لا تنخدع أخي القارئ بمن يدعي الحياد والمساواة بين أنصار الثورة الشبابية السلمية وأعدائها ، فالمساواة في نظر هؤلاء لا تعني سوى التالي:
– يريدون المساواة بين شهداء جمعة الكرامة وضحايا مسجد النهدين، أما نحن غير المحايدين فيهمنا شهداء الكرامة في صنعاء وشهداء الحرية في تعز وجميع شهداء الثورة ، ولا يعنينا ما جرى في النهدين، رغم أننا لم نخفي ابتهاجنا لرؤية رئيس النظام السابق محروقا مشويا مشوها بعد يومين فقط من إحراق ساحة تعز ودوس الثوار والمعاقين بالدبابات بدون أدنى رحمة.
– يريدون المساواة بين من يقتل الثوار وبين من يناصر الثورة، ولن يفعل ذكل سوى سخيف أو معتوه أو مناصر للتوريث.
– يريدون المساواة بين انضمام اللواء علي محسن الأحمر لثورة شعب وبين تمرد أقارب الرئيس السابق على شرعية مستمدة من إرادة إمة. أما نحن فلن نحايد ولن نساوي بين من يخضع لإرادة شعب وبين من يخضع لإرادة رئيس مخلوع، ونتمنى أن تنضم كل وحدات الأمن والحرس والجيش لنصرة الثورة.
– يريدون المساواة بين من يحلم بوراثة مزرعة عن أبيه اسمها الجمهورية اليمنية، وبين من دمر النظام السابق أحيائهم وأرسل الصواريخ تلو الصواريخ إلى داخل بيوتهم حاصدا أرواح المئات من ضيوفهم وأقاربهم وجيرانهم.
– يريدون المساواة بين أبناء المخلوع الذين يهيمنون على مفاصل الحرس والأمن وبين أبناء الشيخ الذين لا يتولون أي منصب أمني أو عسكري.
– يريدون المساواة بين من أطلق قناة سهيل الثورية التلفزيونية وبين من أطلق قناة الزعيم الكرتونية.
– يريدون المساواة بين صحيفة أخبار اليوم التي تفضح ممارسات العائلة المخلوعة كل يوم، وصحيفة اليمن اليوم التي سوف تصدرها العائلة المخلوعة في مايو الجاري من أمول الشعب المنهوبة.
– يريدون المساواة بين موقع أنصار الثورة الذي يديره ثوار أماجد ومواقع معادية للثورة يديرها مرتزقة.
– يريدون المساواة بين الثائرة توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام والحائرة فلانة الحاصلة على جائزة جمعية كنعان لصاحبها يحي محمد عبدالله صالح.
– يريدون المساواة بين جمال بن عمر الذي أجبر المخلوع على توقيع مبادرة خلعه وبين عائدة بنت عمر التي استقدموها من تونس لتشويه المخدوع وتسريع دفنه.
– يريدون المساواة بين الثائر رياض الأحمدي المفعم بروح الثورة وبين المدون نبيل الصوفي الناقم على ثورة أنهت أحلام صديقه طارق محمد عبدالله صالح.
– يريدون المساواة بين العسكري المحترف محمد علي محسن الذي نفذ أوامر قائده الأعلى وبين المتمرد المحترف محمد صالح الأحمر الذي نفذ أوامر جمال بن عمر.
– يريدون المساواة بين القائد عبدالرحمن الحليلي الذي أمضى أكثر من نصف عمره في ميادين القتال وبين ضابط ديجتال لم يخض في حياته سوى معركة واحدة كانت مع الصحفي نصر طه مصطفى.
– يريدون المساواة بين أولاد الذوات في الأمن القومي وبين ضباط الأمن السياسي الذين تسفك دماءهم كل يوم بأيادي الإرهاب الآثمة.
– يريدون المساواة بين أفراد أسرة واحدة لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليد الواحدة وبين شعب كامل تعداده ٢٥ مليون نسمة.
yemenianalyst@gmail.com
كاتب يمني
الحياد الإعلامي الذي يريده أعداء الثورة الشبابية
مع احترامي لك استاذ منير
انما يبدو ان مهنستك خانتك هذه المرة
فانا اعتقد ان اولاد الشيخ كانو يتولون مناصب في الدولة وهم يعتبرون ان البلد ملك لهم ولاسرتهم وان باقي الشعب مجرد مستخدمين عندهم ،
كما ان علي محسن مشارك اساسي في جرائم صالح
فهم سواء
وارجو منك استاذي العزيز ان تعيد النظر بعين فاحصة فوطننا يحتاج الى كل معنى الشفافية والتجرد والصدق والنقد البناء وبقوة
شكرا استاذ منير