“الشفاف”- نيويورك- خاص
أشارت المعلومات الواردة من نيويورك قبل قليل ان نجل العاهل السعودي الامير عبد العزيز بن عبدالله يمارس المزيد من الضغوط على رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري من اجل وقف تعامل لبنان مع المحكمة ذات الطابع الدولي الناظرة في إغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الاسبق الشهيد رفيق الحريري.
وأضافت المعلومات ان الامير عبد العزيز قال للحريري إنه في مقابل تخليه عن المحكمة “يبقى القديم في لبنان على قدمه”، أي أن الحريري يحتفظ برئاسة الحكومة وفرع المعلومات وقوى الامن الداخلي في مقابل إستمرار باقي الوضع اللبناني على ما هو عليه.
وأضافت المعلومات من نيويورك ان الحريري رد على طلب الامير عبد العزيز بالقول إنه ليس “طالب سلطة” وان رئاسة حكومة صورية لا تهمه وهو غير معني بها. وأكد الحريري لعبد العزيز تمسكه بحلفائه 14 آذار ومعرفة “الحقيقة”.
وأشارت الى ان الحريري ليس على استعداد لبحث اي مبادرة من اي نوع كان قبل صدور القرار الاتهامي في الجريمة.
وعزت المصادر القريبة من مقر إقامة العاهل السعودي في نيويورك، حيث يمضي فترة نقاهة، ان الامير عبد العزيز يسعى الى الاستفادة القصوى من وجوده الى جانب والده- الذي يبدو ان وضعه الصحي الى تراجع- محاولا تكريس دورٍ له في المعادلات الاقليمية خصوصا مع دمشق الى ينتسب الى اليها بالمصاهرة، وذلك قبل ان يصاهر بيروت من خلال فرض شروط الاستسلام المجاني على الرئيس الحريري وقوى 14 آذار.
تجميد المستحقات المالية للحريري
وأضافت ان عبد العزيز كان أمَرَ بتجميد المستحقات العائدة للرئيس الحريري جراء استثماراته في المملكة العربية السعودية محاولا إرغامه على الإذعان لإملاءاته العبثية. وأشارت الى ان استكبار حزب الله خلال الاشهر الماضية نجم عن التسريبات والتطمينات التي كانت تصله من دمشق عن الضغوط التي يمارسها عبد العزيز على الرئيس الحريري، مضيفة ان قوى 8 آذار ودمشق، ومن خلفهما ايران، اعتقدوا لوهلة ان الحريري سيخضع في نهاية الامر لإملاءات الامير عبد العزيز ويوقّع صك استسلامه بعد ان يزور دمشق. على ان يكون ثمن جثة الرئيس رفيق الحريري وسائر قيادات ثورة الارز الحفاظ على منصب رئاسة الحكومة ولو مفرغا من اي مضمون.
إلا أن مرض العاهل السعودي ونقله على عجل الى نيويورك، إضافة الى تصلب الرئيس الحريري، وضعا على الرف ضغوط الامير عبد العزيز، الأمر الذي أوقع قوى (الممانعة) في دمشق وطهران، و8 آذار، في حيص بيص. خصوصا أن الرئيس سعد الحريري اعتصم بالصمت وبعناد صاحب الحق بعد ان اصر عبد العزيز على الشروط التي أراد ان يفرض عليه القبول بها.
وختمت المصادر ان ردّ الرئيس الحريري على الأمير عبد العزيز بأنه ليس طالب سلطة، فضلا عن عدم تخليه عن حلفائه والحقيقة والمحكمة، أعاد الوضع الى المربع الاول- بانتظار ما ستتفق عنه مبادرات الامير عبد العزيز من جديد خصوصا وان العاهل السعودي يبدو في المرحلة الراهنة غائبا عن السمع.
الحريري لإبن الملك : لا اتخلى عن المحكمة ولست “طالب حكم!
محمد ابو عزيز
بعض المعلقين متسرعين في القاء الأحكام جزافا دونما التأكد، السؤال الذي يفرض نفسه هنا:
من اين توثقت الشفاف من الخبر وهل لديها ادله مادية لتطلعنا عليها ام هي مجرد تخرصات وتسريبات من الأطراف الاخرى المضادة وصدقتها الشفاف؟
الامر الاخر ما الذي استجد في ملف الاغتيال ومواقف الاطراف الاخرى المضادة لكي تقوم حكومة السعودية بالانقلاب؟
اخيرا
مالذي ستحصل عليه السعودية مقابل هذا الانقلاب؟
اسئلة نود من الشفاف الاجابة عليها بكل صدق ووثوقية وموثقة لكي نبني احكامنا بعد ذلك.
الحريري لإبن الملك : لا اتخلى عن المحكمة ولست “طالب حكم!
مصدومة — aabboud67@yahoo.com
كنا ننتظر موقفا من السعودية يثلج صدورنا ويضع حدا لمهزلة النظام السوري ويفهمه حجممه ويقول له لازال هناك ناس يسألون أين ذهبوا بأهلهم لاكما عندكم تقتلون القتيل وتمشون بجنازته ولا أحد يجرؤ على السؤال اتقوا الله في عبادكم اني احيي البطل سعد الحريري و سدد الله خطاه الى ماهو في مصلحة بلده
الحريري لإبن الملك : لا اتخلى عن المحكمة ولست “طالب حكم!
والله الصدمة قوية هل هذاهوما وراء الصمت السعودي الى الجحيم هم ومن يسامون لأجلهم
الحريري لإبن الملك : لا اتخلى عن المحكمة ولست “طالب حكم! فاروق عيتاني — farouk_itani@live.com لست على معرفة بالرئيس سعد الحريري. كما ان افطارات رمضان التي يقيمها لم تعرف يوما دعوة لي، ولست مهتما.ولست من النوع الذي يبادل كلمته بكل مال الدنيا.ولست بمادح نفسي، ولكنني اعرف ذاتي، تماما كما يعرفها من يتعاملون معي و يتجنبوني. كل هذا لم يمنعني من قراءة الحريري، ومفتاح قراءته هي عيونه. صحيح اتضايق من عدم معرفته العربية و لطالما تأففت من مخارج حروفه وقلت: لو بيجبلوا شي شيخ تربه اعمى بيعلموا مخارج الحروف. ولعل اقل التلفزيونات التي احضرها هو تلفزيون المستقبل باستثناء الاخبار ولا يمل… قراءة المزيد ..
“الحريري لعبد العزيز بن عبدالله : لا اتخلى عن المحكمة ولست “طالب حكم! رامز — k1952@hotmail.fr أن يتوهّم “سياسي” عربي، مثل إبن الملك السعودي هذا، أنه يمكنه بضغوط الترغيب والترهيب، الوقحة بقدر ما هي ساذجة إلى حدّ البلاهة، أي على صورة الطاغية السوري الصغير الذي قبل أن يكون سمساراً له… أن يتوهّم إذاً أنه يمكنه الوصول إلى نتيجة، ففي ذلك ما من جديد في دنيا عرب النموذج. فهم غير مؤهّلين، لا سياسياً، ولا عقلياً، ولا ثقافياً، ولا أخلاقياً بالطبع، لأن يتعلّموا شيئاً من التاريخ الحديث، وتراهم مُساقين سوق الأغنام على نفس الدروب التي أنتجت الهزائم المتلاحقة، والانحلال والانحدار بالعرب إلى… قراءة المزيد ..