الشفاف- خاص
أشارت معلومات ان البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أوفد الى باريس المطران سمير مظلوم من أجل رفع دعوى قضائية في حق الكاتب أنطوان بصبوص الذي أورد في كتابه “التسونامي العربي” أن الراعي يتعرض لضغوط من الاستخبارات السورية بعد ان زرع رئيس جهاز الامن والاستطلاع السوري في لبنان سابقا، العميد غازي كنعان، أجهزة تنصت وكاميرات في مطرانية عمشيت وأن الاستخبارات السورية تحتفظ من ايامها بتسجيلات خاصة للراعي.
وتشير المعلومات الى ان المطران مظلوم عاد من باريس بخفي حنين بعد ان رفضت جهات عدة قبول التوكل عن البطريرك لرفع الدعوى، خصوصا أن أكثر من محام فرنسي ولبناني سألوا المطران مظلوم إذا كان متأكدا من أن ما أورده بصبوص في كتابه ليس صحيحاً، فكان المطران المظلوم يلتزم الصمت.
وفي سياق متصل أشارت معلومات الى ان الكاتب بصبوص أورد خبر إختراق الاستخبارات السورية في زمن الوصاية لمطرانية عمشيت بطريقة متعمدة تهدف الى حصر إمكان الإدعاء عليه بشخص البطريرك الراعي فقط دون سواه، حيث قال الكاتب بصبوص إن العميد السوري غازي كنعان زار مطرانية عمشيت بعد ان وافق الراعي على إستقباله للمرة الاولى برفقة إعلامية من إذاعة صوت لبنان.
وتشير المعلومات الى ان بصبوص يعرف من هي هذه الإعلامية إلا أنه لم يورد إسمها، وأورد فقط إسم الراعي والعميد كنعان، وبما أن كنعان “انتُحِرَ” في دمشق، يبقى الراعي وحده صاحب الحق بالإدعاء. وقد يكون ذلك هو ما يسعى اليه كاتب “التسونامي العربي” ! فالبطريرك سيخسر خاسراً من مثل هذه الدعوى.. حتى لو ربحها !