أشارت معلومات الى ان حزب الله بدأ يعد العدة لاجتياح بلدة “عرسال” البقاعية في ظل الخسائر التي مني بها في الايام الماضية والتي أدت الى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف مقاتلي الحزب، في جرود القلمون السورية التي تعتبر امتدادا لجرد عرسال اللبنانية.
وأضافت المعلومات ان الحزب بدأ يعد التحضيرات الميدانية لتنفيذ الاجتياح. كما بدأ بالتعبئة عبر المنشد “علي بركات”، (الذي أنشد سابقا “أحسم نصرك في يبرود” لتحفيز مقاتلي الحزب الإيراني بعد إجتياحهم بلدة يبرود السورية) الذي أصدر، قبل أيام، نشيد “إحسم نصرك في عرسال” متوجها الى جنود الجيش اللبناني ومغاويره للدخول الى عرسال وقتل من وصفهم بارهابيي داعش والنصرة.
http://www.southlebanon.org/archives/118132
معلومات من البقاع تشير الى ان الجيش السوري الحر، وليس جبهة النصرة ولا داعش، هو الذي يسيطر على المناطق الوعرة في جرود القلمون بخط يصل إلى قرابة 75 كيلومترا، ويصل جرود القلمون بريف دمشق ومنه درعا وصولا الى احدود الاردنية، مشيرة الى ان المنفذ الوحيد الذي أبقته المعارضة يتمثل بخط المصنع الذي يربط العاصمة السورية بالداخل اللبناني، في حين ان جانبي خط المصنع يقعان تحت سيطرة الجيش السوري الحر.
وتضيف المعلومات الى ان بقاء “عرسال” خلفية تتبادل الدعم المعنوي والمادي مع مقاتلي الجيش السوري الحر يضع حزب الله امام مأزق خطير ويعرض قواته لخسائر يومية مرشحة للازدياد. وهذا في ظل معلومات تحدثت عن وصول أسلحة نوعية متطورة لمقاتلي الجيش الحر سمحت لهم بالاغارة قبل ايام على مسلحي حزب الله وتكبيدهم خسائر جسيمة.
وتشير المعلومات الى ان الحزب امام خيارين: الاول، إجتياح عرسال، مع ما يعنيه ذلك من إدخال لبنان في أتون الحرب السورية مباشرة، خصوصا ان سكان البلدة هم من ابناء الطائفة السنية ويقدر عددهم بأكثر من 40 الف نسمة، من بينهم ألاف في صفوف الجيش والقوى الامنية، يضاف اليهم اكثر من 70 الف نازح سوري، ما يعني مجزرة فعلية سوف تستنفر اهل السنة في لبنان، وتخرج البلاد عن السيطرة، وقد لا تكون القوى الامنية بمنأى عن الانقسام.
اما الخيار الثاني، فيتمثل في الابقاء على الوضع الحالي على ما هو عليه. وهذا يهني ان يتكبد الحزب المزيد من الخسائر، من دون ان تكون لديه القدرة على الحد منها.
معلومات اشارت الى ان الجيش اللبناني لن يكون بمقدوره التدخل في عرسال الى جانب حزب الله على غرار ما حصل في عبرا، او في طرابلس حبن وقف الجيش فاصلا بين المتقاتلين من دون ان يتدخل في جولات العنف، حيث كان ينكفيء الجيش ليعود بعد ان يستتب الهدوء.
وتشير المعلومات الى ان عرسال تمثل آخر حصن ممانعة لقوى 14 آذار واهل السنة وتيار المستقبل، وتاليا لن يسمح احد بإسقاط عرسال تحت اي ظرف من الظروف.
الحزب الإيراني، هل يجتاح “عرسال”؟
اقتحام عرسال, سيكون القشّه التي قسمت ضهر البعير. ستنقسم القوى الامنيه, وسينقسم الجيش. وستنقسم البلاد, كما لم تنقسم من قبل. الى جانب دخول اللاجئين الى جانب السنه في اي معمعه. شهور مرّت ولم يقدر النظام او حزبالله الاحتفاظ بأمان في المنطقه الموجوده في عقر دارهم,الشريط الحدودي فكيف الى امتدادها الى المناطق السنيه في لبنان. متل الذي يضرب رأسه بالحيط كي يهدم الحيط. عبرا كانت درس لن ينسوه السنه, مهما جربوا طمسه. تواطؤ بعض القوى العسكريه مع حزبالله.
خالد
people-demandstormable
الحزب الإيراني، هل يجتاح “عرسال”؟مغامرات جنونية تلك التي تتنقل بينها ميليشا الاحتلال الفارسي. وها هي أمام عرسال، كما بين فكّي كماشة. إلا أن المقامر الأكبر في هذا الفصل الراهن من التراجيديا ليست لا ميليشيا الاحتلال ولا مواطنينا العرساليين وقد تركزت في مدينتهم خلاصة آلام وآمال اللبنانيين وأرضهم ومؤسساتهم وحدودهم المغتصبة. إنما المقامر الأكبر هو قهوجي ومن نحا نحوه في محيطه في اختطاف الجيش إلى أزقة ظلامية لا عهد له بها في كل تاريخه وحتى في خضم الحروب الغريبة التي مزقته من قبل. إذا خطا قهوجي هذه الخطوة سيكون بالتأكيد على شفير فرط الجيش. أما حان الوقت لوضع حد لاختطاف الجيش… قراءة المزيد ..
الحذر الحذر من استحضار بحور الدمّ!!لقد كانت عرسال المستهدفة الصامدة نموذجاً حيّاً عن غالبية الشعب اللبناني الرافضة للاحتلال السوريّ وسواه: لقد واجهت هذه القرية الدخول السوري إلى لبنان منذ البداية وحتّى النهاية، وكجزء من القاعدة الشعبية اللبنانية قد تخطّت وتجاوزت في مواجهتها غالبيةَ التنظيمات السياسية المناوئة في حينه للوجود السوري. وينسبون اليوم عرسال إلى 14 آذار التي كان بعض أركانها من حلفاء سوريا. والحقيقة هي أنّ عرسال قد سبقت 14 آذار بما لا يُقاس في موقفها من الاحتلال السوري، ودفعت هذه البلدة ثمناً باهظاً لمواقفها العفوية تلك، وبغضّ النظر عن التنكيل والحبس الاعتباطي والنهب والتقتيل الذي تعرّضت له هذه البلدة… قراءة المزيد ..
لا تدعوا مرتزقة المجوس تطأ ترابكم!نعم لقد أصبح معروفاً منذ زمن بعيد أنّ محاولة نهب عرسال العربية وإبادة ساكنيها هي في صميم أولويّات عصابات حزب حسن نصرالله وشبيحة الطاغية السوري وحلفائهما المرتزقين من فقيه إيران. ويلحظ متتبّع الأحداث أنّه بهدف تحقيق ذلك قد استمرّت قيادة الحزب الفارسي بالتحضير العسكري الهادف، وبالتمهيد الإعلام البهتاني المبرمج، وبالتعبئة المذهبية الكهنوتية سنوات طويلة. ويبدو أنّه قد آن أوان ارتكاب المجزرة الكبرى التي ربّما توفّرت حاليّاً كلّ مستلزماتها. وفي الوقت الذي كان الحزب الإيراني يعدّ العدّة لهذه المعركة الأكيدة كان أهالي هذه البلدة العربية على بساطتهم يراهنون على السلطة الشرعيّة وعلى الجيش اللبناني لحمايتهم. ولكن… قراءة المزيد ..
الحزب الإيراني، هل يجتاح “عرسال”؟
لبنان وسوريا قبر حزب الله!