أشارت جريدة “الكنار أنشينيه” الأسبوعية الفرنسية إلى حدوث خلاف بين الرئيس الفرنسي، فرنسوا أولاند، ووزير خارجيته رولان فابيوس الذي يعترض على المشاركة العسكرية الفرنسية في سوريا لأنها “تحت إشراف أميركي”، ولأنها تنحصر بمكافحة “الدولة الإسلامية” وحدها.
وحسب “الكنار أنشينيه”، فبعض المصادر تؤكد أن زيارة البطريرك الماروني “الراعي” لقصر الإليزيه في ٢٨ نيسان/أبريل، ومناشدات لم يتمّ الإعلان عنها من جانب الفاتيكان، لعبت دوراً في تغيير موقف الرئيس الفرنسي نحو موقف جديد خلاصته: مع أن بشّار ليس قدّيساً، فإن”داعش” هي أسوأ أعداء المسيحيين في سوريا!