استدعى التأخير في الإقدام على تعديل الدستور لانتخاب سليمان، اهتماماً من جهات خارجية وتناول اتصال بين السنيورة ووزير الخارجية السعودية الأمير سعود الفيصل الاستحقاق الرئاسي. وأيد الجانب السعودي إجراء الانتخابات الرئاسية وعدم إضاعة الوقت في أي شيء آخر كما قالت مصادر وزارية لبنانية لـ «الحياة». وأضافت المصادر ان لا علم للجانب السعودي بأي تسريبات عن انه مع التفاوض على سلة يسبق الانتخاب الرئاسي. كما اتصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالسنيورة لإطلاعه على تسريع اجراءات قيام المحكمة الدولية لمحاكمة المتهمين في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، واستفسر منه عن اسباب تأخير انتخاب الرئيس الجديد. واتصل بان بالحريري ليلاً. وكان الحريري اكد امام زواره امس، وبينهم عدد من نواب تيار «المستقبل» ان قوى 14 آذار لن تفاوض على أي أمور، وترفض رهن تعديل الدستور وانتخاب سليمان بمطالب سياسية مؤكداً ان الكرة باتت في ملعب المعارضة.
ونقل زوار النائب الحريري عنه تخوفه من ان يكون هدف وضع الشروط السياسية على التعديل الدستوري من اجل انتخاب سليمان رئيساً للجمهورية تكريس الفراغ في الرئاسة الأولى. وأعرب الحريري امام زواره عن اعتقاده بأن طرح المعارضة مطالب من نوع التفاهم على الحكومة ورئاستها هو مؤشر الى عدم ثقة قادتها بسليمان «لأن المطالب من النوع الذي لا يترك له حرية الحركة كرئيس للجمهورية بهدف تكبيله. وهم (المعارضون) يستخدمون ما يطرحه عون ليحولوا دون انتخاب سليمان، فيما لا يريدون في الوقت نفسه عون للرئاسة، ولم يسبق ان طرحوا اسمه مرة واحدة، ولم يأت الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله على ذكره في أي مرة». وتساءل: «فلماذا كل ذلك إذا لم يكن من اجل تكريس الفراغ؟ وهل يريدون نزع الرئاسة من الموارنة؟»، وزاد: «وحتى عندما يطرحون الاحتكام الى الشعب عبر انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب فهذا يعني نزع الرئاسة من طائفتها، وهكذا ايضاً بالنسبة الى دعوة بعضهم الى انتخاب رئيس الحكومة من الشعب».
وأضاف الزوار ان السؤال الذي يطرح نفسه، والذي طرح اثناء لقاءات عون والحريري هو إذا كان الأول يقترح رئيساً توافقياً للحكومة مقابل التوصل الى رئيس توافقي للجمهورية، فلماذا لا تطرح ايضاً فكرة المجيء برئيس توافقي للمجلس النيابي؟ وتابع الزوار نقلاً عن الحريري ان الفراغ يؤدي الى التشرذم وينسف الكثير من السياسات ومنها القرار 1701 والمحكمة الدولية وغيرها من المسائل بينما قدمت قوى 14 آذار تنازلاً كبيراً بالعودة عن قرار رفض تعديل الدستور من اجل تجنّب الفراغ.
وعن مطالبة البعض له بلقاء عون مجدداً قال الحريري انه يعتبر انه قام بواجبه لجهة ضمان الخروج من الفراغ الرئاسي «المدمّر للبلاد» عبر خيار انتخاب سليمان بالجهود التي بذلها مع حلفائه «وليحكوا هم مع حلفائهم (عون) لتسهيل انتخاب العماد سليمان». وقال زوار الحريري انه يتفهم في المقابل ان تكون هناك مشاكل داخلية في المعارضة لكن هذا يجب ان لا يرمى على الآخرين ويعرقل انتخاب سليمان، وقال: «والغريب ان في اللقاءات السابقة بيني وبين الرئيس نبيه بري وهي نحو عشرة لقاءات لم يطرح في أي مرة موضوع الحكومة، سوى ان الرئيس بري سألني مرة اذا كنت أنوي الترشح لرئاسة الحكومة فأجبته ان كل شيء في وقته والأمور مرهونة بالاستشارات النيابية الملزمة، وفي حينها اتفقنا على عدد من الأمور تتعلق بالقرار 1701 وباريس-3 وغيرها، اما السلة التي يحكون عنها الآن فلم ترد، ولماذا تطرح اليوم ولماذا يريدون من الموالاة ان تتعهد منذ الآن بقضايا تعود الى الآلية الدستورية؟».
وحين سأله زواره عن الخطوة المقبلة أجاب الحريري: «نحن في قوى 14 آذار قدمنا المبادرة بدعم العماد سليمان وهناك حلان، إما ان يأتي التعديل الدستوري عبر المجلس النيابي وإما عبر الحكومة.
(الحياة)
الحريري: الفراغ يؤدي الى التشرذم وينسف الكثير من السياسات ومنها القرار 1701 والمحكمة الدولية فيروس النظم الشمولية المخابراتي المدمر للبلد والامة انتقل الى المنطقة باسلوب ديني ومليشي وطائفي ويعمل على شكل طبخات-طبخة اغتيال النواب وطبخة تاجيل المحكمة الدولية في اغتيال الحريري وغيرهم من شهداء الامة وطبخة نهر البارد وطبخة حرب حزب الله الطائفي واستيلاؤه على بيروت وتهجير ابناؤه وطبخة سليمان وبعدها هل سيكون هناك طبخة اعادة استعمار لبنان من قبل النظام السوري المخابراتي؟؟؟؟- لترويض المجتمع بقبول الديكتاتورية والسير نحو الدمار فما كل ما يلمع ذهبا والكل لاحظ ان الذي يسب امريكا والصهيونية وينسب كل مشاكله الداخليه لهم هو اخطر من… قراءة المزيد ..
الحريري: الفراغ يؤدي الى التشرذم وينسف الكثير من السياسات ومنها القرار 1701 والمحكمة الدولية النظم الشمولية الفاسدة والارهابية اعادة تنظيم اوراقها واصبحت تستخدم الاحزاب الطائفية ومنها حزب الله الطائفي لتدمير المنطقة واستعمارها مخطط الانهيار وإعادة البناء في عام 1248 سقطت إشبيلية بيد الإسبان وبعدها سقطت بغداد بيد المغول عام 1258م بفارق عشر سنوات. ولله الأمر من قبل ومن بعد. وبذلك سقط جناحا العالم الإسلامي واكتمل الكسوف العربي من سماء التاريخ في منتصف القرن الثالث عشر للميلاد. وحسب النيهوم فإن المعارك الصليبية لم تبدأ في الشرق الأوسط عام 1099م؛ بل قبل ذلك بـ 14 سنة في شبه الجزيرة الأيبرية، حين سقطت… قراءة المزيد ..