Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الرداء والدستور

    الرداء والدستور

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 3 سبتمبر 2022 غير مصنف

    كما في «كل» أمور الحياة الأخرى، فإن بيئة أي شعب تؤثر في نوعية ملابسه. كما نجد في العصر الحديث أن هناك وظائف كثيرة لها زي خاص يمكن التعرّف عليها من شكلها، كالأطباء والممرضين وعمّال الورش وفنيي مواقع البناء، وعمّال النظافة ورجال الإطفاء، وغير ذلك، ولكن الوحيدين من بين كل هؤلاء المتكسبين، الذين يحتفظون بردائهم طوال الوقت، هم رجال الدين، كالرهبان والبوذيين، ورجال الدين المسلمين، بمختلف طوائفهم!

     

    تتنوع أغطية الرأس من دين لآخر، ومن مذهب لآخر، ولكل غطاء دلالاته ومعانيه. فبالرغم من أن وظيفة «رجل الدين» لم توجد يوماً في الإسلام، ولكن مع تغيّر الزمن وتوسّع الدولة، وربما رغبة من العرب في تمييز أنفسهم عن غيرهم من أبناء الدول، التي أصبحت تحت سيطرتهم نتيجة الغزوات، أصبح لزاماً، في فترات طويلة، أن يكون لكل معتقد «ملابسه» الخاصة التي تميّزه عن غيره، وتبعهم في ذلك رجال الدين، الذين أصبحت لهم أردية خاصة. وبسبب تواضع معارف الناس وتفشي الأمية بينهم، أطلقوا على رجل الدين الذي يعرف القراءة والكتابة لقب «عالم». وابتداء من عصر هارون الرشيد أخذت الفوارق بين ملابس رجال الدين وبقية الناس تتزايد، وتفرقهم عن رجال دين بقية الديانات والطوائف والفرق.

    يُعرف رجل الدين المسلم اليوم غالباً بعمامته وعباءته وثوبه الفضفاض، ولكل دولة إسلامية رداء خاص يمكن به تمييز رجل الدين. فالزيّ الأزهري، مثلاً، متأثر بحقبة الحكم العثمانية لمصر، فغطاء الرأس هو عبارة عن طربوش أحمر اللون، كطرابيش العامة، ولكن يختلف عنه بقطعة القماش البيضاء التي تغطي جوانبه. أما في السعودية، فالأغلبية تكتفي بالغترة كغطاء للرأس، بالرغم من أن هناك شكلاً محدداً لرداء رجال الدين السنّة في أغلبية الدول الخليجية، مع أردية مختلفة لرجال الدين الشيعة، ويفرّق بينها لون غطاء أو عمامة الرأس، فالسوداء تعني أن صاحبها ينتهي نسبه إلى علي بن أبي طالب. أما مرتدو العمامة البيضاء، فليسوا كذلك.

    كما نرى أن لرجال الدين المسلمين في أفغانستان والهند وماليزيا وباكستان أردية وأغطية رأس متنوعة، وتتفاوت في نوعية القماش والألوان السائدة بينها والشكل. كما نرى أن لرجال الدين في بلاد الشام والمغرب أردية مختلفة ومتنوعة من ناحية غطاء الرأس والنوعية والألوان عن غيرهم.

    ***

    عظُمت مكانة رجال الدين مع اكتشاف الأجهزة الحكومية ما لهؤلاء من تأثير في العامة، ومدى إمكانية استخدامهم كأدوات للسيطرة على الجماهير وتشكيل آرائها، خصوصاً أن الإنسان، بشكل عام، يريد أن يسمع ويرى من يمثل له القوة العليا، ولا يريد الاكتفاء بالإيمان بوجودها فقط، وجاء رجال الدين تلبية لهذه الرغبة، وسدوا تلك الحاجة، وبالتالي اضطروا إلى أن يميزوا أنفسهم بلباس معين، يضيفون عليه البسملة والحوقلة الدائمة في أحاديثهم، فيخلقون الرهبة في قلوب مستمعيهم، وينصتون لهم بخشوع، وهذا ما يسمى بـ«قوة الرداء».

    ولو علمنا أن النص الديني لم يأت لنا إلا بعدد محدود لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة من الأحكام الشرعية، لوجدنا مقابلها أحكاماً شرعية يتجاوز عددها الآلاف، ومصدرها جميعاً بشر يسمون بـ«رجال الدين»!

    والغريب أن هؤلاء يعارضون الدساتير الحديثة لكونها وضعية، أو من صنع الإنسان، متناسين في الوقت نفسه، وغالباً عمداً، أن فتاويهم، على مدى قرون طويلة، التي أصبحت تشكل جزءاً كبيراً من العقيدة، هي أيضاً من صنع البشر!

    a.alsarraf@alqabas.com.kw

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلبنان المحتل كما يراه العالم: مؤسسات رسمية منهارة، شلل سياسي، وأزمة اقتصادية خانقة
    التالي “ما خلّونا”.. ندمّر إسرائيل!: توسيع صلاحيات “اليونيفيل” رسالة دولية للحزب!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest


    guest

    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    • Ankara’s urgent flight plan: Why Türkiye must modernize its Air Force now 29 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    wpDiscuz