كان المرحوم الدكتور بشير الداعوق يقول أن الجنود السودانيين في “قوة الردع العربية” كانوا الجنود الوحيدين الذين كانوا يترددون على “دار الطليعة” لشراء الكتب!
والسودانيون قد يكونون أكثر شعوب العرب دماثةً وخُلُقاً وتهذيباً.. وعلماً! حتى بعد “محنة” الأنظمة العسكرية التي توالت عليهم، خصوصاً حكم “الرئيس المؤمن” جعفر النميري! ثم خلفه “المؤمن” أيضاً، عمر البشير.
ولذلك، فأن يصل السودانيون إلى درجة التظاهر ضد لبنان وإلى الدعوة لمقاطعة المنتجات والمصارف اللبنانية، فهذا يعني أن ما تعرّض له مواطنون سودانيون في بيروت على أيدي “الأمن العام اللبناني” قد فاق “المألوف” من سوء المعاملة.
هل اللبنانيون عنصريون؟
حتماً!
والخليجيون كذلك!
والمصريون أيضاً!
وأهل المشرق، وأهل المغرب!
كل شعوب العرب ربما، كل شعب لديه عنصريته وشعوره بالإستعلاء لسبب أو لآخر.. ولا نعرف إذا كان السوداني يشعر بعنصرية تجاه التشادي أو النيجيري، أو إذا كان سوداني الشمال يشعر باستعلاء على مواطنه الجنوبي..!
والعرب بمعظمهم عنصريون ضد “الهنود” والفيلبينيين والسريلانكيين..!
ثم هنالك العنصريات القديمة والمستجدة ضد “الكفّار” و”الأقليات”..
وضد “المرأة” طبعا..
المواطنون السودانيون على حقّ في غضبتهم ومظاهرتهم المتمدّنة، وفي شعاراتهم المتمدّنة، ضد ما حدث لمواطنين سودانيين في بيروت.
ونحن أيضاً نطالب السلطات اللبنانية بالإعتذار من شعب السودان على سوء معاملة أبنائه في بيروت. ولا يهمنا كثيراً ما أوردته سلطات البلدين عن وقوف لبنان إلى جانب السودان بمواجهة “الضغوط الدولية”. بين “عمر البشير” والمحكمة الدولية، نحن نثق بالمحكمة الدولية وليس بعمر البشير!
وبعد الغضبة السودانية المحقّة، وبعد مطالبة السلطات اللبنانية بالإعتذار، فلا مفرّ من ملاحظة أن ما يسمح لموظفين في جهاز أمني بإساءة معاملة مواطني بلدهم قبل إساءة معاملة مواطني دولة أخرى هو الإنهيار العام لحكم القانون في معظم المنطقة العربية، بما فيها لبنان. وبما فيها السودان (السودان الذي كان، قبل العسكر، يملك واحداً من أفضل النظام القضائية في العالم العربي).
والمجتمع المدني العربي مطالب بالوقوف ضد الخروج على القانون، وبرفع شعارات حقوق الإنسان، كما فعل شعب الخرطوم في مظاهرته التي كانت شعاراتها متمدّنة وحضارية، رغم علامقة “إكس” على العلم اللبناني!
“الشفّاف”
*
في ما يلي مذكرة من السودانيين حول العالم الى الحكومة اللبنانية وبعض الصور التي نشرها موقع “سودانيز أون لاين“:
العماد ميشال سليمان رئيس الجمهورية اللبنانية
الشيخ سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية
الشيخ نبيه برّي رئيس مجلس النواب اللبناني زعيم حركة أمل
الشيخ حسن نصر الله زعيم حزب الله اللبناني
لكم أطيب التحيات
أصحاب الفخامة
باسم أربعين مليون مواطن سوداني أسمحوا لنا أن نخاطبكم في هذا الأمر. وإذا سأل سائل كيف لنا أن نخاطبكم باسم أربعين مليون سوداني، لقلنا أنه عندما يتعلق الأمر بكرامة الشعب السوداني، يصبح الحديث والموقف باسم كل الشعب السوداني حقا أصيلا في يد كل سودانية وسوداني حمل الهوية السودانية بحقها. بل يصبح الحديث والموقف باسم كل الشعب السوداني مسؤولية شخصية وفرض عين على كل مواطن سوداني، وليس مجرد فرض كفاية يسقط عن الباقين متى ما قام به البعض. فالأمر أيها السادة الأماجد يتعلق بامتهان وانتهاك لكرامة الشعب السوداني، حيث لا فرق عند الشعب السوداني إذا انتهكت كرامة فرد أو مجموعة، فالانتهاك يصيب الأربعين مليون سوداني فردا فردا. والمؤسف حقا أن الكرامة السودانية قد انتهكت داخل ارض عزيزة علينا هي ارض لبنان. فأرض لبنان ظلت عزيزة علينا منذ مهد التاريخ منذ أن قام الملك السوداني “تراهقا” وجنوده، أصحاب الوجوه السوداء، بتحرير شعوب لبنان وفلسطين من استعباد جيوش الغزاة. وتلك واقعة خلدتها الكتب المقدسة مثلما تشهد عليها آثارنا التي مازالت باقية إلى اليوم في أرض الشام ولبنان وفلسطين. في تلك الواقعة، لم يبق الملك السوداني مستعمرا، وقد أوتي من القوة والطَّول، بل كر عائدا بجنوده إلى حيث عرشه في السودان، فمن أعرافنا أن لا يستعمر الأخ إخوته ولا يهينهم ولا يمرغ كرامتهم، بل يهبّ إلى نصرتهم حتى بخوض الحروب والتضحية بالنفس.
وشعب وارض لبنان عزيزة على كل سوداني، حيث وقف الشعب السوداني في مدنه وبيادره مع الشعب اللبناني إبان محنة الحرب الأهلية اللبنانية. فقد ارتفع الآذان في المساجد وقرعت أجراس الكنائس وأشعلت الشموع وأقيمت الصلوات في كل السودان زلفى إلى الله من أجل وقف قتل اللبناني لأخيه اللبناني. ثم ذهب السودانيون إلى جوف أتون الحرب اللبنانية وفصلوا بين الأفرقاء، وبقي الدم السوداني يمازج التراب اللبناني.
وشعب وأرض لبنان عزيز على كل السودانيين الذين يعشقون فيروز عشقا لا يقل عن عشق أي لبناني. ويعرف السودانيون النجوم والأقلام اللبنانية حتى ردد العرب القول المشهور “القاهرة تكتب وبيروت تطبع والخرطوم تقرأ” وكفى بنا حسيبا هنا ما كتبه “شاعرنا” نزار قباني عن الشعب السوداني إبان وبعد زياراته للسودان.
السادة الأماجد
لسنا بصدد تقديم كشف حساب، فلا منّ ولا أذى، بقدرما أردنا التأكيد أن شعب لبنان عزيز علينا في وطنه السودان، فلا نراه لاجئا أو غريبا. فكل لبناني هاجر إلى السودان أبان الحرب اللبنانية أو قبلها لم يصمه السودانيون بكلمة “لاجئ” بل يعيش اللبنانيون في السودان وإلى اليوم إخوة أعزاء أسكنهم السودانيون في قلب عاصمتهم وفي أرقى أحيائها، لم يلقوا بهم في تخوم المدينة ولم يلقوا بهم في غيابات سجن مثل “سجن العار” سجن الأمن العام تحت الأرض عند جسر العدلية في بيروت. ومع ذلك كنا نتوسم ونتأسى أن يحظى السودانيون الذين هاجروا إلى لبنان بالحد الأدنى مما يجده “اللاجئ” العادي وفق المعايير الدولية وحقوق اللاجئين التي تفرضها الأمم المتحدة ومؤسساتها. وعوضا عن ذلك لم يجد اللاجئ السوداني في |رض لبنان غير الصفع والشتم العنصري البذيء، وغير الحذاء يدوس على رؤوس وجباه كلها شمم وإباء، والأصفاد التي أدمت الكرامة قبل المعاصم. فنزف اللاجئ السوداني فجيعة الأخوة وبكي قهر الخيبة في ظنونه في من حسبهم إخوة له.
السادة الأماجد
غني عن القول أنكم تدركون أننا نخاطبكم بشأن الحادث المؤسف الذي تعرضت له مجموعة من “اللاجئين السودانيين في لبنان” على أيدي عصبة من الأجهزة الأمنية اللبنانية الرسمية. وغني عن القول أيضا أننا لن نعرض عليكم هنا التفاصيل المخزية لما جرى، فهي تفاصيل، بالضرورة، معروفة لديكم، فأنتم أهل الحل والعقد في لبنان وتعرفون بدقة متناهية ما يدور في لبنان وما يخرج منها وما يعرج إليها.
أن هدفنا الأساسي من هذا الخطاب أن ننبهكم أولا إلى ما يستشعره الرأي السوداني قاطبة من غضب كبير تجاه ما جري لأخواتهم وإخوتهم في أرضكم. وثانيا، ومع الثقة الكبيرة أنكم ترفضون هذا المسلك البغيض الذي بدر عن الحفنة المعزولة من القوات اللبنانية الرسمية، إلا أننا نتوخى منكم بذل الجهود المشتركة لمحاصرة الموضوع ومعالجته كحالة معزولة قبل أن يتحول إلى قضية شاملة قد تكون لها تداعيات غير حميدة لا تعكس رغبة الرأي العام الغالب في السودان ولبنان.
ومن هذا الأمل المعقود على حكمتكم، وتفاديا لأي تداعيات ولو طفيفة ومعزولة، لعلنا نتوخى منكم:
1- توجيه رسالة إلى الشعب السوداني بهذا الخصوص، فالغضب هنا غضب شعبي لا يمكن علاجه فقط عبر القنوات الحكومية أو الدبلوماسية،
2- جلب الموضوع إلى مجلس النواب اللبناني، فهو أمر يهم الشعب اللبناني الكريم،
3- فتح تحقيق على غرار ما تقومون به عادة في مثل هذه الحوادث من أجل استجلاء الوقائع وكشفها وتقديم المشتبه فيهم للقضاء اللبناني،
4- فتح قنوات التواصل المعرفي بين الشعبين السوداني واللبناني، والإيعاز إلى أجهزة الإعلام اللبنانية إلقاء الضوء على الروابط المشتركة وفرص التعاون والاستثمار الذي يعزز الروابط والمصالح المتوازنة المشتركة للشعبين اللبناني والسوداني.
5- معالجة أوضاع “اللاجئين” السودانيين في لبنان، إلى غير ذلك مما ترون من القرارات والمعالجات التي تدفع العلاقات بين الشعبين قدما وتمحو عن النفوس ما لحق بها جراء تصرف فئة معزولة.
وتقبلوا من الشعب السوداني كامل التقدير
*
وما أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في بيروت:
جزيني أوضح لسفير السودان ظروف توقيف عدد من رعايا بلاده
سليمان: بعضهم ادعى سوء المعاملة تسهيلا لطلباتهم لدى مفوضية اللاجئين
وطنية – 23/6/2010 استقبل المدير العام للأمن العام اللواء الركن وفيق جزيني سفير السودان ادريس سليمان للبحث “في موضوع الدهم والتوقيفات التي نفذها الامن العام في تاريخ 6/6/2010 في منطقة الاوزاعي وتم بنتيجتها توقيف عدد كبير من رعايا دولة السودان الداخلين خلسة الى لبنان وغير الحائزين شروط الاقامة”.
وافاد بيان للمديرية العامة للامن العام، ان اللواء جزيني اوضح “خلفية قرار الدهم الذي اتخذ بسبب اقامة احتفال غنائي من دون ترخيص قانوني ولعدم حيازة الحضور مستندات شرعية، وان التوقيفات جرت في اشراف النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان وفقا للاصول القانونية المعتمدة، وان هناك تحقيقا رسميا يجري حاليا مع الضباط والعناصر الذي تولوا التنفيذ للتأكد من عدم وجود مخالفات مسلكية جرت خلال عملية الدهم والتوقيف”.
وأكد السفير السوداني “اصراره على الاجتماع بالمدير العام للأمن العام لاعادة الامور الى حجمها بعدما تمت اثارتها وتضخيمها من بعض وسائل الاعلام، لا سيما ان هناك رعايا سودانيين ارادوا من خلال تواصلهم مع وسائل الاعلام تسهيل قبول طلبات لجوء تقدموا بها الى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عبر الادعاء بوجود تمييز عنصري وسوء معاملة في حقهم”.
سفيرالسودان تناول في مؤتمر صحافي حادثة الاوزاعي:
لم تحدث من قبل ولن تتكرر ونترك للتحقيق أن يأخذ مجراه
وطنية – 23/6/2010 عقد سفير السودان ادريس سليمان مؤتمرا صحافيا في فندق “البريستول” في حضور عدد من فاعليات المجتمع المدني، أوضح فيه ملابسات الحادث الذي تعرض له عدد من أبناء الجالية السودانية في الاوزاعي قبل أيام، وقال سليمان “إن أفرادا من الجالية كانوا يقيمون احفالا خيريا في الاوزاعي، ودهمتهم مجموعة من قوى الامن اللبناني تلفظ بعض أفرادها بشتائم وإهانات، وهذه التصرفات محل استنكار منا، وقد تم الاحتجاج عليها، واستجابت قيادة الامن العام لمطالبنا وشكلت لجنة تحقيق لتحدد المخطئ وتنزل به العقاب اللازم، علما أن قوى الامن أطلقت كل من ثبت أن معه إقامة شرعية في لبنان”.
أضاف: “إنها حادثة فردية معزولة، لأن أفراد الجالية يلقون كل احترام وتقدير، ومنذ أن وطئت قدماي أرض لبنان رأيت كل اللبنانيين يمدحون السودان والعامل السوداني الذي يقوم بعمله بأمانة، وهذه العمالة في لبنان هي محل تقدير. لذا فهذه الحادثة شاذة وغريبة ولم تحدث من قبل، ولن تتكرر. إنها مسألة يجب التركيز عليها لأن بعض الأقلام بدأت تعطي الموضوع أبعادا أكثر مما يستأهل على صفحات الصحف السودانية، وبعض الصحف اللبنانية تحاول إدخالنا في حرب إعلامية بين الشعب اللبناني والشعب السوداني”.
وتابع: “نحن نقدر وقفات الشعب اللبناني مع السودان ونقدر بطولاته ومقاومته، وقد تلقينا مئات البرقيات من كل فئات الشعب اللبناني تستنكر ما حصل، وهناك قوى لبنانية وطنية ومجتمعية ومدنية كثيرة جدا أصدرت بيانات إدانة لهذه الحادثة المعزولة. والدولة كانت واضحة في إدانتها، سواء الرئيس نبيه بري أو وزير الخارجية علي الشامي أو سفير لبنان في السودان، جميعهم رفضوا ما حصل، وإنما يجب أن تتخذ الاجراءات تجاه الافراد الذين تسببوا بها، ونريد أن تحفظ المسألة في هذا الاطار”.
وأكد “أن الشعبين اللبناني والسوداني يقدران بعضهما، والاقلام التي تريد أن تعكر الاجواء لا نرى سببا لها ولا فائدة منها، فلبنان علاقته بالسودان وطيدة وترقى الى بداية التاريخ، وكانت بينهما تجارة ولم يعكر صفوفها شيء، ولم يكن من سبب للاصطياد في الماء العكر”.
وشكر “القوى الوطنية التي أعلنت شجبها، والحكومة اللبنانية على تعاملها مع هذه المسألة، وقيادة الامن العام التي كانت حريصة على حل مشاكل الجالية السودانية قبل فترة، كما أن السودانيين الذين تقطعت بهم السبل رحلوا على حساب الحكومة اللبنانية، وعندما أرادت بعض القوى الدولية أن تضغط على السودان، كانت الكلمة الأقوى في مجلس الامن لمندوب لبنان دفاعا عن السودان وقضاياه”.وشدد على “أننا لا نريد أن نعطي الحادثة أكثر من حجمها”.
وتناول مسألة العمالة الاجنبية في لبنان، مشيرا الى اللقاءات التي عقدت مع وزير العمل بطرس حرب مرات عدة مع عدد من سفراء الدول التي لديها عمال في لبنان، والى اتخاذ عدد من التوصيات التي بدأت الحكومة تنفيذها، وتشكيل مكتب شكاوى في وزارة العمل ولجنة برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري لمناقشة العمالة الاجنبية على كل الصعد.
ونفى السفير السوداني أن يكون الحادث مع اللاجئيين السودانيين، مؤكدا أنه مع العمال، وحمل مسؤولية أوضاع اللاجئين للمفوضية العليا للاجئين “التي أعطتهم بطاقات واعترفت بهم”.
ودعاهم للعودة الى بلادهم وتسهيل أمورهم لمن يرغب في العودة طوعا، مؤكدا “البراءة لهم وإعطاءهم التسهيلات”.
وأشاد بالاستثمارات اللبنانية في السودان حيث يعمل نحو 650 لبنانيا في مجالات المصارف والإنشاءات والسياحة والاتصالات.
وردا على سؤال، قال إن الاصوات التي ارتفعت لطرد اللبنانيين “لا تمثل إلا أفرادا وليس الشعب السوداني، ونحن ضدهم، واللبنانيون هم محل كل ترحيب في السودان”.
وأوضح أن “الصالة التي جرت الحادثة فيها زارها هو أكثر من مرة، وكذلك زارها موظفون آخرون واعتادوا إحياء مناسبات فيها واستقبال مسؤولين سودانيين”.
وختم: “نترك للتحقيق أن يأخذ مجراه”.
شماط طالب باعتذار سوداني لتشويه العلم اللبناني في الخرطوم
وطنية – 23/6/2010 أعلن سفير لبنان في السودان احمد شماط “ان مسيرة مثقفين سودانية وصلت صباح اليوم الى امام السفارة اللبنانية في الخرطوم، حاملة شعارات ضد لبنان وتطالب بمقاطعة المصارف اللبنانية العاملة في السودان والبضائع اللبنانية”.
وأشار السفير شماط الى انه “قابل المتظاهرين أمام مدخل السفارة، وكانوا يحملون علما لبنانيا وضعت عليه شارة X باللون الاحمر، وتسلم منهم مذكرة طالبوا فيها باجراء تحقيقات حول حادث التعرض لعدد من العمال السودانيين في بيروت ودفع تعويضات وتقديم اعتذار رسمي للشعب السوداني، كما طالبوا برفع المذكرة الى رئيس الجمهورية اللبنانية والمسؤولين اللبنانيين”.
وأعلن انه رد عليهم بأنه يستنكر مجددا الحادث وان هذه القضيه يتم التحقيق بها، وقال: “أبلغتهم شجبي واستنكاري بشدة لما أقدموا عليه بشطب الارزة اللبنانية باللون الاحمر بعلامة (اكس ) باللون الاحمر”، معتبرا “ان هذا التصرف اهانة للدولة والشعب اللبناني وطالبهم بالاعتذار من الشعب اللبناني”، مؤكدا “ان لبنان وعلمه وأرزته لا يعاملان من الاشقاء السودانيين هكذا معاملة، وان هذا التصرف يكون ضد اسرائيل عدو لبنان والسودان والعالمين العربي والاسلامي”.
الخرطوم تتظاهر ضد الأمن العام اللبناني!– XXX لعلم (البابا غنوج) .. ويسميه آخرون (متبل) وهو من (التنبله) .. وهو (لبنان) الحديث والغير (معاصر) اثناء الدراسة تعرفت على ميكانيكي سوداني (جوال) يلبس الافرهول ويحمل العدة في حقيبة , وكان بالفعل ذو معرفة واسعة وثقافة رفيعة .. وكان ايضا لا يفضل الزبائن (العرب) ومتضايق من عجزه عن جرح مشاعرهم بالتصريح او التلميح بذلك : فهم اذا لم يدفعوا له اجره تحت بند (الناس للناس؟!) فهم شحيحين وبخلاء وحريفة في دفع اقل القليل .. ثمة خلل في الشخصية العربية , لا علاقة له بالسياسة ولا جدوى من تعليقه على شماعة الانظمة العربية وقمعها… قراءة المزيد ..
الخرطوم تتظاهر ضد الأمن العام اللبناني!عصام بيك بعد كل هذا الذي تم تسجيله هنا، كان التصريح الرسمي لمسؤولي الامن اللبناني هو ان (هناك من استغل الحادثة) وهذا البيار تبع الشفاف هو عبارة عن شخص ميتافيزيقي اذ يطالب بالاعتذار !!!!!!! لن يعتذر احد ايها الشفافون. لماذا؟ لانو عن شو بدون يعتذروا ليعتذروا. عن كفرمايا وللا الاغتيالات وللا انو اللبنانية فرشوا الورد على سجادة رجعة العسكر السوري لاراضيهن ! قال اعتذار، بلشوا هللا يلفقوا قصة مؤامرة خارجية متل تقرير الطب الشرعي المصري اللي طلع سبب موت الشب السكندراني اللي موتتو الشرطة تحت التعذيب، طلعوا انوا ميت شردقة !!!!!!! اي بكرا بيلفقوا حكاية… قراءة المزيد ..
الخرطوم تتظاهر ضد الأمن العام اللبناني!
عصام بيك
نحن أمة مهانة بما يكفي، والقراات الجائرة بحق معتقلي الرأي السوريين هي التي تهيننا وهي التي توهننا. والشعب بريء مما يحدث وايدي النظام وسخة والله يمهل ولايهمل