Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الحسابات الكردية لتركيا: عودة “حزب العمال الكردستاني”

    الحسابات الكردية لتركيا: عودة “حزب العمال الكردستاني”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 28 سبتمبر 2012 غير مصنف

    “تعيد أنقرة احتضان حلفاءها القدماء في واشنطن على حساب طهران ودمشق.”

    *

    عاد “حزب العمال الكردستاني” إلى المشهد في تركيا بصورة دموية. فوفقاً لتقرير أصدرته مؤخراً “مجموعة الأزمات الدولية” أسفرت أعمال العنف التي قام بها “حزب العمال الكردستاني” منذ صيف 2011 عن مقتل نحو 700 شخص. وتذكِّر هذه الحصيلة من عمليات القتل، أعمال الرعب التي وقعت في تسعينيات القرن الماضي عندما قُتل الآلاف من المدنيين في هجمات ارهابية قام بها “حزب العمال الكردستاني” والحرب الوحشية التي دارت في شرق تركيا بين الحكومة والمقاتلين الأكراد.

    وليس من قبيل الصدفة أن يعود العنف الذي كان يقوم به “حزب العمال الكردستاني” إلى الظهور من جديد. فهو يرتبط ارتباطاً مباشراً بموقف تركيا المتحدي الداعم للانتفاضة السورية والمعادي لنظام الأسد ورعاته في إيران. وتشكل عودة أنقرة إلى احتضان أصدقائها القدامى في واشنطن الاتجاه الإيجابي العام بالنسبة للغرب.

    لقد بدأ الانهيار في العلاقات التركية السورية في صيف عام 2011. ومنذ ذلك الحين سمحت دمشق لـ “حزب العمال الكردستاني” بالعمل ثانية في سوريا. وفي الوقت نفسه ومن أجل معاقبة أنقرة حيال سياستها تجاه سوريا، توصّل قادة إيران إلى [اتفاق] سلام مع المتمردين الأكراد الذين كانوا يقاتلونهم، مما سمح لـ “حزب العمال الكردستاني” تركيز طاقته ضد تركيا.

    ولم تكن هذه خطة أنقرة. فعندما بدأت الانتفاضة السورية في ربيع 2011 شجع القادة الاتراك في البداية نظام بشار الأسد على إجراء إصلاحات في بلاده. وفي آب/أغسطس 2011 اجتمع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو في دمشق لمدة ست ساعات مع الأسد وطلب منه وقف قتل المدنيين.

    إلا أن الطاغية السوري لم يتجاهل مناشدات تركيا فحسب بل أرسل أيضاً دبابات الى حماة بعد ساعات من مغادرة السيد داود أوغلو العاصمة السورية. وبعد ذلك، عملت أنقرة على توتير علاقاتها مع الأسد وأخذت تدعو إلى الإطاحة به. كما بدأت تركيا توفر ملاذات آمنة لجماعات المعارضة السورية، وأشارت تقارير وسائل الإعلام أن أنقرة عملت على تسليح المتمردين السوريين.

    وقد ردّ الأسد على ذلك بالسماح لـ “حزب العمال الكردستاني” بالعمل في سوريا بعد أن كان يحد من أعمال الجماعة لمدة دامت أكثر من عقد من الزمن. ففي عام 1998 كان والد الأسد قد اتخذ إجراءات صارمة وضيّق الخناق على وجود المتشددين الأكراد في سوريا الذي دام فترة طويلة، بعد أن هددت تركيا بغزو سوريا إذا واصلت هذه الأخيرة إيواء “حزب العمال الكردستاني”. وفي الربيع الأخير سمح الأسد لـ “حزب العمال الكردستاني” بنقل حوالي 2,000 مسلح اإلى سوريا من جيوبهم الجبلية في شمال العراق. وفي الواقع أشار الأسد إلى أنقرة: “ساعد عدوِّي، وساقوم بمساعدة عدوَّك.”

    وتحدث النظام الإيراني بنبرات مماثلة. ففي أيلول/سبتمبر 2011 بعد بدء أنقرة بمواجهة نظام الأسد مباشرة أنهت طهران خلافاتها مع “حزب الحرية والحياة في كردستان” – وهو الفرع الإيراني لـ “حزب العمال الكردستاني”. لقد كانت طهران تقاتل متمرديها الأكراد منذ عام 2003، وذلك كجزء من استراتيجية تعمل على الاستفادة من الصدع بين تركيا والولايات المتحدة في بداية “حرب العراق”. فمن خلال مساعدتها لتركيا على هزيمة الميليشيات الكردية كانت ايران تأمل في الحصول على بعض المزايا في علاقتها مع أنقرة على حساب عدوتها اللدودة واشنطن. ولكن إيران قلبت هذا الموقف في العام الماضي رأساً على عقب، وبتوصلها إلى [اتفاقية] سلام مع المقاتلين الأكراد منحت طهران حرية العمل لـ “حزب العمال الكردستاني” لكي يقوم باستهداف تركيا.

    ولا يمكن للموقف الجديد المتعلق بـ “حزب العمال الكردستاني” أن يكون قد عمل ضد تركيا بهذه الصورة الجيدة لو لم تؤدي الانتفاضة السورية إلى تحمس الأكراد في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك في تركيا. وحيث نجح المتمردون السوريون في تقويض سلطة النظام في شمال سوريا هذا الصيف، بدأ الأكراد يسيطرون على المدن هناك – عبر الحدود مع تركيا.

    وحيث تشجع “حزب العمال الكردستاني” من هذا التطور، فقد حاول انتزاع السيطرة على المدن التركية باستهدافه المناطق غير الحصينة بصورة كافية – خاصة في مقاطعة هاكاري الوعرة والمنعزلة في أقصى جنوب البلاد على الحدود مع العراق وإيران. وعلى الرغم من عدم ضمان “حزب العمال الكردستاني” [السيطرة على] أي إقليم حتى الآن، فقد أودت المعركة على هاكاري بوقوع مئات الضحايا خلال الأشهر الأخيرة.

    ويبدو أن إيران متورطة في هذا الاعتداء الجديد الذي قام به “حزب العمال الكردستاني” – على الأقل جزئياً. وفي الشهر الماضي قال نائب رئيس الوزراء التركي بولنت أرينج للصحفيين بأن الحكومة “تلقت معلومات تفيد بأن إرهابيي [حزب العمال الكردستاني] قد تسللوا من الجانب الإيراني من الحدود” قبل شنهم هجوماً واسعاً على بلدة سيمدينلي في مقاطعة هاكاري. وتنفي طهران ذلك.

    وباستعادة “حزب العمال الكردستاني” الترحيب الذي حصل عليه في سوريا وإيران، ومن تعثر “الإنفتاح تجاه الأكراد” من قبل أنقرة أيضاً – تلك المحاولة التي أُحبطت في عام 2009 والتي كانت تهدف إلى تحسين حقوق الأكراد في تركيا – يقوم “الحزب” الآن بنقل التوترات إلى ما هو أبعد من المناطق ذات الأغلبية الكردية في جنوب شرق تركيا. وفي 20 آب/اغسطس، قتلت الجماعة تسعة اشخاص في انفجار سيارة ملغومة في غازي عنتاب – مدينة تركية كردية مختلطة ومزدهرة كانت قد نجت من عنف “حزب العمال الكردستاني”. ويلقي المحور السوري الإيراني ظلاله من جديد على الهجوم: فقد زعم مسؤولون أتراك بوجود تواطؤ سوري في الهجوم الذي وقع في غازي عنتاب، وعندما التقى المفاوض النووي الإيراني سعيد جليلي برئيس الوزراء التركي في اسطنبول في 18 أيلول/سبتمبر، ورد في الأنباء بأنه قد عاتبه.

    وترتكز سياسة أنقرة في الشرق الأوسط على فرضية أساسية واحدة وهي: أن كل من يدعم “حزب العمال الكردستاني” هو عدواً لتركيا. ويترتب على ذلك قيام مشكلة لأنقرة مع دمشق إلى أن يسقط الأسد، ومشكلة طويلة الأمد مع طهران حتى بعد سقوط الأسد.

    ووفقاً لذلك، تؤدي أيضاً هذه التحولات السياسية-الأمنية في الشرق الأوسط إلى حصول تقارب أكبر بين أنقرة وحليفتها منذ فترة طويلة وهي الولايات المتحدة. فقد وافقت تركيا على استضافة نظام الدفاع الصاروخي لمنظمة حلف شمال الأطلسي الذي يهدف إلى حماية أعضاء التحالف الغربي من التهديدات النووية الإيرانية وغيرها.

    وبعد أسابيع من قيام هجمات وأعمال شغب ضد سفاراتهم في أماكن أخرى في الشرق الأوسط من المحتمل جداً أن يتساءل الأمريكيون إذا كان “الربيع العربي” قد أسفر عن أي نتائج إيجابية على الإطلاق بالنسبة للولايات المتحدة. إن قطع العلاقات التركية الإيرانية يمكن على الأقل اعتباره واحداً منها.

    سونر چاغاپتاي هو زميل “باير فاميلي” ومدير برنامج الأبحاث التركية في معهد واشنطن.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإعادة الخلق أنثوياً بالشعر: عن “عودة ليليت”
    التالي فيديو معركة هيئة الأركان: حزب الله كان هناك؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    • Ankara’s urgent flight plan: Why Türkiye must modernize its Air Force now 29 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Ofer Bronchtein, le militant de la reconnaissance de la Palestine qui a l’oreille de Macron 12 أكتوبر 2025 Claire Gatinois
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter