الشفاف- خاص
كشفت معلومات من العاصمة اللبنانية ان رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قرّر البقاء خارج لبنان بعد أن نجا من محاولة اغتيال على طريق مطار بيروت الدولي حينما تم إكتشاف عبوة ناسفة كانت معدة ومجهزة للتفجير، وتم تفكيكها من دون ان تنفجر في موكب الحريري.
وقد وقعت المحاولة في مطلع شهر أيّار، وجرى التكتّم حولها! والملفت للنظر أن المحاولة وقعت بعد سقوط حكومة سعد الحريري، وبعد تكليف الرئيس نجيب ميقاتي بتشكيل حكومة جديدة!
وكان الرئيس الحريري تلقى تحذيرات من جهات عربية ودولية بضرورة مغادرة لبنان فورا نظرا للأخطار المحدقة بحياته، وبأن هناك من يسعى لإغتياله.
مصادر سياسية في العاصمة اللبنانية اعتبرت ان إغتيال الحريري في الوقت الضائع، وقبل سقوط نظام طاغية الشام، كان سيخلق فراغا كبيرا على مستوى القيادة السنية العربية من الصعوبة بمكان إيجاد من يملأ هذا الفراغ في الوقت المناسب.
وأضافت ان تحالف الحريري- اردوغان- القائم منذ عهد الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي ساهم في إيصال أردوغان وحزبه الى السلطة في تركيا وعرّفه على القيادات الغربية- هو الأكثر تأهيلا للعب دور قيادي على مستوى الشرق الاوسط فور سقوط نظام الاسد. فكلاهما يمثل الاعتدال السني المنفتح على الغرب بنسخة عربية وتركية، إضافة الى ان الحريري يرتبط بعلاقات عربية ودولية ورثها عن والده الراحل وعمل على المحافظة عليها وتطويرها. وبالتالي فإن شطبه من المعادلة السياسية اللبنانية والاقليمية سوف يحدث فراغا من غير المعروف من هي الجهة التي ستستفيد منه.
طائفية
ليس أبشع من الدكتاتورية سوى الطائفية… أيها اللبنانيون قبل أن تشمتوا بطاغية الشام, انظروا نظامكم الطائفي الذي قتلكم و يقتلكم يوما بعد يوم. اذا كان في الشام دكتاتور واحد ففي لبنان كل طائفة لها دكتاتور الابن يرث ابيه و لكن كل له طائفته. فأيهما أفضل ؟؟ أترك للقارئ الواعي الحكم
الحريري نجا من محاولة إغتيال مطلع ايار على طريق مطار بيروت!
لو كان الخبر صحيحاً بنسبة 1% لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها. هلا شرح لنا ملفقو الخبر ما هي دواعي السكوت على مثل هذا العمل؟ هل هو أقل خطورة من انتشار القمصان السوداء عند الفجر؟ أم من محاول شربل نحاس اقتحام “الطابق الثاني” من مبنى وزارته؟ أم من تحركات مشبوهة مزعومة لحزب الله والقومي السوري في عكار؟ أم من اختطاف ابن مصطفى حمدان لمعارضين سوريين؟ أم أم أم.
على العموم هنيئاً للسنة بنجاة زعيمها للقرن 21.
الحريري نجا من محاولة إغتيال مطلع ايار على طريق مطار بيروت!المجرم نفسه (و أدواته المحليين) يرتكب الجريمة نفسها و بنفس الأسلوب. قتلوا والده بعد خروجه من الحكم و اليوم يحاولون قتل الإبن بعد خروجه من الحكم و لكن فاتهم أن قتل الأب كلّفهم الخروج من لبنان أذلاء إلى أبد الآبدين و محاولة قتل الإبن اليوم سوف تجعل أنياب المجتمع الدولي تمزقهم إربًا إربًا (ليس حبًا بلبنان بل لزيادة البهدلة لهم)، إذا ما أضيفت إلى هذه المحاولة ما يقومون به من جرائم بحق أطفال المدن السوريّة. هذا النظام الإجرامي لم يدرك أن أيامه انتهت، و لم يدرك أن المؤجل فقط هو… قراءة المزيد ..
الحريري نجا من محاولة إغتيال مطلع ايار على طريق مطار بيروت!ضحكة مجلجلة بالآسى على مقولة من هي الجهة المستفيدة.. المستفيدون كثر حتى ان من بينهم متناقضين او متضادين لكن متفقين على التخلص من الحريري! ليس لأن الرجل لاعب سياسي ماهر او خائن فاجر – فتلك يحكم عليها من هم مقربين منه – بل لخلط الاوراق كالعادة في لبنان الطائفية وانقاذ من وضع نفسه او وضع في مأزق ولا يعرف الا لغة الدم والالغاء ربما الى حين. في لبنان السياسة تمارس الاغتيلات والتصفيات الجسدية واحيانا قليلة المعنوية وتلك هي القاعدة وماعدا ذلك شذوذ. كثيرون من يؤمنون بالتصفيات الجسدية من بقايا او… قراءة المزيد ..