Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»الحجاب الإسلامي.. وفساد المجتمع

    الحجاب الإسلامي.. وفساد المجتمع

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 7 مايو 2007 غير مصنف

    في المقال السابق تمت الإشارة إلى مسألة ارتداء الحجاب الإسلامي والتأكيد على أنها من عرضيات الدين وليست من ذاتياته، وأنها ترتبط ارتباطا وثيقا بالسلوك الاجتماعي للمجتمع العربي الذي نزلت أثناءه الآيات القرآنية، وأنها تتماشى مع الظروف الحياتية للإنسان العربي آنذاك. كما تمت الإجابة على سؤالين أساسيين بالنسبة لموضع الحجاب وهما: هل يعتبر الحجاب الحصن الحصين للمرأة؟ وهل له علاقة مباشرة بحفظ كرامتها وإنسانيتها؟

    وسوف نستكمل هنا الإشارة إلى المحور الأخير المتعلق بتأثير عدم ارتداء الحجاب الإسلامي على سلوك المجتمع، وهل يؤدي عدم الالتزام به إلى فساد المجتمع، أم أن “فرضه” يؤدي إلى الفساد؟ وهل كل مجتمع غير ملتزم بالحجاب هو في المحصلة مجتمع فاسد؟ وهل توجد مجتمعات فاسدة أخلاقيا رغم أن غالبية نسائها محجبات؟

    لو تمعنا في الجرائم التي تؤدي إلى فساد المجتمعات أخلاقيا، لوجدناها جميعا لا علاقة لها لا من قريب ولا من بعيد بلبس أو عدم لبس المرأة للحجاب. فجميع الذين يدعّون أن ترك الحجاب هو أحد أسباب الفساد، فشلوا في طرح أمثلة تثبت مزاعمهم. فمثلا، لا علاقة للحجاب بالمشكلات التي تكون المرأة عنصرا رئيسيا فيها، كقضية الدعارة التي تبيّن الصور والمشاهد التي توردها الصحف في الكويت حين القبض على بعض شبكاتها أن العديد ممن يتم اعتقالهن يضعن الحجاب على رؤوسهن.

    وعلى الرغم من أن مفهوم الفساد نسبي، ويختلف تفسيره من مجتمع إلى آخر ومن زمن إلى زمن، إلا أن جميع تلك المتغيرات لم تكن سببا في ربط الفساد بترك الحجاب، وإنما الفساد الأخلاقي له أسبابه المتعلقة بعوامل مختلفة ومتباينة يأتي على رأسها الاستبداد السياسي والفساد الاقتصادي والظلم الاجتماعي. ففي المجتمعات العربية والإسلامية، والمجتمع الكويتي بالذات، لا أدلة أو أرقاما تثبت أن “فرض” الحجاب على الخادمات القادمات للعمل في المنازل ساهم في التقليل من الفساد الاجتماعي والأخلاقي، بل سوء معاملة الأسر للخدم يبدو، حسب تقارير المنظمات الدولية، هو السبب الرئيسي لانفلات عقال الهدوء الاجتماعي المسبب في مرحلة لاحقة إلى الهروب من المنزل والتعدي على قانون البلاد، من أجل التخلص من ظلم المخدوم وصولا في بعض الأحيان إلى التسفير من البلاد وفي معظم الأحيان إلى حالة من اللامبالاة بل والفساد في المجتمع للحصول على القوت اليومي.

    من جانب آخر، فإن “فرض” الحجاب كان ولا يزال من الظواهر المسببة في الفساد بالمجتمع. وقد طرق باب مجتمعات عربية وإسلامية، ومنها المجتمع الإيراني الذي “فرض” على نسائه لبس الحجاب استنادا إلى نظامه السياسي الديني ودستوره القائم على فقه شيعي، وذلك بهدف الدخول في منطقة أدى خلالها هذا “الفرض” إلى فساد اجتماعي، وهو خير مثال على ما نقول، حيث تتشابه تلك التجربة مع العديد من التجارب العربية والإسلامية.

    ففي إيران بدأت حملة الشهر الماضي ضد كل امرأة لا تلتزم بأسس اللباس الإسلامي وفق القوانين الدينية الواردة في الدستور الإيراني. ووصف مسؤولو أمن إيرانيون يديرون هذه الحملة النساء اللواتي لا يلتزمن بالحجاب الإسلامي بأنهن إما مريضات نفسيا، أو يفتقدن هويتهن الدينية ويسعين لنشر الفساد الأخلاقي، أو متهيجات ويسعين لإخراج هياجهن بعدم التزامهن بقوانين اللباس الإسلامي. وفي نظر هؤلاء المسؤولين فإن أي امرأة تضع على رأسها قطعة قماش صغيرة لا تغطي كامل شعرها، أو أن بنطالها قصير بحيث يظهر جزءا من رجلها، وأن لباسها الإسلامي (المانتو) قصير أيضا، فإنها تعتبر من النساء المنحرفات ومن المريضات نفسيا وفاقدات الهوية الدينية!!. (هل مواصفات اللباس هذه لها علاقة بالفساد الاجتماعي والأخلاقي؟).

    وعلى الرغم من أن مسؤولين إيرانيين قالوا إن الحملة ضد غير الملتزمات بالحجاب تهدف إلى تأمين الأمن الداخلي والمحافظة على أخلاق المجتمع، إلا أن الباحثة الإيرانية فريبا داودي مهاجر (وهي بالمناسبة محجبة) قالت في تعليق لها في موقع “روز” الإلكتروني منتقدة الحملة: “لماذا لم يوجه أفراد وزارة الداخلية وقوات الأمن ضرباتهم (بدلا من الحملة ضد “مسيئي” لبس الحجاب) نحو القوى التي تستغل المرأة الإيرانية أكبر استغلال وتصور منها أفلام فيديو خلاعية (أفلام البورنو الإيرانية) وتبيعها وتنشرها في المجتمع لتستفيد منها اقتصاديا؟”. فالباحثة الإيرانية توجه أصابعها نحو قضية الفساد الحقيقية لا المزيفة، مؤكدة أن على وزارة الداخلية الإيرانية أن تركز على مواجهة قوى الفساد الاجتماعي والأخلاقي الرئيسية، بدلا من تركيزها على قضية لا ترتبط بذلك الفساد. وتضيف مهاجر: “لماذا لا توجه وزارة الداخلية الإيرانية هجومها على العصابات التي تختطف البنات والنساء الإيرانيات وتعتدي على شرفهن؟ فأخبار تلك الحوادث تنتشر في صفحات الجرائد كل يوم”.

    وتقول مهاجر، في إشارة إلى ضرورة وضع الأصبع على جرح الفساد، وهو جرح لا صلة له بلبس الحجاب أو بتركه: “إذا كان نوع لباس المرأة وحجابها يساهمان في تأمين الوضع الداخلي والأمني للمجتمع، فلماذا في مدينة قم المقدسة (المدينة الدينية)، والتي يعكس مظهرها الخارجي اللباس الإسلامي المتشدد والشادور الأسود وما يسمى بالحجاب الأمثل، تم في الشهر الماضي العثور على أكبر شبكة من شبكات تهريب الفساد ونشر الخلاعة؟ ألا يدل ذلك على أنه يجب الإشارة إلى عوامل أخرى لا إلى الحجاب لبيان أسباب الفساد الاجتماعي والأخلاقي”. ثم تتساءل، موجهة سؤالها إلى القيادات الأمنية الإيرانية: “المسؤولون الأمنيون يتوعدون البنات والنساء اللائي لا يلتزمن باللباس الإسلامي بمواجهة متشددة، لكن هذه المواجهة لم نرها حتى ضد متعاطي المخدرات الذين نراهم عند كل حارة وطريق”. إن المثال المتعلق بمدينة قم يثبت بما لا يدع مجالا للشك وجود مجتمعات فاسدة أخلاقيا رغم أن غالبية نسائها محجبات.

    إن مهاجر توجه سؤالا آخر إلى قيادات بلادها الأمنية، فتقول: “لماذا لم تقم أجهزة الأمن في وزارة الداخلية الإيرانية بدورها في وضع خطط واقعية وصارمة لتعقب شبكات الدعارة التي تستغل البنات والنساء اقتصاديا وتهربهن إلى دبي وبعض دول الخليج من أجل الاستفادة منهن في تجارة الرقيق الأبيض”. وتضيف أنه “حينما تتمنى القيادات الأمنية أن تؤدي الحملة ضد المسيئين للباس الإسلامي إلى التقليل من ظاهرة اللباس غير الإسلامي، ألا تتساءل تلك القيادات لماذا يتوجه المجتمع الإيراني بسرعة نحو عدم الالتزام باللباس الإسلامي؟ وفي ظل وجود رقابة حكومية على مسألة اللباس الإسلامي والحملات الدورية للشرطة ضد غير الملتزمات بالحجاب وتأكيد الحكومة على أهمية احترام اللباس الإسلامي، لماذا كل ذلك لم يؤد إلاّ إلى نتائج عكسية؟”. إن الإجابة باختصار هي أن علة الفساد الاجتماعي في المجتمعات لا تتعلق لا من بعيد ولا من قريب بالحجاب.

    ssultann@hotmail.com.com

    * كاتب كويتي

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالعراق: بين غفوة الإدارة وصحوة المجتمع في الولايات المتحدة
    التالي مبارك نجح فى التحدى الأول فهل ينجح فى التحدى الأخير؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.