“تموت الديايه وعينها على السبوس ” مثل شعبي
-1-
بعض النواب هم ممن تصح تسميتهم نواب “فوق تحت”، بمعنى أنهم قادرون على تغيير مواقفهم بسرعة، هذا إن بقوا في قاعة عبد الله السالم أما إن خرجوا فإن ما كان محتملاً يصبح مؤكداً، فيلجأ هؤلاء “النواب السابقون” للإنضمام إلى نادي كتبة التقاعد التي تضم زملاءهم من الوزراء والنواب منتهي الصلاحية، وليحاولوا أن يعوضوا عبر الصحافة شئ مما فقدوه بخروجهم من مجلس الأمة، وبالتالي يبرز بعض هؤلاء كصقور معارضين بعدما كانوا في المجلس حمائم حكوميين، ولتبرز مواقفهم المدافعة عن مصالح الناس التي لم يراعوها حين كانوا نواباً، بل إننا نفاجأ أن بعض هؤلاء يتبنى ككاتب مواقف لم يكن يخطر بباله أو ببال أحد أنه سيتخذها، وسبحان من يغير ولا يتغير!
-2-
أحد أعضاء نادي كتبة التقاعد هو النائب السابق والزميل الحالي فهد الخنة، والذي نتابع كتاباته ونفاجأ ببعض ما فيها، فمنذ أيام كتب الزميل الخنة مقالة عن المال العام السائب تحدث فيها عن العلاج بالخارج وصدمنا بعض مما ورد فيها، فالزميل الخنة الذي لي يفتح فمه بأي كلمة عن الفساد حين كن نائباً أصبح اليوم طليق اللسان/ والمفاجئ هو أن يتفاجأ الخنة بتردي خدماتنا الصحية أو بعدد حالات العلاج بالخارج، وأن يقول أن “سببها ترضية النواب وشراء سكوتهم على الأخ الوكيل د. عيسى خليفة والوزير الأخ عبدالله المحيلبي”، فهل كان الخنة لا يدري بهذا الأسلوب الحكومي-النيابي المتبع في لعبة “ديمقراطية خذ وهات” أو “خذ بس فكنا” ، ام انها كانت على أيامه أهون؟!
ولماذا لم نسمع شئ عن تردي الخدمات الصحية أو العلاج بالخارج عندما كان الخنة نائباً، ونسمعه الآن بعد أصبح كائباً؟!
-3-
بما ان الزميل فهد الخنة يتكلم عن الفساد ويهاجم السكوت عنه فإننا ننتهزها فرصة لأن ندعوه لفك طلاسم “الوسيلة” في إحدى مقالاته، فمن الغريب ألا يوضح للرأي العام الموضوع، وهو شبهة كبيرة ، ونحن بانتظار رد الزميل والنائب السابق إن كان عنده من رد!
يتكلم الخنة عن فساد بملايين الدنانير من المال العام صرفت على “شراء الولاءات وإسكات الأفواه في فساد واضح اقرب ما يكون إلى شراء الذمم على حساب المصلحة العامة والمال العام وما زال الأمر مستمراً” ، ويضيف أنه” هدر للمال العام تم إشراك الجميع فيه ليسكت الجميع عنه حتى لا يفتح أحد فمه فالاستثناءات مستمرة والهدر مستمر”، وهو كلام صحيح بشكل نسبي نتساءل فقط لماذا لم يقله الكاتب قيل عندما كان نائباً؟ ولم يتغير النواب بعدما لا يعودوا نواباً، إسئلة منطقية ومشروعة لكن الإجابة عنها ليست منتظرة !
ماسيج:
– النائب صالح عاشور يعتبر رفض “مسجد البهرة” إرهاب فكري، فعلينا أن نقيم كنيس وكنائس ومعابد للسيخ والهندوس كي لا نتهم بالارهاب الفكري.. لا تعليق!
– يقال أن الوزير الذي وافق على تأسيس “أمانة” سيستجوب، يا ليت تنضم “الوسيلة” إليها عشان “الصورة تطلع أحلى”!
كاتب وصحفي كويتي
Al_malaas@yahoo.com
الخنة.. فوق تحت! الكويت كويت عبدالله السالم رحمه الله رحمة واسعة أما بعده فما عدت تعرف شرقها من غربها وأصبحت تنافس إيطاليا في عدد الإنتخابات وهم (قال صفوا صفين ,قال حنا إثنين)أنا لا أنكر أن فيها رجالا ونساء (ينشد بهم الظهر) لكن المشكلة : تكاثرة الضباء على خراش ******* فما يدري خراش ما يصيد قد يتحذلق متحذلق ويقول (إنطم) ماعندكم إنتخابات , أقول هذا من رحمة ربي وإلا غدينا (شربة ) المجتمعات التي لازالت القبلية متجذرة بها الإنتخبات والأحزاب فيها نكبة .سموا بالرحمن وخلوا عنكم المناكفة وإنتبهوا لاتصيروا باب خزا .الله يرحم زمان يوم كان الكويت درة العرب ,الأمل في… قراءة المزيد ..