Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الديكتاتورية ملة واحدة: إسبانيا 1974 وسوريا 2011

    الديكتاتورية ملة واحدة: إسبانيا 1974 وسوريا 2011

    0
    بواسطة on 25 سبتمبر 2011 غير مصنف

    مانويل مارتوريل – موقع: كواترو بودير

    كما أكد على ذلك قادة في المعارضة السورية وبعض زعماء العالم، فإن أي إصلاح تقدمه حكومة بشـار الأسـد يولد ميتاً. ففي هذا البلد الغارق في حمّـام من الدماء جراء القمـع، فقد القادة الحاليون الشرعية ولا يبدو أي واحد من اقتراحاتهم قابلاً للحياة. لكنّ أكثر ما يفاجئ في الإعلان الصادر عن دمشق (بخصوص إقرار قانون الأحزاب الجديد)، الذي تزامن مع إدانة الأمم المتحدة المخففة التي صدرت بحقها، هو الاستعمال الشائع من قبل بعض وسائل الإعلام لمصطلح “التعددية الحزبية” وهو مصطلح يمكـن أن يكون، للوهلة الأولى، مرادفاً لـ أو ملتبساً بمصطلح الديموقراطية.

    إن نظرة معمقة إلى القانون الذي أقره بشار الأسد في الرابع و العشرين من يوليو/تموز وأُعلِن عنه في الرابع من أغسطس/آب، تُظهِر تشابهاً مؤكداً بين هذا الإجراء الإصلاحي و البرنامج المسمّى “روح الثاني عشر من فبراير” الذي أعلنه رئيـس الوزراء الإسـباني “ارياس نابارّو” إبان الحشرجات الأخيرة لنظام الجنرال فرانكو. فحتى المؤيدون لإصلاح النظام الفرانكوي، في ذلك الحـين، كانوا يعتبرون أن ذلك المرسـوم لم يكن أكثر من حبـر على ورق. لكن من الواضح أن الفارق الكبير بين الحالتين هو أن شوارع المدن الإسبانية و أيامها لم تتحول، رغم تسجيل تزايد في القمع في تلك الأعوام الأخيرة للفرانكوية، إلى حمام من الدماء.

    الأحزاب الجديدة التي ستتشكل في سوريا (وفق القانون الجديد) يتوجب عليها احترام الإطار القانوني القائم. مثلما كان عليه الحال في القانون الناظم لحق تكوين الجمعيات الصادر في إسبانيا في 23 ديسمبر 1974. في السنة الأخيرة من دكتاتورية فرانكو كان الأمر يتعلق بـ “مبادئ الحركة الوطنية”. وفي السنة التي تدل كل المؤشرات على أنها ستكون الأخيرة للديكتاتورية البعثية، يبدو الدستور الحالي، الذي يشير بنده الثامن الى احتفاظ حزب البعث العربي الاشتراكي بقيادة الدولة والمجتمع، مماثلاً لما كان عليه الحال في عهد الحركة الوطنية في إسبانيا.

    و كما حدث في برنامج “روح الثاني عشر من فبراير” فقد تُرِكت القدرة على قبول أو رفض الأحزاب في أيدي هيئة جديدة تم تشكيلها و تعيينها من قِبَل النظام نفسه، بدلاً من إسنادها إلى هيئة من القضاة المستقلين. يوجد تشابه كبير أيضاً في الاشتراط السوري بأن يكون للأحزاب الجديدة حضور في نصف المحافظات على الأقل، وأن يكون الحد الأدنى لعدد المنتسبين إليها : 1000 في الحالة السورية، بينما كان العدد 2500 في الحالة الإسبانية.

    بالإضافة إلى ذلك، يحدد القانون، الذي أعلنه بشار الأسد، عدد المنتسبين في كل محافظة بما لا يقل عن خمسة بالمائة من كل أعضاء الحزب الجديد. ومن جانب آخر، يجعل الشـرطُ الذي ينص على أن يكون كل الأعضاء ممن تجاوزوا الخامسة والعشرين من العمر، يجعل قسماً كبيراً من الشباب السوري خارج دائرة المشاركة السياسية، و هم الذين لعبوا دوراً رئيسياً و حقيقياً في الانتفاضة الجارية حالياً.

    لكن ثمة في القانون السـوري شـرط آخـر أيضاً يذكِّـر بتلك الشــروط العـائدة إلى برنـامـج ” ارياس نابارو” إلا أنه يجعل القانون ذاته غير قابل للحياة حتى لو لم يسقط في سوريا قتيل واحد: الأحزاب الجديدة يجب أن تتلاءم مع الطبيعة القومية “العربية” للبلاد، ويشترط بشكل صريح أن لا يكون للحزب توجه مناطقي و أن لا يقوم على أساس عرقي أو ديني.

    إن هذا الشرط ذو أهمية كبيرة في ظل الوضع الراهن في سوريا، إذ إنه يغلق الباب أمام القوتين السياسيتين الأكثر أهمية: الإسلاميين الذين قد يكون بإمكانهم استعادة إرث الأخوان المسلمين، الجماعة التي كانت قوية في أوقات سابقة، والأحزاب الكردية، الأفضل تنظيماً إلى لحظة اندلاع الانتفاضة الحالية.

    إن حالة هذه الأحزاب الكردية واضحة جداً. فقد بلغ عددها اثني عشر حزباً، و تمتعت بتنظيم جيد منذ أعوام، حتى في الأوقات العصيبة عندما كانت تعمل في سرية كاملة. وقد أظهر البعض منها في مناسبات عديدة حضوراً قوياً بين المليونين من البشر الذين يشكلون المجتمع الكردي في سوريا. ورغم أن هذ الأحزاب انضمت الى الانتفاضة، إلا أنها تحتفظ باستراتيجيتها الخاصة و تبحث حالياً في تشكيل منبر واحد يجمعها.

    بالرغم من ذلك كله، فإن هذه الأحزاب لا مستقبل لها، بموجب القانون الحالي، بالنظر إلى أن أهدافها المناطقية ونزعتها إلى الحكم الذاتي، تضع، الطابع العربي للبلاد، على وجه التحديد، في موضع التساؤل. وفي الآن نفسه، لا يستطيع أي حزب منها تقريباً تلبية شرط الوجود في نصف المحافظات السورية على الأقل و بالنسب المئوية الدنيا للانتساب المقررة في القانون الجديد، ذلك أن الشعب الكردي يتوزع بشكل رئيسي على طول القطاع الحدودي مع تركيا.

    إن اقتراحات بشار الأسـد هي على هامش الواقـع، كما كان برنامـج الثاني عشر من فبراير، و ستذهب، بالتالي، غير مأسوف عليها حتى يأتي دستور جديد ينهي الدور المهيمن المحتفَظ به للبعث، ويؤسس بطريقة واضحة و شفافة للفصل بين السلطات في الدولة.

    يبقى أن الأمر الأكثر انفصاماً عن الواقع هو الاشتراط على التشكيلات السياسية الجديدة، التي يجب أن لا يكون لديها مجموعات مسلحة، الالتزام باحتــرام “الإعلان العالمي لحقوق الإنسان” في الوقت الذي يتساقط فيه المنتسبون المُحتَمَلُون إلى هذه الأحزاب مثل الذباب تحـت وابـل الرصاص، ليس على أيدي الجنـود و رجال الشـرطة و حسـب، و إنما أيضاً على أيدي الجماعات شبه العسكرية التابعة للبعث.


    نقلها إلى العربية: الحدرامي الأميني
    (الذي نكرّر له طلب الإتصال بالموقع لأن الإيميل الذي وردنا منه تضمّن أخطاء في ما يبدو!)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقاردوغان : الشعب السوري سيطيح بالاسد “عاجلا أو اجلا”
    التالي حكومة الكويت تقر مسودة قانون لمكافحة الفساد

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Promises of Billions Confirm Saudi Political Support for Syria 5 أغسطس 2025 Simon Henderson
    • Inside the harrowing attack on Syria’s Druze — and why the US’ first in the right direction is vita 28 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د, أحمد فتفت على غزّة 2005.. فرصة فلسطينية لن تتكرّر
    • Wedad على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • Bhamdoun Emerald على من “كابول” إلى “دمشق”: “مقاولو “الطالبان”.. ومقاولو “هيئة تحرير الشام” (2)
    • herb على حول زوبعة “خور عبدالله”
    • Sawsana Mhanna على فيديو: الدروز وإسرائيل بين الإندماج والرفض
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.