Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»“الحسم” في مُنجِد “الأسد”: الحرب

    “الحسم” في مُنجِد “الأسد”: الحرب

    0
    بواسطة Sarah Akel on 6 فبراير 2012 غير مصنف

    انتقل النظام السوري من “الحلّ الأمني” الى “الحسم الامني”، في مواجهة الانتفاضة المستمرة ضده منذ 15 آذار 2011. هذا ما دلت عليه التسريبات الاخيرة التي ظهرت على السنة سياسيين لبنانيين نقلوا عن الرئيس السوري بشار الاسد ان مرحلة الحسم قد بدأها النظام السوري في مواجهة ما سماه “العصابات المسلحة”.

    ولم يستطع “النظام”، بماكينته الامنية السياسية ولا العسكرية، فرض الحل الامني كما أفلحت الحكومة الايرانية في مواجهة الثورة الخضراء اثر الانتخابات الرئاسية الاخيرة عام 2009. في طهران تمكنت الحكومة من إنهاء الاحتجاجات رغم التحريض الخارجي الدولي والعربي ورغم المؤمرات التي نجحت السلطة الايرانية في استخدامها لانهاء الاحتجاجات الداخلية بأقل الاكلاف الممكنة. في المقابل، ورغم سقوط نحو 7 آلاف مواطن سوري وعشرات الآلاف من الجرحى وامثالهم من المعتقلين، فشل النظام السوري في تجاوز الازمة، ربما بسبب اصراره على انتهاج هذا الحل.

    لذا ادرك “النظام” ان الحل الامني الذي استمر على انقاض الحل السياسي، بمعنى اقرار النظام بالآخر والمباشرة بالتنازل عن جزء اساسي من السلطة لمعارضيه، ادرك انه اصبح مستحيلا، في ظل تنامي القطيعة العربية والدولية، واشتداد الحصار عليه والحصيلة الدموية للمواجهات، وأنّه ذاهب باتجاه تكريس وجوده وتثبيت سيطرته من خلال الحسم الامني: الحرب.

    والفارق بين “الحل” و”الحسم” هنا. فالحسم يعني خوض الحرب، وهو ما بدأت تبرز ملامحه بارتفاع معدلات سقوط الضحايا يوميا من نحو 30 ضحية الى ما يقارب المئة، وهو رقم مرشح للازدياد مع تسارع وتيرة الحسم. الملمح الثاني يبرز في دخول المدفعية والسلاح الثقيل وآليات تدمير البيوت إلى لغة تخاطب النظام مع المحتجين ومعارضيه.

    ويعبر هذا المسار الدموي عن اقتناع كامل مكونات النظام الفعلية بأنّ خيار الاصلاح او المرحلة الانتقالية للسلطة غير وارد، وبالتالي فإنّ فرص زيادة عمر النظام او بقائه تكمن في استخدام النظام كل قوته الامنية والعسكرية وبطشها، واسوأ احتمالات النظام هو الدخول في نفق الحرب الاهلية، وهو خيار يتيح له، بعدما فقد فرص استمراره كما كان قبل انفجار الازمة، ان يكون الاقوى داخل سورية بعدما سلّم بحقيقة أنّه لن يستطيع وقف الانتفاضة، ولكنّه قادر على استدراج الداخل والخارج الى العسكرة.

    وفيما كان النظام السوري يراقب عملية نزع اوراق قوته الاقليمية والداخلية طيلة الاشهر الماضية، إندفع اليوم بقوّة نحو رفع كلفة سقوطه. اذ ليس عاديا ان يرى النظام السوري كيف يتولى الاخوان المسلمون السلطة في مصر وتونس وفي ليبيا. ومؤخرا راقب فوزهم المدوّي في الكويت. وها هي قطر نفسها اليوم تستضيف على اراضيها الزعيمين الفلسطينيين أبو مازن وخالد مشعل، لتقديم دفعة دعم قطرية للمصالحة الفلسطينية بعد الدفعة المصرية، في خطوة لا تخلو من دلالة تعرية النظام السوري من اوراقه الفلسطينية.

    بين تعرية النظام السوري من ابرز اوراقه الاقليمية، وتمدد الاخوان المسلمون على بساط الانتخابات التشريعية، وتضييق الخناق الاقليمي والدولي على النظام، ومع تبلور المكون المذهبي لمحوري الصراع في المنطقة العربية برأسين تركي وايراني، يبدو النظام السوري في اسوأ ايامه. فهو نظام تقوم مفاصله الرئيسة على العائلة التي اختصرت حزب البعث وعلمانيته، والعصبية الطائفية التي تقبض على الجهاز الامني السياسي المسيطر على الدولة، ونظام المافيا الذي يضخ المال لتعزيز هذه السلطة وتأبيدها. واذا كانت ايران رفعت الشعار الاسلامي وروجت لنظام ولاية الفقيه بين اتباعها العرب، فثمة من يلتقط سحر الشعار الاسلامي وبراغماتيته في مواجهتها ايضا: في العراق تمددت ايران وانتصرت بشعار اسقاط الديكتاتور والصحوة الاسلامية ورفع الغبن عن الشيعة، في سورية ايضا يجري اسقاط النظام السوري من بوابة رفض الاستبداد وحكم الاكثرية وهي بالطبع اسلامية لكنها ليست ايرانية.

    خلاصة ما ينتظر سورية اليوم ازمة تطول: ليس هناك من يستعجل حقن الدماء، لا داخل النظام ولا بين الفرقاء الاقليميين والدوليين المتنازعين على سورية. واذا كانت الثورة فعلية في سورية ومبررات استمرارها متوفرة، الا أنّ ذلك لن يلغي حقيقتان تترسخان اليوم مع الفيتو الروسي، هما سقوط حتميّ للنظام، وكلفة دموية عالية ستقدّم من ارواح السوريين على مذبح التغيير… هذه الورقة الاخيرة التي يحملها النظام اسمها: الحرب… ويسميها النظام السوري: الحسم الامني.

    alyalamine@gmail.com

    * كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحزب الله لـ”الرأي”: لن نسمح بسقوط الأسد.. حتى لو دمّّر لبنان؟
    التالي رسائل تونسية: !افتحوا الجامعات للمنقبات

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.