أنجز البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ترتيباته لزيارة الولايات المتحدة وفي مقدمها الفريق الإعلامي الذي سيرافق غبطته خلال الزيارة الراعوية التي سوف تستمر مدة 20 يوم.
البطريرك الراعي كان دعا عددا من الإعلاميين لعقد لقاء في الصرح البطريركي من أجل مواكبة أنشطته المكثفة وحركته التي لا تهدأ، إلا أن دعوته إقتصرت على إعلاميين من لون واحد وهم نقولا ناصيف، جان عزيز، جورج بشير، جورج قرداحي، وللتعمية أضاف اليهم مدير الاخبار في محطة “أم تي في”، غياث يزبك، من دون أن يكلف نفسه عناء دعوة مؤسسات إعلامية أخرى موجودة في لبنان مثل قناة المستقبل الإخبارية وقناة الجديد وسواها…
ولدى شيوع خبر الدعوة هذه إستنفر عدد من الإعلاميين وهالهم ان يصبح الصرح البطريركي موئلا لإعلاميي قوى الثامن من آذار، في ظل تغييب متعمد لقوى الرابع عشر من آذار، وإستبعاد مقصود لوسائل الإعلام التابعة لتيار المستقبل. فبادروا الى الاتصال بالبصرح البطريركي مهددين بالإعتصام في باحة الصرح، في حال إستمر الراعي في دعوته، الامر الذي دفع بالأخير الى التراجع عن الدعوة العلنية واستبدالها بلقاءات جانبية بعيدا عن الإعلام أسفرت عن تحديد الفريق الذي سيرافق الراعي الى الولايات المتحدة الذي يتألف من كل من جان عزيز من صحيفة “الاخبار، “فادي نون” من صحيفة “الاوريان لو جور”، ليليان رزق من جامعة الكسليك كلية الاعلام، جورج بشير وغراسيا بيطار من “السفير”،عبدو الحلو من “المؤسسة اللبنانية للارسال”.
مؤسسة الانتشار الماروني، والتي غالبا ما تمول الرحلات البطريركية التقت مسؤول الإعلام والبروتوكول في بكركي وليد غياض وابدت ملاحظاتها بشأن كون الفريق الاعلامي الذي سيرافق غبطته من لون واحد مما يساعد في الفرز الاعلامي حول بكركي، كما أعلنت عدم قدرتها على تمويل الرحلة البطريركية. فما كان من غياض إلا أن رد قائلا إن بإمكان المؤسسات الإعلامية المشاركة من حسابها الخاص عبر إيفاد مراسلين ومندوبين لمرافقة الراعي في زيارته الراعوية الى الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل أبدلت المؤسسة اللبنانية للإرسال مراسلتها “غيتا قيامة” بالمراسل العوني “عبدو الحلو” لمرافقة البطريرك الراعي الى الولايات المتحدة، بعد ان أبدت دوائر في الصرح إنزعاجها من “قيامة” خلال تغطيتها لزيارة الراعي الى باريس والتي أثارت جدلا سياسيا بدأ ولم ينته بعد، في حين تولى متمول تأمين نفقات رحلة المراسل عبدو الحلو بعد أن تخلفت مؤسسة الإنتشار الماروني عن تأمين نفقات رحلة الراعي الى الولايات المتحدة.
رغم كل شيء سيكون “الشفاف” في حقائب البطريرك الجديد، حتى لو لم يكن بين “المدعوين”، وسيوافي قرّاءه بما لذّ وطاب من أخبار “بطرك 8 آذار في أميركا”!
الراعي في أميركا: وحدهم إعلاميو 8 آذار مدعوون!العائق الرابع في وجه التحرر السوري؟ وعاظ السلاطين ومثقفو السلطة أرسل لي أخ فاضل من ثلوج كندا صورة للرئيس السوري في المسجد الأموي، تحف به طائفة من الشيوخ والصوفية ومفتي الجمهورية، وشيوخ السوء بعمائم وطواقي وطرابيش عثمانية، كما تحف الملائكة عرش الرحمن فخروا له ساجدين، فمنهم من يبكي، ومنهم من يقبل يديه يلتمس البركات، وثالث منافق يهتف بالدم بالروح نفديك يا سيد البرية؟ هنا قفز إلى ذهني كم هي عناصر الإعاقة في تحرير الشعب السوري المنكوب المقرود؟ كما تذكرت شعار الشيوعية الدين أفيون الشعوب؟ نعم يمكن للدين أن يكون محررا موقظا للشعوب بفكر… قراءة المزيد ..