Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الخطأ بعد الخطأ في العراق …

    الخطأ بعد الخطأ في العراق …

    1
    بواسطة بشير البكر on 20 أغسطس 2007 غير مصنف

    من يتابع التداعيات المأساوية في العراق، بعيداً عن أخبار السيارات المفخخة التي حصدت أرواح مئات الألوف من الأبرياء، يخرج بانطباع يبعث على الإحباط، وهو أن الطبقة السياسية العراقية لم تصل حتى اليوم إلى مرحلة استخلاص العبر من الكارثة التي حلت بالبلد. بل على العكس، هناك من يبدو كأنه لا يزال في بداية المشوار، رغم هذه السنوات القاسية التي أكلت الأخضر واليابس، وحولت العراقيين أصحاب التاريخ والحاضر المجيد، الأباة والنشامى فعلاً إلى شعب يستحق الرثاء. وثمة اعتقاد ساذج وبريء، دارج في أوساط اصحاب النوايا الطيبة، فحواه أن الذين يمسكون بمفاتيح اللعبة العراقية في هذه اللحظة، لابد أن يتعبوا من رؤية بلدهم يتمزق على هذا النحو الجزافي والعبثي. ولذا يرتفع منسوب التفاؤل كلما لاحت مبادرة لإيجاد صيغة لإيقاف شلال الدم الهادر بلا سبب. لكن يبدو أنه من العبث الاستمرار في هذا التفكير، الذي يقارب المسألة على نحو تبسيطي، لأن قادة العراق الحاليين يصرون على تكذيب كل رهان على عودة العقلانية إلى هذا البلد المنكوب.

    لا شك في أن هناك عوامل خارجية تلعب ضد عودة العراق إلى الوضع الطبيعي. وفي وسع المرء أن يتهم حتى سابع جار، إلا أن المشكلة تبقى عراقية عراقية في إطارها العام، وفي أبعادها المباشرة والبعيدة الأمد. لا يختلف أحد حول المسؤولية الأمريكية عما آل إليه الموقف العام من تدهور، ولكن الاستسلام إلى هذا السبب وحده لا يعفي فقط اللاعبين المحليين من مسؤولياتهم، بل يحول دون التفكير جدياً في إيجاد مخرج مناسب، بعيداً عن لعبة الاحتلال الخطيرة ونتائجها. ولكي يكون المرء اكثر وضوحاً، فإن الاحتلال ليس قدر العراقيين النهائي، بمن فيهم أولئك الذين باركوا مشروع اجتياح العراق في البداية، وهو لن يدوم إلى الأبد، ولذا فإن الخوف اليوم هو أن يتراجع الاحتلال إلى المرتبة الثانية في اهتمامات العراقيين، الذين وصلوا إلى درجة متقدمة من التناحر الأخوي.

    أسوق هذه المقدمة النظرية لكي أصل إلى “التحالف الرباعي” الذي أعلن عنه في السادس عشر من الشهر الحالي، لأنه يستدعي جملة كبيرة من الملاحظات:

    الأولى، رغم أن الطرفين الموقعين، أي الشيعي والكردي، يرتبطان بحلف يعود إلى ما قبل الحرب على العراق، فإنهما ارتأيا إعلان تحالف جديد في صيغة رباعية حزبية. ولا تبدو الحكمة واضحة من وراء تقديم الأمر على هذا النحو، في الوقت الذي يطالب فيه الطرفان من الناحية الدستورية بتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق فيدرالية: شيعية، كردية، سنية.

    والملاحظة الثانية، أن هذين الطرفين يدوران في نفس المكان منذ ما قبل الحرب على العراق، ويصران في كل مرة على ربط خيولهم إلى حبل التحالف الشيعي الكردي الوثيق. جيد أن تبقى العلاقات متينة إلى هذا الحد بينهما، لكن تبين من خلال التجربة أن هذه التحالف يحتاج إلى ممر آمن يعبر حدود الطمأنينة السنية، وإلا فإنه سوف يبقى يدور في نفس الدائرة المغلقة، حتى لو حاولوا اليوم تربيعها.

    الملاحظة الثالثة، تتعلق بمسألة انشغال الطرفين الشيعي والكردي بالتوصل إلى وفاق داخلي. ومن المؤسف حقاً القول إن التحالف الجديد بقي بعيداً عن ذلك، بل إنه كرس نفسه لتكرار الأخطاء، التي ارتكبت على الصعيد العراقي الداخلي منذ اسقاط النظام السابق. وعلينا أن نعترف بأن القوى السياسية العراقية قاطبة بدلاً من أن تنصرف إلى مصالحة وطنية تطوي صفحة الماضي القريب، فإنها انخرطت في عملية تصفية حسابات دموية، لا تتوقف عند الأمس، بل هي ممعنة على نحو مجاني في العودة إلى تأويل الماضي السحيق، على نحو يلغي التقدم الكبير والهائل على الصعيد المدني، الذي انجزه العراقيون على طريق تجاوز الطائفية والعرقية والعشائرية.

    لم تبرهن الطبقة السياسية عن جدارة حتى الآن، ولكن المعني أكثر بهذا التشخيص أولئك الذين يمسكون بأيديهم بمقاليد الأمور، أي حكومة المالكي والرئاسة الكردية. ومن المفارقات الغريبة أن حكومة المالكي التي اعتبرت نفسها حين تشكيلها تضم كافة الاطراف، وتعبّر عن جميع الحساسيات الطائفية، تحولت بدورها إلى ساحة حرب، بدلاً من أن تصبح ساحة للحوار ولامتصاص العنف الذي يسود كلغة وحيدة بين العراقيين، وبات يعبر عن نفسه على نحو عار في الشارع، ومن خلال شتى مظاهر الحياة اليومية، وفي صورة همجية ومجانية وبدائية. وإن دل ذلك على شيء في الدرجة الأولى، فإنما هو يعبر عن عدم قدرة أطراف العملية السياسية، على إدارة حالة الانهدام العراقي العام والشامل أو التحكم بها، بل على العكس.

    ثم، ألا يدعو للاستغراب ولا يشكل مفارقة لافتة للنظر أن يتم النظر إلى الحلف الجديد من زاويتين مختلفتين؟ فبينما احتفلت به أطرافه الأربعة على نحو انتصاري، اعتبر السفير الأمريكي في العراق ايان كروكر انه “لن يتمكن بمفرده من حل مشاكل البلاد”. وقال “هذا تجمع شيعي كردي”، لكن “المشاكل الرئيسية التي تواجه العراق لا يمكن أن يحلها سوى تعاون بين الشيعة والسنة والأكراد”. عدا ذلك، جاء توقيت إعلان التحالف في لحظة حرجة بسبب مقاطعة اطراف أخرى لحكومة المالكي وانسحابها منها، وخصوصاً القوى السنية التي كانت ممثلة فيها، بالاضافة إلى كتلة رئيس الوزراء السابق اياد علاوي.

    من سخريات القدر أن الأمريكيين باتوا مقتنعين بأن الحل في العراق صار يتوقف على حصول مصالحة وطنية حقيقية، بينما تصر القوى السياسية العراقية على الاستمرار في لعبة الغالب والمغلوب، والقوي والضعيف، وتكريس الخطأ بعد الخطأ.

    bpacha@gmail.com

    * كاتب سوري- باريس

    الخليج

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلماذا لا يعترفون بهزيمتهم؟
    التالي الكويت: رواية “القبس” عن إعتقال بشار الصايغ وجاسم القامس
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    18 سنوات

    الخطأ بعد الخطأ في العراق …
    اخشى ان يكون العراقيون اعتادوا حكم”الحجاج”, فلكل امرئ ماتعودا…ً!!

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz