Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الدين “قات”الشعوب!: حملة “تكفير” ضد الكتّاب والنساء والدولة المدنية في اليمن

    الدين “قات”الشعوب!: حملة “تكفير” ضد الكتّاب والنساء والدولة المدنية في اليمن

    1
    بواسطة Sarah Akel on 1 يونيو 2013 غير مصنف

    برزت في اليمن حملة تكفير لكتاب ومثقفين وأكاديميين طالت النساء أيضا. مراقبون يعزون هذه الحملة في هذا الوقت إلى تحالف قوى تقليدية دينية ـ قبلية يسعى إلى فرض سيطرته على تفكير المجتمع، وإجهاض ميلاد دولة ديمقراطية مدنية.

    لتكفير الأدباء والكتاب والمثقفين تاريخ طويل في اليمن، فقد كُفِّر الأديب والشاعر المعروف الدكتور عبد العزيز المقالح رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني، لمرتين متتاليتين. المرة الأولى كانت في ثمانينات القرن الماضي بسبب قصيدة له ورد فيها لفظ الجلالة مقترنا بالرماد في سياق انتقاد مظاهر الفساد والتي قال فيها: “كان الله قديماً حباً كان سحابة كان نهاراً في الليلِ وصار.. الله رماداً صماً رعباً في كف الجلادين”. والمرة الثانية تم تكفير المقالح بسبب تأليفه لكتاب “قراءة في فكر الزيدية والمعتزلة في اليمن”.

    كما كُفِّر في سبعينات القرن الماضي الدكتور حمود العودي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء وحكم عليه بالإعدام بسبب كتابه ” المدخل الاجتماعي لدراسة التاريخ والتراث ألعربي”. وكذلك تم تكفير الكاتب الساخر والشاعر اليمني عبد الكريم الرازحي بسبب نشره لحكاية مترجمة للأطفال في ملحق صحيفة الثورة الرسمية، حيث اعتبرها المكفرون تجديفا بالدين، ومثله كفر قبل سنوات قليلة الكاتب والروائي اليمني وجدي الأهدل، بسبب روايته ” قوارب جبلية” لاحتوائها على مشاهد اعتبرت “غير لائقة” بالمجتمع اليمني، كما اعتقد المكفرون. ولم يقتصر التكفير على الأحياء فقط بل طال حتى الموتى أيضا حيث كفرت رواية “صنعاء مدينة مفتوحة ” للروائي اليمني محمد عبد الولي، بعد ثلاثين سنة من رحيل صاحبها.

    عودة حملات التكفير

    موجة التكفير عادت مجددا إلى المشهد اليمني ولكن هذه المرة بشكل هجمة شرسة وحملة مكثفة على أكثر صعيد وأكثر من شخص وطالت هذه المرة المرأة أيضاً. فخلال أسبوع واحد تم تكفير اثنين من الأكاديميين: الأول هي سالي الأديب، الطالبة في كلية الحقوق بجامعة تعز الواقعة جنوب غرب اليمن من قبل أحد أساتذة الكلية التي تدرس فيها، لأنها طالبت في ندوة طلابية بالجامعة، بحق المرأة في المشاركة السياسية. كما تم تكفير أستاذ الأدب العربي بجامعة البيضاء الواقعة وسط اليمن الأديب والشاعر اليمني أحمد العرامي وفصله من عمله بالجامعة لأنه قرر تدريس روايتي “الرهينة” للأديب زيد مطيع دماج “حرمة” للروائي علي المقري. في حين قامت جماعة سلفية في محافظة الحديدة الواقعة غرب اليمن بتكفير المحامي سليمان الأهدل على خلفية قيامه برفع دعوى فساد في إلى نيابة الأموال العامة ضد مجموعة من النافذين.

    “أيديولوجيات تقمع حرية الكتابة والنشر”

    ولمعرفة دوافع وخلفيات هذه الحملة التكفيرية قابلنا صاحب رواية “حُرمة” الأديب والروائي اليمني المعروف علي المقري، الذي قال لــ dwعربية “يبدو لي أن المشكلة تعود إلى واقع الثقافة العربية التي ما زالت محاصرة بأيديولوجيات تقمع حرية الكتابة والنشر.” ويشير الروائي اليمني إلى ” أن النص الروائي، بما هو تعدد شخصيات وأصوات وكلمات، ما زال غير مكرس في مدارسنا وجامعاتنا، وينظر إليه وكأنّه رسالة فكرية موجهة، لا باعتباره عملاً فنياً يحمل عدة أوجه، ولا ينطلق من مفهوم أو رؤية أحادية.” ويختتم المقري حديثه لــ dwعربية قائلا: “ولهذا تم قراءة المشاهد الجنسية في رواية حُرمة بمعزل عن بنية العمل ككل.”

    استباحة للدم وتبرير للقتل وفق “كهنوت أرضي”

    ومن جانبه أعتبر الكاتب والروائي اليمني، وجدي الأهدل، في تصريح لــ dwعربية حملة التكفير هذه تدل على “ضعف في العقل، وخفة في الضمير”. ويضيف: “التكفير يعني استباحة دم المسلم وتبرير قتله، وهو أمر حذر منه نبي الإسلام وتشدد في النهي عنه.” ويبدي الأهدل اندهاشه لقيام البعض بأفعال “عكس إرادة النبي، فنجدهم يستسهلون ويسترخصون الدماء، معتبرين أنفسهم ممتلئين بالقداسة إلى درجة التطاول على الحق الإلهي، فيقومون بالفرز وإطلاق الفتاوى النافذة، وفرض الأحكام على الناس من وجهة نظرهم القاصرة المحدودة.” ويؤكد الأهدل أن ” التكفير والتنكيل بالبشر، لا ينتمي إلى السماحة الربانية، وضمير الله المتسم بالرحمة والمغفرة، وإنما ينتمي إلى نوع من الكهنوت الأرضي الذي يهدف إلى قمع المجتمع وبث الرعب في عقول أبنائه.”
    تحالف ديني قبلي في مواجهة العقل

    ويربط أديب قحطان، والد الطالبة الجامعية سالي التي تم تكفيرها، فكرة التكفير التي طالت أبنته والأديب والشاعر أحمد العرامي، بـ”التحالف القبلي الديني الذي يستهدف اغتيال العقول المفكرة الواعية”، مشيرا إلى التقاء فكرة “التكفير مع عنجهية الجهل الحاكمة، الهادفة لاغتيال الثورة السلمية” التي قام بها الشباب ضد الاستبداد والقهر والديكتاتورية في الحكم والمجتمع. يعتقد قحطان أن تكفير سالي والعرامي والأهل وغيرهم ليس سوى حلقة من حلقات التكفير التي طالت العديد من الأدباء والكتاب والصحفيين والمحاميين في اليمن طوال العقود الماضية.

    إجهاض ميلاد دولة مدنية ديمقراطية

    ويتساءل الكاتب الصحفي اليمني أمين شرف باندهاش وتعجب عن المنطلقات الدينية التي يستند عليها المُكَفِرون قائلا: “لا أعرف بأي حق يتم تكفير الناس؟!”، مشيرا إلى أن “الإسلام يؤكد في الكثير من الآيات القرآنية على حرية الفكر والاعتقاد”. ولكن شرف يربط ” موجة التكفير الأخيرة بالتيار الديني الوهابي المرتبط بالمخابرات السعودية”. ويميز الكاتب والصحفي اليمني بين نوعين من الإرهاب هما” الإرهاب الفكري والإرهاب المادي”، معتقدا أن الهدف من الاثنين هو في النهاية “إثارة الشكوك وزرع الإحباط في نفوس المواطنين اليمنيين تجاه النتائج الإيجابية المتوقعة من مؤتمر الحوار الوطني” الذي يجري حاليا في اليمن والذي يهدف إلى تأسيس دولة ديمقراطية مدنية يسودها القانون ضمان حرية التعبير والتفكير والاعتقاد. ويعتقد البعض أن هذه الحملة التكفيرية في هذا الوقت بالذات تأتي ضمن “ثورة مضادة” من قبل تحالف قوى تقليدية دينية شعرت بتهديد لمصالحها، وتسعى إلى إجهاض ميلاد هذه الدولة المنشودة وفرض أجندتها وأيديولوجيتها على المجتمع.

    الكاتب سعيد الصوفي – صنعاء

    دويتشه فيله

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالإعتداء على “السيدة الحمراء” حوّل احتجاج حديقة “غزي” إلى مظاهرات في عموم تركيا!
    التالي خارج من القصير: 12 ألف مسلح مستعدون وألوف المدنيين بمواجهة حزب الله
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    هشام السلع
    هشام السلع
    12 سنوات

    الدين “قات”الشعوب!: حملة “تكفير” ضد الكتّاب والنساء والدولة المدنية في اليمن
    عشنا ستون عام في هذه الحياه وبعد البلوغ والخروج من مرحلة الطفوله والتعايش مع الحياة ونحن نسمع هذا الكلام الذي لايخدم الى صاحبه عن المدنيه والديمقراطيه وماالى ذلك من مسميات جميله ظاهرها وسوداء محتواها وتطبقاتها الى متى الم يحين تغيرها بما ينفع الناس كل الناس لماذا لا يعطى الطرف الاخر الفرصة كي يقدم ماعنده يحارب بكل كلمه يفكر بها وقبل ان يفهم معناها يتم تفسيرها حسب أهوائهم .أذا انتم من المسلمين وقراتم القران تعرفون ان من يكفر هو الله ليس البشر .لو ان قانون سنه احد من البشر يوازي رغب

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz