عبد الرحيم مراد رئيساً للحكومة!
ازدادت الازمة الرئاسية في لبنان تعقيداً بعد فشل الجلسة التي عقدت في الثامن من الجاري في انتخاب رئيس، وفي ضوء ترشيح القوات اللبنانية للجنرال عون من جهة، والرئيس الحريري للنائب سليمان فرنجيه من جهة ثانية.
مصادر في تيار المستقبل قالت إن الحريري لن يوافق على تبني ترشيح الجنرال عون تحت اي ظرف، مشيرة الى ان التجربة مع الجنرال مخيبة للآمال وفاشلة، كاشفة عن ان الجنرال عون وأثناء مفاوضاته مع الحريري بعد اشهر من الشغور الرئاسي قال له :” يا شيخ سعد أمِّن وصولي الى الرئاسة وسأريك كيفية التعامل مع حزب الله”.
وأضافت المصادر ان الجنرال عون وضع الورود امام الحريري لقاءَ ان يؤيد ترشيحه! إلا أن الجنرال أخفق في اول امتحان مع “المستقبل”، حيث لم يستطع الاستجابة لطلب التيار الازرق بتبني موقف سياسي واحد يتمايز فيه عن حزب الله، او أقله يظهر فيه وسطيّته، ما وضع كل المفاوضات معه على المحك وأعاد الامور الى مربعها الاول.
وتّذكّر المصادر، إنه فور تسرب خبر اللقاءات المستقبلية-العونية، قبل أكثر من عام، سارع رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الى المملكة العربية السعودية والتقى كبار القادة في المملكة وشرح لهم خطورة وصول الجنرال عون الى بعبدا، ما ساهم ايضا في فرملة مسعى الحريري الى ملء الشغور الرئاسي بالجنرال عون.
هزيمة ماحقة للسعودية!
معلومات تشير الى ان حزب الله غير المستعجل إطلاقا لانتخاب رئيس، يغدق الوعود لجنرال الرابية من اجل إطالة صبره على انتخابه رئيسا، خصوصا بعد ان رشحته “القوات اللبنانية”. ومن هذه الوعود ما نقله وفد حزب الله للجنرال مؤخرا، من ان الانتظار بضعة أشهر سيعزز فرص الجنرال في ان يكون “رئيسا قويا”، خصوصا ان المشروع السعودي سيلقى هزيمة ماحقة في سوريا! وتالياً، فإن الجنرال لن يكون مضطرا للتفاوض مع التيار الازرق، ولا حتى إلى عقد تسويات من اي نوع كان معه، ولا تقديم اي تنازل، ويمكنه عندها ان يسمي عبد الرحيم مراد، او أسامة سعد، كرئيس للحكومة ويتم إقرار قانون انتخابي، ينسجم مع هزيمة “المستقبل” والسعودية، ويؤمن غلبة نيابية للجنرال والحزب.
ومما قيل للجنرال: “كتيرهم بيجيبوا 30 نائب بكل لبنان”، بالامكان تهميشهم والقضاء عليهم!
وتشير الى ان الجنرال مقتنع بقرب انتصار المحور الايراني الروسي في سوريا عملا بمقولة “وإنما النصر صبرُ بضعة أشهر”، مضيفة ان وفد الحزب ابلغ الجنرال ايضا :”أنه وفي حال تبدلت الظروف والمعطيات فلا شيء يمنع لاحقا من السير بتسوية مع الحريري”، وتاليا لن تكون هناك خسارة في الحالتين طالما ان الرئاسة معقودة لسيادتك!
وتشير المعلومات الى ان الجنرال يبني ساسته على معلومات حزب الله عملا بمقولة “إنما النصر صبر بضعة أشهر”، ومن بعد ان تتوضح الصورة فلكل حادث رئيس.
they asked president lahoud once, what about the peisoners in syria… he replyed (rou7o janzouhom), same thing our general replyed about Samer hanna… (what was he doing there)