Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الدين وفلسطين: أفيون الشعوب

    الدين وفلسطين: أفيون الشعوب

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 أبريل 2012 غير مصنف

    قبل ايام قليلة كتبت على صفحة الفايسبوك الخاصة بي: “بعد أكثر من نصف قرن عربي نستخلص ان مقولتَي الدين وفلسطين كانتا ذريعتين نموذجيتين للاستحواذ على السلطة والمجتمع…حتى بتنا بلا دين وبلا فلسطين…”.

    هذه العبارة، قياسا إلى سابقات كتبتها على الصفحة نفسها، اثارت اهتماما زائدا لدى اصدقاء في هذا الفضاء الافتراضي، وان كان البعض منهم رأى فيها انتقاصا من تديّنه، او عدم اقرار مني بايمانه الراسخ بقضية فلسطين، ما يدفعني إلى القول إنّ هذه التعليقات ليست إلا تثبيتا للمقولة هذه وترجيحا لها.

    أحد الردود المعترضة عبّر كاتبها بحماسة عن ثقته بتحرير فلسطين قريبا “بفضل الله وحزبه”… لكنّ صديقا آخر قال: “أصبح الجميع يتاجر بالدين وبقضية العرب والمسلمين الأولى قضية فلسطين، حتى فقدنا تمسكنا بديننا وتلاشى الإهتمام الفعلي بقضيتنا…”. وثالث كتب: “فلسطين والدين باتا في زماننا الحاضر مطيتين لللاستحمار الجديد للعرب والمسلمين…”.

    تحيلنا هذه التعليقات، وغيرها من التي تدور في فلكها، إلى أنّ معظم انظمة الحكم في العالم العربي، فضلا عن القوى والاحزاب، شكلت احدى هاتين المقولتين، او كلاهما، سلاحا لها من اسلحة الدفاع او الانقضاض على الخصم، اي الشريك الوطني والقومي او الديني او الانساني بدل ان تستعمل حيث يجب.

    وشكّلت هاتان المقولتان، في الممارسة، سبيلا لدى هؤلاء (بنوايا حسنة اوسيئة) لالغاء الآخر واقصائه، ووسيلة من وسائل حماية استبداد السلطة.

    فإزاء هدف احقاق الدين او استعادة فلسطين صار مفهوم تداول السلطة، او محاسبتها، وتقديس الحريات العامة والفردية، والخوض في تحديث المجتمع والدولة وتنميتهما/ من صغائر الامور التي تعوق المهمات الكبرى…لكأن الانسان خلق من اجل الدين، وان المعادل لفلسطين وطنيا وقوميا هو تأبيد الاستبداد. وربط تحقيق الحرية بتحرير فلسطين، بحيث صار على الشعوب ان تقبل الاستبداد بسبب العجز عن تحرير فلسطين.

    وأكبر عمليات النصب السياسي والاجتماعي والمالي التي تعرض لها الناس في المجتمعات العربية، ومنها لبنان، هي تلك التي برعت في استغلال الدين او قضية فلسطين في هذه العملية، إن على صعيد استلاب السلطة او نهب المال العام او مدخرات الناس. فهاتان المقولتان، لما لكل منهما من حضور وجداني وعاطفي في مجتمعاتنا الشرقية، امكن استغلالهما من أجل تهميش العقل لحساب العاطفة، وتقديم الشكل على المضمون، واستثمار الجهل بالشعارات الرنانة التي تنطوي على النقيض مما تدعو. لذلك، ولأنّنا اصبحنا اسرى شعارات مستندة الى العصبيات، نجدنا في الواقع منحازين الى اللصوص المحترفين في السياسة والمال والدين، نضفي عليهم صفات البراعة والتدين ونختلق لهم الذرائع ما دامو من “ملّتنا”، في وقت نضفي على امثالهم، ممن هم ليسو من “ملّتنا”، وصف الشياطين.

    للإنصاف والنقاش بطبيعة الحال: الربيع العربي، رغم كل ما يطفو على سطح مساره من تساؤلات مشروعة، ومن نقد، ومن تشكيك مريب… هو في جوهره انتفاضة أخلاقية ومحاولة جادّة وثورية لاستنقاذ الانسان العربي من سلسلة المصادرات السياسية والدينية التي تعرض لها طيلة عقود من الزمن واكثر.

    وهو يؤسس لمرحلة جديدة تطوي انظمة الاستبداد سواء كانت دينية او عسكرية او سوى ذلك…

    ورغم الآلام التي تواجه مخاضه، ومحاولات مواجهة هذا النزوع الفردي إلى الحرية، الأهم من ذلك هو فرض روح الربيع العربي نفسه على تفكير واولويات الحركات الدينية وغير الدينية.

    ليس مطلب الدولة المدنية هو ما تفتقت عنه عقول الاسلاميين وغيرهم ممن يتبنونها اليوم، بل هي ببساطة خلاصة وصلت اليها الشعوب على وجه عام، بأن شرعية اي سلطة تأتي من الناس وليس من الدين، وتأتي من ارادة الشعوب وخياراتها، وليس باسم تحرير فلسطين….ربما هذا ما دفع احد الاصدقاء إلى التعليق على ما كتبت فايسبوكيا، بأنّ “الدين و فلسطين أفيون الشعوب…”، خالطا مقولة ماركس الشهيرة حيال الدين، مع معادلها الفلسطيني. ولا اعتقد ان مفكرا مثل ماركس كان، فيما يتحدث عن الدين، يتحدث عن كلام الله ورسالته الى البشر… بل كان بالتأكيد يتحدث عن الدين الذي صار بين البشر مطية لسلطات وجدت في استغلاله سبيلا لتأبيد الاستغلال وتثبيت سلطانها على الارض وتقديسه…

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“أبو حفص الموريتاني”: أفرجت عنه إيران واعتقلته نواكشوط
    التالي وفاة البابا: وضع الأقباط المتدهور في مصر

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    • بسام ياسر الشيخ على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    • عماد غانم على إلى د. رَضوان السيّد: ديمقراطية سوريا.. واستقلال لبنان! (1)
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.