، بتنا، موضوعياً، أي كما ترانا أعين غير متحيزة… بحاجة الى سلام جدي؛ لا الى الاستسلام. وبحاجة الى محاسبة حقيقية لنهج الرعونة الحربي؛ الفاشل والمدمّر.

    dalal.elbizri@gmail.com

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبراك يقرر البقاء في الحكومة مبررا قراره بالتحديات التي تواجه اسرائيل
    التالي لكي تكون فلسطينيا!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    • Brig. « Yossi »  Kuperwasser: We are promoting a new order! Saudis, Lebanon and Syria can join! 15 يونيو 2025 Shaffaf Exclusive
    • Don Corleone’s Succession: A Godfather Remake. 15 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • بيار عقل على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • عابر على بينهم شيرين عبادي ونرجس محمدي، مثقفون إيرانيون: “نطالب بالوقف الفوري لتخصيب اليورانيوم من قبل الجمهورية الإسلامية ووقف الحرب”
    • بيار عقل على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • kaldek على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    • faisal alfair على  عالِم اجتماع إيراني مخاطبا خامنئي والمسؤولين: أنهوا الحرب فوراً واتركوا السلطة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.