في معلومات خاصة لـ”الشفاف” من هناك، أفيد عن قيام عناصر من حزب الله بالدخول الى القرى الشيعية الحدودية في سوريا، والقيام بعمليات اختطاف لشبان سوريين من منطقة “القصير” وتسليمهم الى الجيش السوري، ما أدى الى توتر الأوضاع بين مجموعات الجيش الحر وأهالي هذه البلدات.
وفي التفاصيل أشارت المعلومات أن الشاب السوري جمال ا. وهو من “القصير” كان في بلدة “زيتا” السورية (سكانها من الطائفة الشيعية حيث يعمل حين دخل عناصر من لبنان تابعين لحزب الله بسيارات رباعية الدفع، وقاموا باعتقاله وتسليمه للمخابرات السورية بتهمة الانتماء الى الثورة السورية مع أنه لا علاقة له بما يحصل في سوريا.
أصدقاء جمال من “القصير” ردوا على عملية اختطافه باختطاف شابين لبنانيين ينتميان الى حزب الله، الأول، ويدعى “خضر جعفر”، والثاني من آل الزين.
حزب الله ردّ بدوره على عملية الاختطاف، باعتقال حوالي اربعين شاباً من منطقة “القصير” يعملون في بلدة “القصر” اللبنانية، ويتحضر في هذا الوقت لتسليمهم للنظام السوري.
وخلال نهار امس اختطف عناصر حزب الله من داخل الاراضي السورية عددا من الشبان السوريين يعملون ايضا في بلدتي “الحمام” “وزيتا”، ومن بينهم ثلاثة شبان كانوا يستقلون سيارة “بيك اب” لنقل البضائع، ومساء امس السبت اطلقوا سراح واحد من الثلاثة بعد تعذيبه، حيث ابلغ ابناء منطقته بما حصل معه.
وخلال المفاوضات تبلغ الجيش الحر عن نية حزب الله اطلاق الشابين مع سيارتهم، ولكن عملية التسلم والتسليم كانت كمينا من حزب الله لاطلاق النار على الجيش الحر، حيث اصيب احد عناصره.
المفاوضات لم تتوقف، وشارك فيها طبيب من الهرمل من آل زعيتر وهو مدير لإحدى المستشفيات. ولكن خلال النقاش بدأ الجيش السوري باطلاق النار من المدفعية على مكان التفاوض، مما اضطر الى تأجيل المفاوضات وتهريب الدكتور زعيتر الى لبنان لكي لا يقتله الأمن السوري.
المفاوضات تواصلت بين الجيش الحر وأقارب جعفر والزين، فيما كان حزب الله يصر من خلال اتصالاته على اطلاق “خضر جعفر” بسبب موقعه الأمني فيه.
أهالي “القصير” يتخوفون من تسليم ابنائهم إلى الجيش السوري كما حصل مع جمال ا.، واهالي بلدتي “الحمام” و”زيتا” أبلغوا أهالي القصير ان حزب الله هو من دخل القريتين وقام بعمليات الاعتقال وتسليم المخطوفين الى الجيش السوري..
المنطقة التي اتفق اهلها منذ بدء الثورة، على احترام خصوصية كل بلدة او مدينة وعدم التعدي على بعضهم، وجد من يزرع الفتنة فيها. فالمنطقة تغلي، ولا احد يعرف ما قد يحصل هناك خلال الساعات المقبلة ان لم يتدخل العقلاء سريعاً لايقاف هذه الازمة الكبيرة.
“الحزب” خطف شبّاناً من “القصير” السورية: ماذا يحدث في منطقة الحدود لجهة الهرمل؟For the last 14 months, we hear that, Lebanon should not be dragged to the Syrian Problems, that on TVs and behind the Microphones. Now we see that SOME Parties are dragging the Lebanese to the Fire of the Troubles. Where there is ACTION there should be a REACTION. These incidents would encourage the Regime’s Troops to enter the Lebanese Territories, and put the Civilians in difficulties. This would increase tensions, that other parties would support the Revolution in Syria. Some Lebanese should come to their SENSES and… قراءة المزيد ..