Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الذكرى الـ 150 للوحدة الإيطالية والعلاقات التاريخية الخليجية – الإيطالية

    الذكرى الـ 150 للوحدة الإيطالية والعلاقات التاريخية الخليجية – الإيطالية

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 14 مايو 2012 غير مصنف

    هناك ثمة حقائق لا بد من إستحضارها، وإيطاليا الصديقة تحتفل هذا العام بالذكرى الخمسين بعد المائة لوحدة ترابها في كيان وطني جامع، خصوصا وإننا نكثر الحديث هذه الأيام عن وحدة خليجية مرتقبة.

    تعتبر إيطاليا اليوم رابع أقوى دولة اوروبية من بعد ألمانيا وفرنسا وبريطانيا. وهي ركن ركين من أركان الإتحاد الأوروبي الذي إنطلق بمباركة إيطالية – ألمانية – فرنسية مشتركة في 1951 تحت إسم “الجماعة الأوروبية للفحم والفولاذ”. ومن جانب آخر فإن إيطاليا التي تعتبر سادسة دول العالم من حيث السكان، تأتي في المرتبة الرابعة عالميا من حيث موجوداتها من إحتياطات الذهب والتي (2.5 طن)، الأمر الذي يجعلها أقل من الولايات المتحدة وألمانيا وأكثر من فرنسا والصين بقليل، وتأتي في المرتبة 18 عالميا من حيث الأمم الأكثر تقدما، وفي المرتبةالسابعة عالميا من حيث الناتج المحلي الكلي، وفي المرتبة العاشرة من حيث القوة الشرائية، وفي المرتبة الخامسة لجهة حجم الميزانية الحكومية.

    إلى ذلك إحتلت إيطاليا في 2010 أحد المراكز العشر الأولى لجهة أفضل الأماكن في العالم للحياة والمعيشة، وإحتلت في 2009 المرتبة الثانية عالميا لجهة أفضل نظم الرعاية الصحية، والذي بفضله وصلت البلاد إلى المركز 19 من حيث متوسط الأعمار المتوقع، (طبقا لمنظمة الصحة العالمية)، وإحتلت في 2007 المركز الخامس عالميا لجهة عدد السياح والزوار، حيث زارها في العام المذكور نحو 43.7 مليون زائر، وهذا، طبعا، ليس بمستغرب كونها طبقا للحفريات منطقة أستــُوطنت منذ العصر الحجري، أي منذ نحو 200 ألف سنة، كما كانت مهد الثقافات والشعوب الأوروبية مثل الرومان، ومهد حركة النهضة الأوروبية الغنية التي أثبتت قدرتها على تشكيل مسار الفكر الأوروبي الحديث، وبالتالي فإن إيطاليا يصدق فيها وصف “متحف العالم للفنون والآثار”، لأنها زاخرة بألوان من الآثار والقصور والكنائس والأبنية التاريخية القديمة، والنفائس الفنية النادرة.

    ولكل هذه الأسباب وغيرها مثل: تقدم مستويات التعليم، ووفرة القوى العاملة المدربة، والإقتصاد القوي القائم على الصناعة والزراعة والسياحة والمعرفة والتصدير، وإستضافة روما لمقرات منظمة الأغذية والزراعة الدولية، وبرنامج الأغذية الدولي، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وكلية دفاع حلف الناتو، ناهيك عن عضوية إيطاليا في الإتحاد الأوروبي وحلف الناتو ومجموعة الثمانية ومجموعة العشرين، فإن هذا البلد بات يلعب دورا عسكريا وإقتصاديا وسياسيا ودبلوماسيا وثقافيا بارزا في أوروبا والعالم، وصار يمتلك نفوذا سياسيا وإجتماعيا وإقتصاديا وعسكريا على الساحة الأوروبية، لا يختلف كثيرا عن نفوذ البريطانيين والألمان والفرنسيين والروس.

    كل هذه الحقائق والأرقام ماكانت لتتحق لولا نجاح إيطاليا الباهر – من بعد تصدع وإنشقاق وحروب وتفش للجريمة المنظمة – في بناء كيان ديمقراطي تعددي موحد ، ومجتمع يسوده السلام والطمأنينة والإزدهار والرخاء. وبعبارة أخرى فإن كل ما حققته إيطاليا يـــــُعزى أولا وقبل كل شيء إلى ما قام به قادتها التاريخيون الأفذاذ من أمثال “غاريبالدي” و “بينزو”، و “مازيني” قبل 150 عاما، حينما أطلقوا عملية “إعادة الولادة” والتي بدأت بتوحيد ممالك الشمال قبل توحيدها مع ممالك الجنوب. فقبل ذاك كانت إيطاليا مجزأة إلى العديد من الممالك والدول والمدن الصغيرة المستقلة المتناحرة مثل مملكة سردينيا ومملكة صقلية ودوقية ميلانو ومملكة نابولي.

    إن تجربة الوحدة القــُطــْرية الإيطالية تعطينا نحن العرب، في الخليج وخارجه، دروسا مفيدة لعل أبرزها أن الطريق إلى الرخاء والإزدهار والقوة يبدأ أولا بتحقيق الوحدة الوطنية الداخلية ما بين مكونات المجتمع المختلفة إثنيا ومذهبيا وثقافيا وجهويا، قبل أن نتطلع إلى الحلم الذي راود الكثيرين من المفكرين القوميين العرب منذ بواكير القرن العشرين في تحقيق الوحدة العربية الشاملة من المحيط إلى الخليج.

    وفي هذا السياق يقول المفكر البحريني د. محمد جابر الأنصاري في أحد مقالاته: “إن الدولة الوطنية هي محصلة تطور تاريخي طويل الأمد نحو التوحيد والتوحد”. ويضيف قائلا: ” إن الوطن في السياق العربي تتنازعه قوى متضادة دون وطنية كالقبائل والطوائف والجهويات، وقوى فوق وطنية كالنزعات العامة إلى الوحدة العربية والوحدة الإسلامية، ولكن لا بد للوطن من أن يتحد أولا قبل تحقيق هذه المشروعات الوحدوية الكبيرة”.

    وفي مكان آخر من مقاله، يكتب الأنصاري ما معناه: أنه لكي تكون هناك دولة بالمعنى الدقيق المتعارف عليه، فلابد لها من أن تصهر مكوناتها في إطار جامع يستند إلى العدالة والمشاركة والمساواة في الحقوق والواجبات التي هي سمة من سمات العصر. وهذا تحديدا ما تمخضت عنه التجربة الإيطالية من بعد طول إنتظار.

    أما عن علاقات الخليج التاريخية مع إيطاليا، فإن المرء لا يجد فيها الكثير، لسبب بسيط هو أن إيطاليا لم تكن من القوى الإستعمارية قبل الحرب العالمية الأولى، وبالتالي لم تمد بصرها إلى منطقة الخليج كما فعل البريطانيون والفرنسيون والألمان والهولنديون والبرتغاليون في وقت مبكر. غير أن هناك حدثين فقط يمكن الإشارة إليهما في سياق الحديث عن تلك العلاقات: الأول سلبي وتمثل في قيام سرب من المقاتلات الإيطالية بقيادة الطيار “إيتوري ميوتي” بعملية قصف لمصافي النفط في جزيرة “سترة” البحرينية في 1940 (تضمنت العملية ذاتها أيضا قصفا خاطئا لمصافي الظهران السعودية) وذلك على النحو الذي فصله “حمد عبدالله” في كتابه “إيتوري ميوتي: أسطورة إيطاليا الفاشية”. والثاني إيجابي وتمثل في قيادة الدبلوماسي الإيطالي “وينسبر جيوشياردي” في 1970 لبعثة تقصي الحقائق الأممية حول رغبات الشعب البحريني في ما خص مستقبل بلده في ظل إدعاءات إيران بتبعية البحرين لها. ومن المهم هنا الإشارة إلى أن طهران إشتكت روما لدى “عصبة الأمم” حينما أغارت المقاتلات الإيطالية على”سترة”، بدعوى أن ذلك العمل إعتداء على أراضيها.

    لقد ظلت إيران تدّعي بتبعية البحرين لها زمنا طويلا، إلى أن أعلنت بريطانيا في 1967 عزمها على الإنسحاب من شرق السويس في موعد أقصاه عام 1971 . هنا تكثفت الجهود العربية والدولية لإقناعها بالتخلي عن أطماعها في البحرين، منعا لأي توترات في بحيرة الخليج ذات الأهمية الإستراتيجية القصوى للعالم كله. وقاد هذه الجهود العاهل السعودي الراحل فيصل بن عبدالعزيز بمباركة بحرينية وخليجية وبريطانية، إلى أن تمكن من تليين الموقف الإيراني المتصلب والذي تجسد في ما أعلنه الشاه محمد رضا بهلوي في مؤتمره الصحفي في نيودلهي في 1969 حينما قال ما نصه:

    “إن الوقت قد حان لكي يخرج الإنجليز من المنطقة، وأن يكون إنسحابهم إنسحابا أساسيا وواقعيا، ومن ناحية أخرى فإن إيران تحرص على الإلتزام بسياستها القائمة على أساس عدم إعتماد القوة في الحصول على مكاسب إقليمية. فإذا كان سكان البحرين لا يرغبون في الإنضمام إلى بلادنا فنحن لن نلجأ إلى القوة لأن ذلك يتعارض ومباديء سياساتنا”.

    هذا الإعلان فتح الباب لأول مرة أمام إلتئام أطراف النزاع في جنيف للتدوال في كيفية حل المعضلة. كما أنه فتح الباب أمام الأمم المتحدة للعب دور بناء فيها بعدما إرتضت الأطراف المعنية منحها ذلك الدور. وهكذا لجأ يوثانت أمين عام الأمم المتحدة وقتذاك في مارس 1970 إلى سياسية “المساعي الحميدة”، وإختار دبلوماسيا إيطاليا مرموقا ومشهودا له بالكفاءة والنزاهة هو السنيور “جيوشياردي” لقيادة بعثة أممية لتقصي الحقائق في البحرين، وليس للإشراف على عملية إستفتاء، لأن قبول الإستفتاء كان يعني ضمنيا التشكيك في عروبة البحرين.

    في صبيحة 30 مارس 1970 وصل جيوشياردي إلى المنامة على رأس بعثة من خمسة موظفين دوليين لبدء مهمته التي أنهاها في 18 إبريل 1970 ، بعد أن جال مع مساعديه بحرية في مدن البلاد وقراها وجزرها، وقابل فعالياتها السياسية والتجارية والثقافية والمهنية، وزار مقار أنديتها وجمعياتها ومؤسساتها المدنية، مسجلا بأمانة وشفافية وحياد كل ما رأى وسمع.

    وفي 30 إبريل 1970 قدم الرجل تقريرا شاملا إمتاز بالحرفية والمهنية العالية إلى يوثانت. ومما ذكره في هذا التقرير التاريخي: “إن الأغلبية الساحقة لشعب البحرين ترغب في أن تنال الإعتراف بذاتيتها ضمن دولة مستقلة حرة ذات سيادة تقرر بنفسها شكل علاقاتها مع الدول الأخرى.

    وفي 11 مايو 1970 تم عرض التقرير على جلسة مجلس الأمن الدولي رقم 1536 . وفيها أقر أعضاء المجلس بالإجماع ما جاء في التقرير ، وأصدروا وفقه القرار رقم 278 ليصبح ذلك القرار وثيقة دولية حاسمة وقاطعة بعروبة البحرين وإستقلالها.

    أما حكومة الشاه فلم تجد، والحالة هذه، مفرا من القبول بالقرار الأممي، عبر إرساله إلى جمعيتها الوطنية ومجلس شيوخها للمصادقة، وهو ما تم بالفعل في 14 و18 من مايو 1970 على التوالي.

    elmadani@batelco.com.bh

    البحرين

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقصادق جلال العظم: “المفاجأة السارة أن الثورة السورية لم تنقلب كلياً للعسكرة”
    التالي قرار سوري بتحويل طرابلس إلى “جحيم”: ٥ قتلى و٩٨ جريحا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.