Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الخوف المشروع

    الخوف المشروع

    1
    بواسطة Sarah Akel on 29 سبتمبر 2011 غير مصنف

    سوريا مهد لحضارات وأعراق وأديان ومذاهب مختلفة ومتنوعة، يشهد على ذلك تاريخها (الأقدم بين المناطق المأهولة). هي أرض جبلت على معنى التعايش والمحبة، احتضنت كل من لجأ إليها، ولم تعرف ـــ كما غيرها ـــ صراعات واقتتالات مذهبية أو طائفية. لكن اليوم ليس كالأمس، فبفضل نظام يلجأ إلى آخر ما تبقى له من حصون، بدأ يزرع الفتنة الطائفية والشقاق الديني بين أفراد الشعب السوري الواحد، وراح يخيف الجار من جاره، والصديق من صديقه، ويبث الرعب من المستقبل المجهول، معتبراً نفسه الملجأ الوحيد للأمان والاستقرار.

    في نقاش مع صديق سوري مسيحي حول استياء الكثيرين من موقف معظم مسيحيي سوريا من الثورة، رد بكل بساطة: هل نلام؟ انظري إلى الهتافات والشعارات، هل سمعت بـ «العلوي على التابوت والمسيحي على بيروت»؟ قلت له: وهل تصدق تلك الخزعبلات التي يسوقها النظام كي يفرق بين فئات الشعب؟ قال: ومن أصدق؟ لنا في العراق ومصر أكبر مثال. قلت: لكن المجتمع السوري مختلف، ولطالما تبنى وقبل الآخر المختلف، ولن يتغير هذا الآن. قال: ومن يدري؟ اضمنوا لنا ألا يحصل لنا ما حصل لغيرنا من مسيحيي الشرق، اضمنوا لنا ألا نُهجّر، ولا تُحرق كنائسنا، ولا يُغتال قساوستنا، ولا نُجبر على انكار ديننا، عندها سنضع يدنا بيد الثوار. هل تعتقدون أننا فاقدو البصر والبصيرة؟ نحن فقط متخوفون من المقبل المبهم. هل أنتم متأكدون بأن سوريا ستكون دولة مدنية تعددية علمانية ترعى حقوق الجميع؟

    للأسف كل الأنظمة الدكتاتورية تتساوى في الظلم وتساوي فيه، لا تُفرّق بين طائفة أو مذهب أو دين أو عرق، فهي تحتكر الظلم لنفسها، لهذا.. تظن الأقليات انها بحماية نظام دكتاتوري ستكون بأمان أو هكذا أقنعوها. ان المقبل المبهم يمثل هاجساً ليس بالنسبة للمسحيين فقط،، بل للكثير من الأقليات العرقية والدينية، جراء ما يبثه النظام من رعب ممنهج، لكن العقلاء من مسيحيي سوريا ودروزها وعلوييها وإسماعيلييها وأكرادها وتركمانها وأرمنها، حسموا أمرهم وقالوا كلمة حق ووقفوا مع الدم ومع مواطنتهم ومع إنسانيتهم قبل كل شيء. فبعد 3000 شهيد، بينهم ما لا يقل عن 100 طفل، لم يعد بالإمكان غض النظر عما يقترفه النظام بحق شعبه بكل أطيافه.

    لا لدفن الرؤوس في الرمال. نعم هناك هواجس حقيقية ومشروعة، ويجب ان يسمح للناس بحق الخوف والتخوف. في المقابل على المثقفين والقياديين والثوار أن يبددوا المخاوف، وأن يشددوا على مدنية الثورة وعقلانيتها، وأن يصروا عبر ممارساتهم وشعاراتهم على تعددهم وتنوعهم، ولهم في المعارضين ميشيل كيلو «المسيحي» وعارف دليلة «العلوي» أفضل مثال. فلا بد من ثورة اجتماعية فكرية أولا تشجع الناس وتبدد شكوكهم وتخلصهم من موروثاتهم الصدئة، فالثورة الاجتماعية أهم من الثورة السياسية، وهي وحدها القادرة على تأسيس دولة مدنية وشعب واع. وليفهم الجميع ان سوريا ليست ملكا خاصا لأحد بل هي ملك للسوريين بمختلف أعراقهم واطيافهم وأديانهم ومذاهبهم.

    d.moufti@gmail.com

    * كاتبة كويتية

    القبس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“البيك” الجنبلاطي التقى شخصيات من 14 آذار وأكد تلاقيه مع معظم مواقفها
    التالي أبعد من إلغاء التأشيرة: مطالب طهران من بيروت تمسّ المصارف والنفط وطيران الشرق الأوسط!
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عابر سبيل
    عابر سبيل
    13 سنوات

    الخوف المشروع ألخوف والقلق والكراهية والجهل والارهاب ؛ صناعة أعرابية اسلامية بامتياز.نوافق الكاتبة تمنياتها، ونسأل متى كانت أرض سوريا وسواها من الجزيرة الأعرابية وبلاد المستعمرات الاسلامية؛متى جبلت على معنى التعايش والمحبة،وبأيّ كيفية احتضنت كل من (لجأ) اليها ،وكيف لم تعرف -كما غيرها-صراعات واقتتالات مذهبية أو طائفية ؛كيف وكيف؟..وحكاية أهل الكهف تشبه حال الشعب السوري وسواه من بلاد الأعراب ومستعمراتهم الاسلامية ؛شعوب تترنح تحت وطأة ضرب النعال والسياط وسكاكين تقطيع الأوصال والرقاب وحرارة الدم الملوث بالقهر والذل والاستعباد..متى كانت سوريا ومشاعب الأعراب الاسلامية بعيدة عن الفتن الطائفية والمذهبية والشقاقات الدينية بين أفراد وجماعات هذه الشعوب المتشعبة .متى كان لهذه الأنعام كرامة… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz