Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الحق والبطلان في الفرق بين أتاتورك وأردوغان..!!

    الحق والبطلان في الفرق بين أتاتورك وأردوغان..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 27 مايو 2014 غير مصنف

    على الإنترنت صور لأردوغان كتب عليها أشخاص بالعربية: “خالد الترك”. هؤلاء لا علاقة لهم بالتاريخ، فهم في الغالب عرب في مقتبل العمر، يريدون التعبير عن إعجابهم برئيس الوزراء التركي، الذي حوّل إسطنبول إلى عاصمة للإخوان المسلمين، وتحيّز للقضية الفلسطينية في خطابات، ومنتديات، وسياسات، ورفع في أكثر من مناسبة شارة “رابعة” تضامناً مع الإخوان المصريين.

    وهم، بالتأكيد، لا يعرفون خالد الترك، ولا خالد العرب. فالأوّل في ثوبه الأردوغاني صناعة تلفزيونية، والثاني جزء من تاريخ توجته القداسة. لذا، سيبدو صادماً لهؤلاء إن عرفوا أن “خالد الترك” الأصلي يمثل نفياً “لخالد الترك” في تجلياته الأردوغانية، وأن المناسبة الأصلية التي اجتمع فيها الاسمان تمثل نفياً لكل ما يبرر اجتماعهما في الوقت الحاضر.

    خالد الترك الأصلي هو مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة، الذي ألغى الخلافة، والأبجدية العربية، ووضع تركيا على طريق العلمانية، في محاولة للقطع مع الماضي الإمبراطوري، والأممية الإسلامية.

    أما المناسبة الأصلية فكانت حروب الغازي، مصطفى كمال، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى. وكلها مبررات كافية، في نظر أمير الشعراء أحمد شوقي، لمديح الغازي، ومقارنته بخالد بن الوليد، في قصيدة مطلعها: “الله أكبر كم في الفتح من عجب/ يا خالد الترك جدد خالد العربِ”.

    وما لا يعرفه هؤلاء أن جيل الاستقلاليين العرب، الذي أراد الانفصال عن الإمبراطورية، وتحرير العرب من دولة بني عثمان، كان معجباً بمشروع الغازي لإنشاء تركيا الحديثة. وبقدر ما يتعلّق الأمر بالنخب المدينية في الحواضر العربية (طالما أن الكلام عن “الجماهير” في العقود الأولى للقرن العشرين مجرّد خرافة مضحكة) فقد رأت في العلمانية التركية نموذجاً يحتذى، وطريقاً إلى إنشاء الدولة العربية الحديثة.

    لم يكن جيل الاستقلاليين العرب يعاني من أزمة في الهوية. ولم نكن قد وصلنا، بعد، إلى الحرب العالمية الثانية، وسياسات الهوية في الحرب الباردة، أي تديين السياسة، وتسييس الدين، التي كانت جزءاً من استراتيجية القوى الغربية لتأمين الموارد النفطية، وتحصين الشرق الأوسط في وجه الخطر الشيوعي، وحماية المواقع ذات الأهمية العسكرية والتجارية، ولم تكن الحواضر قد ناءت تحت ثقل الطغاة والطغيان، ولا كانت للبوادي أنياب أيديولوجية. لذلك، كان أتاتورك جديراً بمديح شوقي.

    ولذلك، أيضاً، تبدو عبارة “خالد الترك” على وجه أردوغان مجرد دعاية رخيصة. وهذا أهون الضررين. فالضرر الأكبر يتمثل في حقيقة أننا نعيش في زمن الإنترنت، والفضائيات، والهواتف الذكية، وشبكات الدعاية العابرة للحدود والقوميات، وشبكات البنوك والبزنس، وكلها معطوفة، ومرفوعة على ساعد لعبة للأمم قديمة، وجديدة، قادرة على إنشاء آليات وديناميات أيديولوجية، وسياسية، وثقافية، لتشويه وإعادة إنتاج الحقيقة التاريخية، على طريقة الأخ الأكبر في تحفة أورويل.

    الدعايةُ تطرد الحقيقة التاريخية بما ينبغي، لكثرة تكراره، أن يكون بديلها. ففي البطانة الأيديولوجية لعبارة “خالد الترك” على وجه أردوغان، مثلاً، نعثر على مرافعة من العيار الثقيل في جعبة الإسلام السياسي العربي ومفادها: انظروا كيف انكفأت العلمانية، وعاد الأتراك إلى هويتهم الأولى، ورفعوا الإسلاميين إلى سدة الحكم، فحافظ هؤلاء على النظام الديمقراطي، ونجحوا في تحقيق النهضة الاقتصادية.

    وهذه المرافعة يُراد لها أن تكون محرجة، على نحو خاص، للمُصنفين في خانة “العلمانيين”، و”الليبراليين”، ومعارضي الإسلام السياسي عموماً (على الرغم من حقيقة أن بين “العلمانيين”، و”الليبراليين” مَنْ يؤيد الإخوان، وغيرهم، استناداً إلى اجتهادات علمانية وليبرالية خالصة، لذا ينبغي التحفّظ على التصنيف).

    يمكن لمرافعة كهذه أن تكون مُقنعة، فقط، إذا تجاهلنا اعتراف الإسلام السياسي التركي بالهوية العلمانية للدولة، وفي ظل عدم توفر معلومات كافية حول الإسلام السياسي التركي. من حسن الحظ أن ثمة الكثير من الكتابات الرصينة، بلغات مختلفة. ومن سوء الحظ أن العربية ليست من بينها. ومؤخراً أضافت بانو أليغور، أستاذة العلوم السياسية التركية، كتاباً جديداً إلى قائمة أدبيات أصبحت طويلة، صدر الكتاب بالإنكليزية عن مطبعة جامعة كامبردج بعنوان “تعبئة الإسلام السياسي في تركيا”.

    والمُفاجئ، في هذا الشأن، أن سيرة الإسلام السياسي في تركيا، لا تختلف في الجوهر عن سيرته في العالم العربي، وأماكن أخرى. فقد نشأ بعد الانقلاب الذي قاده الجنرالات في العام 1980، عندما عمل هؤلاء، على مدار ثلاث سنوات قضوها في الحكم، على تكريس مزيج من القومية التركية، والإسلام السني، كأيديولوجية للنظام، وأداة لمواجهة المعارضة اليسارية. وعلى النهج نفسه سار حزب يمين الوسط، الوطن الأم، الذي حكم البلاد من العام 1983 وحتى العام 1991.

    بمعنى آخر، لا علاقة للأمر بانكفاء العلمانية، أو بالعودة إلى هوية أولى، سواء كان الكلام عن مصر، أو تركيا. فالدولة هي التي بدأت مشروع الأسلمة.

    والمُفارقة، هنا، أن أردوغان، لن يحظى بالطمأنينة تحت قناع “خالد الترك”، وأن مرافعات انكفاء العلمانية، والعودة إلى الهوية الأصلية، لن تستقيم في تركيا والعالم العربي، إلا إذا نجحت في حجب الحقيقة التاريخية. وهذه، كغيرها، كانت وما تزال ضحية رهانات، وطموحات، وصراعات، لم تبدأ اليوم، ولن تنتهي غداً، لا في تركيا، ولا في العالم العربي.

    كل ما في الأمر، الآن، أن شخصاً ما قص عبارة لشوقي قيلت في مديح أتاتورك، وألصقها على صورة لأردوغان. وهي الطريقة نفسها الشائعة في تحرير النصوص الإلكترونية، وتصفح الإنترنت. أما سؤال الحقيقة فهو، حتى إشعار آخر، قيد النفي والنسيان، ومعه الحق والبطلان في الفرق بين أتاتورك وأردوغان.

    khaderhas1@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقبعد الفراغ: مؤتمر تأسيسي ونائب رئيس وقائد جيش شيعي؟
    التالي حايك وأيوب إرهابيان “زفّهما” الحزب إلى صاحب الزمان!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.